تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، أن منطقة "جباليا" أصبحت لا تصلح للحياة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لكافة مناحي الحياة والبنية التحتية من آبار المياه والمدارس بالمنطقة.

وقال بصل - في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم /السبت/ - إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بشعة في "مخيم جباليا" أقل ما توصف بـ "الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن عدد الشهداء في المخيم وصل إلى حوالي 350 شهيدا منذ بدء العملية العسكرية على قطاع غزة.

 

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت أغلب مباني مخيم جباليا بشكل كامل، لافتا إلى أن مربعات سكنية دمرت بشكل كامل، فضلا عن أجزاء كثيرة من المخيم لا تصلح للحياة بسبب الدمار الهائل الذي خلفته قوات الاحتلال.

وأشار بصل إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت السوق المركزي لجباليا والذي يعرف بسوق "أبو زيتون" بشكل كامل، ودمرت أيضا المولدات الرئيسة للمستشفيات، التي باتت تعمل بالحد الأدنى من الإمكانات، فضلا عن أنه لا يمكن إجراء أي عمليات داخل المستشفيات بسبب عدم توافر الكهرباء بشكل نهائي.

446899456_10220020632026293_6765778608363434731_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي جباليا الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة من غدٍ الاثنين حتى الجمعة المقبلة
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • أمطار غزيرة وسيول.. الدفاع المدني يحذر من طقس مكة المكرمة
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي: نهاجم الضاحية الجنوبية لبيروت الآن بشكل دقيق
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل مسؤول حماس في جنوب سوريا
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة المحتلة