تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

نظمت جامعة عين شمس فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الجامعة السنوي الثاني عشر تحت عنوان " التحالفات والشراكات " برعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ،غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

أوضحت هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة دور  وحدة في دعم الطلاب من خلال البرامج وورش العمل والتدريب والقوافل التي توفرها الوحدة من خلال دعم ادارة الجامعه في توفير بيئة تعليمية امنه.

وجاءت الجلسة الأولي بعنوان " دور المجتمع في حماية المرأة من الجرائم الالكترونية "برئاسة كل من ا.د ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان ، المستشارة هبة الله الجندي مدير وحدة شئون المرأة هيئة النيابه الإدارية، د سهام جبريل مقرر لجنه المحافظات المجلس القومي للمرأة .

وحاضر كلا من المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي بأسم هيئة النيابة الإدارية وتحدث عن دور التغطية الإعلامية في الجرائم الإلكترونية (سلبي أو إيجابي)،  دينا شكري رئيس قسم الـ سم الطب الشرعي بكلية الطب العسكري وتحدث عن دور الطب الشرعي في قضايا العنف الالكتروني (تقنية الفيديو كونفرانس)،  وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع مركز البحوث الاجتماعية والجنائية الجرائم السيبرانية وقضايا النوع الاجتماعي ، محمد محمد عبد الفتاح خبير امن المعلومات شركة فونتي نت وتحدث عن الابتزاز الإلكتروني انواعه وكيفة التعامل معه، أميرة حكيم عضو لجنه المحافظات المجلس القومي للمرأة وتحدثت عن الإبتزاز الإلكتروني منظور مجتمعي، روزا لوجر الحقوقية الدولية ومؤسس منظمه الحماية للمرأة بالنمسا وتحدثت عن مقترحات التطوير لقوانين حماية المرأة في سوق العمل الإلكتروني (تقنية الفيديو كونفرانس).

بينما الجلسة التانية بعنوان "هل الذكاء الإصطناعي ممكن للمرأة في إطار الشراكات وسوق العمل ؟"

برئاسة كل من صفاء احمد محمد شحاته عميد كلية التربية - جامعة عين شمس ،  إقبال السمالوطي (مدير الجلسة) استاذ علم الاجتماع ومؤسس جمعية حواء المستقبل،  محمد الخزامي عزيز استاذ نظم المعلومات الجغرافية وعميد كلية الدراسات الإجتماعية جامعة الجلالة سابقاً.

وحاضر كل من إسماعيل يوسف أستاذ نظم المعلومات الجغرافية جامعة المنوفية وتحدث عن التمكين التقني للمرأة في عصر الذكاء الإصطناعي ، لواء دكتور عبد عبد الوهاب الراعي الخبير الأمني أستاذ الأدارة بالأكاديميات العسكرية وتحدث عن المرأة بالجمهورية الجديدة بين الأمن الفكري والذكاء الإصطناعي، أ.وسام الشريف المدير التنفيذي لمؤسسىة مصريون بلا حدود وتحدثت عن دور منظمات المجتمع المدني في تمكين المرأة التكنولوجي،  ملاك جمعه عضو لجنه المشاركة السياسية المجلس القومي للمرأة وتحدثت عن التمكين التكنولوجي لتمكين وجزء من السياسي في الجمهورية، إيهاب شوقي مدير ومؤسس جرين لاين وأحد الشركاء المصرين ،  صابر حسن حسين ممثل لمؤسسة مصر الخير كأحد الشركاء ، كلية التربية جامعة عين شمس مع تمكين مع تمكين المرأة من EACEA خلال ريادة الأعمال.

 وفي الختام جاءت توصيات قطاع تمكين المرآة في ضوء الشراكات من مختلف القطاعات كما يلي :

تضافر مؤسسات الدولة  مثل المجلس القومى للمرآة ومنظمات المجتمع المدنى في  تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي للطالبات ومن ثم تمكين الأسرة المصري ، ضرورة وضع خطط وآليات للتمكين التكنولوجي والرقمي للمرأة وخاصة في الريف بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومنظمات المجمع المدنى مثل جمعية مصر الخير، نشر الوعي بآليات الوقاية من التعرض للجرائم الالكترونية من الشباب وخاصة الجامعات مثل عدم استخدام كلمة مرور واحدة لجميع الحسابات ، ضرورة إدراج آليات الحماية من العنف الالكتروني في دليل الطالب الجامعي مثل أرقام الخط الساخن لوحدات مناهضة العنف وأرقام الخط الساخن للمجلس القومي للمرأة ومباحث الانترنت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحوث الاجتماعية الجرائم الإلكترونية الجرائم السيبرانية العنف الالكتروني جامعة عين شمس القومی للمرأة جامعة عین شمس وتحدثت عن وتحدث عن

إقرأ أيضاً:

المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي

قد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة

لقد كان غياب العدالة والمساواة بين الجنسين في المجتمعات المسلمة مدعاة للظلم والجور بحق الأفراد والشعوب، ما تسبّب مع الوقت في حالة من الاحتقان داخل المجتمع ولّد الكراهية والشحناء، وضيّق من معايير التسامح للمرأة على الخصوص، وبات هذا المناخ مجالاً خصباً للتطرّف والتعصّب والانحدار الأخلاقي وانتشار الجرائم. وفي السياق ذاته، لا تعتبر قيم التسامح  مجرد واجب ضمن النسق الأخلاقي فقط، إنما أيضاً إلزام تشريعي رباني ومن ثم سياسي وقانوني.
لا نغالي إن قلنا إنّ من الخصائص الغنيّة التي تختبئ وراءها بوارق التنمية المستدامة أن تكون القيم المجتمعيّة تكرس الاهتمام بالمرأة والاحترام والتقدير لمكانتها. هناك ثمة تفهم في مكونات المجتمع لقدرات المرأة أفضت إلى قناعة مجتمعية نيرة أضاءت طريقها، تلك الخصوصية الثقافية التي بها لا بغيرها استطعنا أن نحقق ما كان مستحيلاً، أنها الخمائر الأولى لتقدمنا، فليس عبثاً أنّ النجاح الكبير الذى حققته المرأة، ومشاركة الرجل لها العطاء لصالح المجتمع، لأنها أيضاً تستقي أولاً وأخيراً مُثُلَها وأخلاقياتها من هذا الوعي القيمي المنسجم مع الدين الوسطي، ولهذا تحقق التمكين للمرأة الإماراتية في فترة وجيزة، كما نال هذا الإنجاز الاهتمام المحلي والعالمي.
كثيراً ما أعزو انتصار الإمارات وتميزها في تفعيل قيم التسامح إلى نجاحها مع المرأة لكي تتفوق حيث تم الاستثمار في طاقاتها وتوفير نظام تعليمي لها من الطراز الأول والنهوض بإمكانياتها، وتعزيز روح القيادة والريادة. ويمكن قياس ذلك والتعرف عليه سواء من التعليم الجامعي ودراسات عليا وتدريب مهني، لهذا تم إرساء واقع حضاري خلاق يتوافق مع ثقافة الدولة وانفتاحها وتطوّرها.
الإصلاح الذي يُوجبه علينا ديننا يأتي بالأساس من تفعيل القيم داخل الأوطان التي تبدأ في الأساس بإقامة العدل وإرساء مبدأ المساواة بين الجنسين، ومن ثم تأتي السماحة تباعاً، كما يأتي التعويل مبدئًيا على احترام وإكرام المرأة كإنسانة، والإسهام مع نضال المرأة التاريخي في مقاومة الأفكار البالية، والموروثات السلبية والعادات والتقاليد والنظم الاجتماعية التي قللت من شأنها وهمّشت دورها وأخضعتها للتمييز في إطار ثقافة غير عادلة، اعتمدت في قرارتها على الازدواجية والانتقائية في تطبيق القيم الإنسانية الكبرى -المساواة والعدل والتسامح. لذا كان لزاماً تأسيس ثقافة التسامح للمرأة لأننا بهذه الرؤية نستطيع الانسجام من داخل الاختلاف، واحترام التنوع ، والاعتراف بحريات الآخرين.
التسامح ينمي الشعور بالرضا والثقة والسعادة، ويجعل المرأة أكثر إيجابية في التفكير، وأكثر ثقة واعتزازاً بذاتها، وكفاءة بحيث تتصاغر أمامها الصعاب. وقد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة في أيّ مكان، لأنّ عوائق القهر والظلم للمرأة تبعث الشقاء وتجلب التعاسة، وأنفى للاستقرار بين الأفراد والجماعات. ويصبح التسامح في أرقى صوره وأنضج مستوياته، عندما تستشعر المرأة قيمتها في وطنها، وإستحسان أدوارها، والحاجة إلى التربية على موروث ديني غني بإنسانيته ومعتدل بقيمه، ووطن يحسن العمل على تعزيز خطط واعدة تتلاءم مع متغيرات الحياة، وتأبى للمرأة فيه أن تذل أو تهان أو تتسم بالجهل والجمود.
وهو حتماً نابع من أدبيات وأصالة شعبنا ومبادئه الهامة ذات الخصوصية العريقة، وجذور وميراث قيم مجتمع الإمارات، وهي قيمة احترام المرأة والإمعان في ضمان حقوقها. وازدادت هذه النوعية من الثقافة الصديقة للمرأة نموّاً، ونضج مفهوم التسامح واتسعت رقعته، وترسّخت روح المساواة على أساس الوحدة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تُشارك في الندوة التثقيفية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة
  • المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي
  • «القومي للمرأة» ينظم ندوات توعوية بالإسماعيلية بالشراكة مع مجمع البحوث الإسلامية وجامعة قناة السويس
  • القومي للمرأة ينظم ندوات توعوية بمحافظة الإسماعيلية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان القيادة الدينية والمجتمعية للمرأة بمعرض الكتاب
  • "القومي للمرأة" ينظم ندوة هدفها مجابهة العنف عن طريق نشر قيم المودة
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "القيادة الدينية والمجتمعية للمرأة " بمعرض  للكتاب
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشارك فى ندوة توعوية حول تمكين المرأة
  • «القيادات الدينية والمجتمعية للمرأة».. ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • القومي للمرأة يطلق برنامجا تدريبيا لإعداد الدعاة والقيادات الدينية في 21 محافظة