سنغافورة-سانا

دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إلى وجوب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في قطاع غزة وقرار محكمة العدل الدولية.

وقال بوريل في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة حول بناء الأمن التعاوني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: “ إن أمن أوروبا مرتبط بأمن آسيا واستقرارها لذا يجب تفادي المعايير المزدوجة، فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة وقرار محكمة العدل الدولية”، موضحاً أن القانون الإنساني الدولي لم يعد يُحترم بالقدر الكافي وهناك أسئلة ينبغي أن نجيب عليها بشأن غزة ومسألة احترام القوانين الدولية.

وفي سياق آخر، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لا يملك أي دليل يثبت المزاعم بتوريد الأسلحة من الصين إلى روسيا.

يذكر أن “قمة الأمن الآسيوي حوار شانغريلا” هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “أي أي اس اس” ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.

وانطلقت أعمال المنتدى الأمني الآسيوي الكبير حوار شانغريلا في سنغافورة، حيث يجمع المنتدى كبار مسؤولي الدفاع من آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، ومن بينهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصيني دونغ جون اللذان عقدا محادثات جانبية هي الأولى لهما منذ سنة ونصف السنة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة تعزيز التعاون

استقبل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الإفتائي بين البلدين.

وأعرب المفتي خلال اللقاء عن حرص دار الإفتاء المصرية على استمرار التعاون مع جمهورية سنغافورة، مؤكدًا أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل. وأضاف: «نحن نعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب بمختلف أنواعها، وهو ما يُلقي بمزيد من العبء على كاهل القيادات الدينية حول العالم. وإن المسؤولية الدينية والإنسانية تحتم علينا التعاون والتشارك من أجل نشر السلام والاستقرار».

لقاء اليوم

وأكَّد الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء المصرية تُعد أقدم دار إفتاء في العالم، ولها دور كبير في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية حول العالم. كما أشار إلى استعداد الدار التام لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لجمهورية سنغافورة، ومساعدتها في إنشاء كلية للدراسات الإسلامية تكون مختصة بمسار الفتوى، وذلك في إطار التعاون المشترك الذي يعزز من القيم الإسلامية السمحة.

لقاء اليوم

من جانبه، أكَّد السفير دومينيك جوه حرصَ بلاده على استمرار التعاون مع دار الإفتاء المصرية تحت قيادة الدكتور نظير عياد، كما كان التعاون وثيقًا خلال عهد المفتين السابقين. وأضاف السفير: «إن جمهورية سنغافورة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الإفتاء الذي يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي».

وأشار السفير جوه إلى أن دار الإفتاء المصرية لها تأثير عالمي كبير، وأن سنغافورة تستفيد من الخبرات التي تقدمها الدار في مجالات الإفتاء والتوجيه الديني، معربًا عن تطلعه إلى زيادة التعاون الثنائي في المستقبل لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز السلام والاستقرار.

لقاء اليوم

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الدينية والإفتائية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين وولي العهد السعودي بذكرى اليوم الوطني الـ94

وزير الأوقاف يهنئ مفتي روسيا بإعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية لمسلمين موسكو

مفتي الجمهورية: النبي أول من دعا إلى بناء الإنسان

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • التنمية توجه دعوات رسمية لزعماء ورؤساء الحكومات والشخصيات الدولية لحضور المنتدي الحضري
  • مواقف الصين المعتدلة تجاه القضايا الدولية تجعل الدول العربية تميل أكثر إلى التعاون الصيني
  • تريزيجيه ضد رونالدو.. التشكيل الرسمي لمباراة النصر والريان في أبطال آسيا
  • الداعري: دعم الجيش اليمني الحل الأمثل لتأمين الملاحة الدولية والقضاء على الحوثيين
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة تعزيز التعاون
  • اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"
  • وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية