الخارجية رحّبت بتصريحات بايدن: نافذة لتطبيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، بتصريحات رئيس الولايات المتحدة الاميركية جو بايدن بشأن ضرورة وقف الحرب في غزة، وإنسحاب اسرائيل من القطاع، وتبادل الأسرى.
ورأت الوزارة في هذه التصريحات "فرصة ونافذة لتطبيق حل الدولتين المبني على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت للعام ٢٠٠٢".
كذلك دعت الوزارة الى "أهمية أن تتضمن كافة المبادرات المتعلقة بإعادة الهدوء الى الحدود الجنوبية اللبنانية على التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن ١٧٠١".
وتابعت: "عانى اللبنانيون كثيرا، ودفعوا أثمانا غالية بسبب تطبيق أنصاف الحلول، بدل البحث عن حلول دائمة تحفظ السلم والأمن الإقليميين. كذلك، حان الوقت لانسحاب إسرائيل من ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وإنسحابها الى الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا، ووقف خروقاتها البرية، والبحرية، والجوية، من أجل الوصول الى مرحلة إستقرار مستدام في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- صرح قائد الجيش السويسري توماس سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك أن سويسرا قادرة على توفير حوالي 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في غضون تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، أكد على حياد سويسرا.
وأوضح سوسلي أنه يجب التمييز بين فرض السلام وعمليات حفظ السلام. في حين أن بعثات فرض السلام ستفرض السلام بقوة السلاح – وهو أمر غير وارد بالنسبة لسويسرا – فإن حفظ السلام يتطلب وقف إطلاق النار وموافقة روسيا وأوكرانيا على نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وتابع سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك: “إذا تلقينا الأمر بالمشاركة في مهمة، فسنضع مفهومًا تدريبيًا لتدريب جنودنا وإعدادهم للانتشار. ثم نبدأ في تجنيد وتدريب أفراد القوات المسلحة”. لن يُسمح باستخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: “تقرر الحكومة والبرلمان التفويض”.
وتابع قائد الجيش أن سويسرا تتمتع بموقع جيد في مجال الخدمات اللوجستية والطبية. هناك مهام مختلفة يمكن تصورها في إطار مهمة حفظ السلام ــ والعامل الحاسم هنا هو المتطلبات التي تفرضها الأمم المتحدة والقرارات التي تتخذها الحكومة والبرلمان. وعقد سوسلي مقارنة بين نشر أفراد الجيش السويسري في كوسوفو.
كما حذر من أن روسيا قد تكون مستعدة لمزيد من زعزعة استقرار أوروبا في عام 2027 وتصعيد الصراع. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لسويسرا، حيث لن يتم تسليم نظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وطائرات إف-35 المقاتلة إلا بعد عام 2027.