اعلن البنتاغون بقاء المجموعة الضاربة لحاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية والتي شنت منذ أشهر ضربات حاسمة ضد الحوثيين في اليمن لحماية السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل، حسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، مساء أمس الجمعة، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن، وطائرة دون طيار فوق خليج عدن، و4 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر.

وأفادت في بيان على حسابها في "إكس" بأن القوات الأميركية دمرت 3 طائرات مسيرة أطلقت فوق البحر الأحمر وسقطت واحدة في البحر.

 

هذا ووقع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأمر الأسبوع الماضي بتمديد انتشار السفن الأربع للمرة الثانية، بدلا من إعادة الحاملة "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" وسفنها الحربية الثلاث إلى البلاد.

ويعني القرار أن البحارة والجناح الجوي للحاملة لن يعودوا إلى البلاد حتى منتصف الصيف، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم يناقشون قرارا لم يتم الإعلان عنه.

ورفض المسؤولون تقديم تواريخ محددة. ويستمر النشر العادي للسفن لمدة 7 أشهر تقريبًا، وقد غادرت السفن ميناءها الأصلي في نورفولك بولاية فيرجينيا في أكتوبر.

ووافق أوستن على الأمر الأول بتمديد انتشارهم منذ حوالي أربعة أسابيع. وكان أوستن يفكر في قرار التمديد الإضافي لبعض الوقت. ويضغط قادة البحرية بشكل دوري لإعادة السفن إلى الوطن من أجل الحفاظ على جدول الإصلاح ومنح البحارة فترة الراحة اللازمة.

بيد أن قادة القيادة المركزية الأميركية جادلوا منذ فترة طويلة بأن وجود حاملة طائرات في المنطقة أمر بالغ الأهمية للأمن الدولي، لاسيما ردع إيران.

وفي الأشهر الأخيرة، لعبت السفن دورًا حاسمًا في حماية السفن التجارية والعسكرية من تصاعد كبير في الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

ويقول المسؤولون إن الالتزام البحري الأميركي الكبير بالمنطقة يرسل إشارة قوية إلى صناعة الشحن التجاري مفادها أن السفن يمكن أن تحصل على الحماية أثناء سفرها عبر طريق العبور الحيوي عبر البحر الأحمر، من قناة السويس إلى مضيق باب المندب. ويمر حوالي 12% من التجارة العالمية عادة عبر الممر المائي الذي يفصل بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، لاسيما النفط والغاز الطبيعي والحبوب وكل شيء من الألعاب حتى الإلكترونيات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مركز معلومات بحري: حريق سفينة ترفع علم هونج كونج بالبحر الأحمر لا علاقة له بنشاط الحوثيين

قال مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن (JMIC) إن اندلاع الحريق على متن سفينة الحاويات التي تحمل علم هونغ كونغ، ASL Bauhinia، في 28 يناير، لم يكن مرتبطًا بهجمات الحوثيين.

 

وحسب المركز فإن السبب الدقيق للحريق لا يزال قيد التحقيق، على الرغم من أن مصدرًا أمنيًا بحريًا أشار إلى أنه ربما يكون ناجمًا عن شحنة خطرة على متن السفينة.

 

ونقلت رويترز عن مصدرين بحريين أن طاقم سفينة الحاويات في البحر الأحمر غادرها في حينه.

 

في السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة في الحرائق على سفن الحاويات، والتي غالبًا ما ترتبط بمواد قابلة للاشتعال، وفقًا لتقارير رويترز.

 


مقالات مشابهة

  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • البيت الأبيض: يحق لترامب مراجعة انتشار القوات الأميركية بالخارج
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • لهذا السبب.. "موانئ البحر الأحمر" تعلن إغلاق ميناء الغردقة البحري
  • محافظة البحر الأحمر تعلن رفع حالة الطوارئ لمواجهة التقلبات الجوية
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر
  • «السياحة» تتابع أعمال ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر
  • مركز معلومات بحري: حريق سفينة ترفع علم هونج كونج بالبحر الأحمر لا علاقة له بنشاط الحوثيين
  • مستشارة غروندبرغ السابقة والخبيرة بمعهد السلام الأمريكي تُفنّد إعلان الحوثي وقف هجماته على السفن بالبحر الأحمر