يعمل مهندسو منصة "تيك توك" على استنساخ الخوارزمية الأساسية للتطبيق الصيني بهدف إعداد نسخة مخصصة للمستخدمين في الولايات المتحدة، الذين يبلغ عددهم 170 مليون.

تهدف هذه الخطوة إلى إصدار نسخة مستقلة وأكثر قبولاً للمشرعين الأمريكيين، وتعمل بشكل منفصل عن الشركة الصينية الأم "بايت دانس".

وأوضحت مصادر مطلعة أن الانتهاء من نسخ الكود قد يضع أساساً لمطالب المشرعين الأمريكيين بفصل أعمال التطبيق في الولايات المتحدة عن "بايت دانس".

تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت "بايت دانس" في أبريل الماضي أنها لا تخطط لبيع أصولها في أمريكا، رغم إقرار مشروع القانون المؤيد لفصل أعمال التطبيق.

نشرت صفحة التطبيق جزءاً من نص دعوى فيدرالية تقدمت بها هذا الشهر لمنع القانون المطالب بفصل أعماله. وأكد النص أن فصل الاستثمارات الذي يطالب به القانون للسماح لـ "تيك توك" بمواصلة العمل في الولايات المتحدة يعد أمراً غير ممكن، سواء من الناحية التجارية، أو التقنية، أو القانونية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة

سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة. 

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط ​​المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.

وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها. 

وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.

ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.

تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر. 

على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.

وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

مقالات مشابهة

  • بايدن: لن نسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تستعد لحسم مصير "أونروا" بعد "فرمان" إسرائيل
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • الولايات المتحدة تعيد المعتقل في سجن جوانتانامو رضا اليزيدي إلى تونس
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • ببطارية عملاقة.. ‏‎ ‎‏‏Redmi‏ تستعد لإطلاق هاتفها الذكي‎ الجديد‎Turbo 4 ‎
  • مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
  • لازاريني: 258 من موظفي الأونروا استشهدوا بغزة منذ بداية الحرب