600 توقيع.. عريضة لإنهاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة مغربية ونظيرتها بحيفا الإسرائيلية(وثيقة)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تطوان
تفاعلا مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، من جرائم إبادة، على يد القوات الإسرائيلية، تقدم 600 عضو من أعضاء هيئة التدريس والأطر الإدارية في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، بعريضة إلى رئيس الجامعة، للمطالبة بإلغاء اتفاقية شراكة تم إبرامها مع جامعة “حيفا” الإسرائيلية.
وحسب ما تضمنه النص المرفق للعريضة، والذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، فإن الموقعون طالبوا من رئيس الجامعة بـ”إلغاء الاتفاقية الموقعة مع جامعة حيفا، ووقف كل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال ومع كافة المؤسسات الجامعية التابعة له”.
وقال الموقعون على العريضة، إن “مبادرتنا تأتي كخطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها منذ أكثر من 8 أشهر”.
وتابع أصحاب العريضة تعليقهم، بالقول أن “جرائم قوات الاحتلال استهدفت بشكل متعمد وممنهج كل مؤسسات التعليم العالي التي استشهد فيها رؤساء جامعات وعمداء وأساتذة جامعيون وطلبة”.
هذا، واستقبل رئيس جامعة عبد المالك السعدي وفدا يضم 12 أستاذا وموظفا لتسلم العريضة، متعهدا بإدراجها كنقطة ضمن جدول أعمال مجلس الجامعة المقبل بغية البث في الشراكة القائمة.
ويشار إلى أن كلية الطب والصيدلة بطنجة التابعة للجامعة، استقبلت يوم 12 شتنبر 2022، مراسيم توقيع اتفاقية إطار عمل للتعاون الأكاديمي بين جامعتي عبد المالك السعدي السعدي وحيفا، بهدف تبادل الباحثين والطلبة وتنظيم ملتقيات أكاديمية مشتركة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، « تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة ».
وأضاف أن هذه الشراكة « الإستراتيجية » تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.