محاولة جديدة لإطلاق أول رحلة مأهولة لمركبة «ستارلاينر» الفضائية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
في واشنطن بعد إلغاء المحاولة الأولى في اللحظات الأخيرة مطلع مايو، تجرى السبت محاولة ثانية لإطلاق مركبة «ستارلاينر» الفضائية من «بوينغ» إلى محطة الفضاء الدولية، في أول رحلة مأهولة لها.ومن المقرر أن تُقلع المركبة السبت عند الساعة 12,25 من كيب كانافيرال في فلوريدا (16,25 ت غ)، في ظل أحوال جوية تبدو مؤاتية للعملية.
ويتألف طاقم «ستارلاينر» من رائدي الفضاء التابعين لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بوتش ويلمور وسوني وليامز. وستُطلَق إلى المدار بوساطة صاروخ من طراز «أتلاس في» Atlas V ابتكرته شركة «يونايتد لانش ألاينس».
وقبل عشر سنوات، طلبت وكالة ناسا مركبتين جديدتين من شركتي «بوينغ» و«سبايس إكس» الأميركيتين لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية، حتى تتوقف عن الاعتماد على المركبات الروسية.
وبينما تؤدي «سبايس إكس» منذ أربع سنوات دور الناقل إلى الفضاء، واجهت «بوينغ» سلسلة من الانتكاسات أدت إلى سنوات من التأخير.
وبعدما عانت الشركة الأميركية أخيراً مشاكل مرتبطة بالسلامة في طائراتها المدنية، تراهن على سمعتها في هذه المهمة الاختبارية التي يُفترض أن تثبت أنّ مركبتها آمنة، قبل بدء مهامها بشكل منتظم إلى محطة الفضاء الدولية.
وهذه المهمة تحمل أهمية كبيرة بالنسبة إلى ناسا أيضاً، إذ إن توفر مركبة ثانية سيسمح لها بتحسين إدارة أي حالات طارئة قد تقع.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركبة فضائية
إقرأ أيضاً:
عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة
التقطت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا صورا تكشف ظواهر على كوكب المريخ قد لا نراها على الأرض أبرزها ما أطلق عليه عناكب المريخ.
ووفق ما نشر موقع ساينس أليرت فإن المريخ لديه غلاف جوي رقيق وهش 95 بالمئة منه مكون من ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز يتجمد في فصل الشتاء لكن مركبة هيرايز (HiRISE) التابعة لوكالة ناسا التقطت صورة تظهر أشكالا داكنة متخلفة وبقعا مضيئة على الكثبان الرملية في منطقة القطب الشمالي للمريخ.
البقع المضيئة ناجمة عن تحول ثاني أكسيد الكربون المجمد إلى غاز وانفجاره، مما أدى إلى نشر مادة أغمق على السطح، حيث تخلق الانفجارات مناطق داكنة تحت الجليد تبدو وكأنها عناكب.
يطلق العلماء على هذه السمات اسم التضاريس العنكبوتية أو تضاريس العنكبوت، وهي تتشكل في القطب الجنوبي للمريخ في فصل الربيع عندما يتحول ثاني أكسيد الكربون المجمد إلى غاز في درجات الحرارة المرتفعة.
وقالت لورين ماكيوين من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا: "العناكب هي سمات جيولوجية غريبة وجميلة في حد ذاتها".
وبحسب هيو كيفر الذي يعمل مع هيئة المسح الجيولوجي الأميركية فإن ثاني أكسيد الكربون يتراكم تحت طبقة جليدية شفافة ثم يرتفع في النهاية بفعل زيادة الحرارة وينتج فتحات عالية السرعة لثاني أكسيد الكربون.
وعندما يتم تسخين ثاني أكسيد الكربون يتصاعد إلى غاز ويتراكم الضغط فينفجر حاملا معه الغبار الذي يخلق بقعا داكنة على السطح ويشكل بعد ذلك نافورات ذات منظر بديع قد لا يوجد على الأرض.