معهد بحوث الإلكترونيات يوقع عقد شراكة مع فريق عمل «صنعتي»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه يجب ربط البحث العلمي بالصناعة، كونهما ركيزتين أساسيتين لتقدم أي أمة، مشيرًا إلى أن التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والقطاع الصناعي، يُساهم بشكل كبير في تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية تُفيد المجتمع وتُعزز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى سعي الوزارة إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا رائدًا في مجال البحث العلمي وريادة الأعمال، بما يُساهم في تحقيق رؤيتها لبناء مُجتمعٍ معرفي مُتقدم يُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة.
وفي هذا الإطار، وقع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر، عقد شراكة مع فريق عمل «صنعتي»، والذي يضم نُخبة من رواد الأعمال المُبتكرين؛ بهدف إعادة إحياء صناعة الأثاث في مدينة دمياط ودعم حرفيها، من خلال منصة رقمية مُتكاملة تعمل كمنصة حرة للحرفيين المُتخصصين في صناعة الأثاث.
ويهدف عقد الشراكة إلى تقديم الخدمات والاستشارات الفنية والدعم اللوجيستي من جانب المعهد ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة له، لفريق العمل من رواد الأعمال ولتعزيز الابتكار والوصول لمنتج نهائي قابل للتسويق من قبل فريق عمل "صنعتي" بعد الانتهاء من إجراءات الإنشاء.
أهمية المعهدومن جانبها، أكدت الدكتور شيرين عبدالقادر على أهمية دور المعهد والمدينة في تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية، ومساعدة وتشجيع شباب رواد الأعمال في النهوض بمشروعاتهم وتشجيع الابتكار والإنتاج المحلي، والذي بدوره يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويُسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمية.
وأشارت إلى أن توقيع هذا العقد يُعدّ خُطوة مهمة نحو إعادة إحياء صناعة الأثاث في دمياط، التي تُعدّ من أهم الصناعات في مصر، موضحة أن المنصة تتيح تجربة مُبتكرة عبر التطبيق الرقمي والموقع الإلكتروني، إلى جانب دعم ودمج الحرفيين في سوق رقمي يعزز فرص البيع والتسويق لمنتجاتهم، كما أن هذه المنصة تعتبر فرصة للحرفيين وورش الأثاث لعرض وتسويق منتجاتهم ومهاراتهم وخدماتهم عبر التطبيق الرقمي والموقع الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات صناعة الأثاث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مؤتمرات المناخ تمثل مناسبة لعرض أحدث الأبحاث العلمية والتقنيات المبتكرة التي يمكن أن تسهم في مواجهة التغيرات المناخية، كما أنها تتيح للدول مناقشة كيفية دعم البحث العلمي والابتكار في مجالات مثل الطاقة النظيفة والزراعة المستدامة.
دعم استراتيجيات التخفيف من التغيرات المناخيةوأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تقدم حلولًا عملية للتكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات في أنماط الأمطار، وارتفاع مستويات البحر، بالإضافة إلى دعم استراتيجيات التخفيف من التغيرات المناخية مثل «التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، وتقنيات لاحتجاز الكربون».
تجديد الالتزام الجماعي بمكافحة التغيرات المناخيةوأشارت وزيرة البيئة إلى مساهمة مؤتمرات المناخ في تحفيز التعاون بين الحكومات والشركات الخاصة لتمويل المشاريع التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، النقل المستدام، والزراعة الذكية مناخيًا، كما تساهم في تجديد الالتزام الجماعي لمكافحة التغيرات المناخية، ما يعزز من الضغط الدولي على الدول للوفاء بتعهداتها المناخية.