وزير الدفاع الأمريكي: سننعم بالأمان حال انتشار الأمن في آسيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تظل ذات أولوية بالنسبة لواشنطن، مشيراً إلى أن الأمن في آسيا يعتبر مفتاحاً لضمان أمان الولايات المتحدة.
أوستن: "الولايات المتحدة لا يمكن أن تأمن إلا إذا كانت آسيا آمنة" جالانت يبلغ أوستن بحتمية رد إسرائيل على الهجوم الإيرانيوأشار أوستن خلال حوار في مؤتمر شانغريلا الذي عُقد في سنغافورة، إلى أن استقرار المنطقة له تأثير مباشر على أمن الولايات المتحدة، مؤكداً بقاء واشنطن ملتزمة بالمنطقة على المدى الطويل.
وأضاف أن مسألة الأمن في آسيا تبقى على رأس أجندة الولايات المتحدة، رغم وجود التحديات في أوروبا والشرق الأوسط، وهو الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تحافظ على تواجدها في هذه المنطقة لفترة طويلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر شانغريلا، الذي يضم كبار مسؤولي الدفاع من جميع أنحاء العالم، بدأ أمس الجمعة في سنغافورة ويستمر حتى يوم الأحد، ويشارك فيه وزراء الدفاع من الصين واليابان بالإضافة إلى الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
بلينكن يناقش خطة وقف إطلاق النار في غزة مع تركيا والأردن والسعودية
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظراءه من السعودية والأردن وتركيا إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن “المقترح الإسرائيلي” المقدم من قبل بايدن استنفد هامش مرونة إسرائيل، وأن هدفه تعبئة الدعم الدولي للمقترح والضغط على حماس.
وأكد المسؤولون أنه إذا رفضت حماس الاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيكون غير مطروح على الطاولة ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة.
وأضافوا “الأمر يتوقف الآن على حماس وما إذا كانت ستعود إلى التفاوض أم لا.. بالنسبة لبايدن، هذا هو المسار الأكثر جدوى لفتح المجال أمام إستراتيجية الخروج من الحرب”.
خريطة طريق
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن أجرى في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة التشيكية براغ اتصالات هاتفية مع نظرائه من السعودية والأردن وتركيا شدد خلالها على “وجوب أن تقبل حماس بالاتفاق من دون تأخير”.
وشدد بلينكن على أن “المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل”
وكان بايدن قد أعلن أمس الجمعة -في خطاب له- أن إسرائيل عرضت “خريطة طريق” جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالبا حماس بقبول الاتفاق لأن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب.
وأضاف أن خريطة الطريق هذه التي قُدمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تمثل فرصة ينبغي عدتفويتها.
وأوضح أن المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع تتضمن “وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين.
ولفت إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.
وفي أول تعليق لها، أعلنت حماس أنها تنظر بإيجابية إلى مقترح وقف إطلاق النار بصورة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وقالت -في بيان- إن الموقف الأميركي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب هو نتاج صمود الشعب الفلسطيني، مشددة على موقفها في التعامل إيجابيا مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة.
مواصلة الحرب
في المقابل، قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأضاف أن “نتنياهو كلف الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة لتحقيق هدف إعادة المختطفين”، مشيرا إلى أن هذه “الخطوط العريضة تسمح بالانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى بما يحافظ على مبادئنا.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “بايدن لا يفهم الواقع هنا وخطابه ضعيف ويمثل انتصارا لحماس.
وتواصل إسرائيل للشهر الثامن على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، رغم بذل مساع دولية ومن قبل الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) لتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع ووقف إطلاق النار. وتسبب العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة في استشهاد وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال، وفي مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى آسيا حال انتشار لويد أوستن أوستن تركيا السعودية الولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ترصد بوابة الوفد الالكترونية اليوم الخميس أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر السطور الاتية:
صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة حازم الجندي: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيينأعداء الولايات المتحدة أصبحوا أضعف مع إنتهاء ولاية بايدن
إتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأمريكية
تدخلنا في الوقت المناسب لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ننتظر الإفراج عن أمريكيين ضمن صفقة غزة
نتوقع البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد
نتوجه بالشكر لمصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
هناك آفاق مبشرة لمنطقة الشرق الأوسط بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
العلاقات عبر الاطلسي مع اوروبا مهمة للامن القومي الامريكي
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".
وأشارت إلى أن "هذه الدول لم تضمن فقط إفلات قادة النظام الإسرائيلي من العقاب، بل عرقلت أيضا أي إجراء فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام المحتل"، منتقدة تعطيلها للجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقالت: "لا شك أن هذه الدول، باعتبارها شريكة في الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني، يجب أن تتحمل المسؤولية أيضا".
وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، عن "أملها في أنه في ضوء التطورات الجديدة وبمساعدة المجتمع الدولي والدور الفعال للجهات الفاعلة الدولية المسؤولة، سيتم تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الكامل للإبادة الجماعية والقتل في غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، والمساعدات الإنسانية الشاملة والفورية لقطاع غزة، والبدء الفوري في جهود إعادة الإعمار".
ودعت المجتمع الدولي إلى "إيلاء المزيد من الاهتمام للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وكذلك الاعتداءات المستمرة لنظام الاحتلال على المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمواجهة تمرد النظام الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع الأساس لاعتقال ومحاكمة ومعاقبة القادة المجرمين للنظام الإسرائيلي لارتكابهم أفظع الجرائم الدولية