بوريل: يجب تفادي المعايير المزدوجة تجاه غزة ومحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سنغافورة-سانا
دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إلى وجوب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في قطاع غزة وقرار محكمة العدل الدولية.
وقال بوريل في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة حول بناء الأمن التعاوني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: “ إن أمن أوروبا مرتبط بأمن آسيا واستقرارها لذا يجب تفادي المعايير المزدوجة، فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة وقرار محكمة العدل الدولية”، موضحاً أن القانون الإنساني الدولي لم يعد يُحترم بالقدر الكافي وهناك أسئلة ينبغي أن نجيب عليها بشأن غزة ومسألة احترام القوانين الدولية.
وفي سياق آخر، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لا يملك أي دليل يثبت المزاعم بتوريد الأسلحة من الصين إلى روسيا.
يذكر أن “قمة الأمن الآسيوي حوار شانغريلا” هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “أي أي اس اس” ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.
وانطلقت أعمال المنتدى الأمني الآسيوي الكبير حوار شانغريلا في سنغافورة، حيث يجمع المنتدى كبار مسؤولي الدفاع من آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، ومن بينهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصيني دونغ جون اللذان عقدا محادثات جانبية هي الأولى لهما منذ سنة ونصف السنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.