الدفاع المدني الفلسطيني: منطقة "جباليا" باتت لا تصلح للحياة عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، أن منطقة "جباليا" أصبحت لا تصلح للحياة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لكافة مناحي الحياة والبنية التحتية من آبار المياه والمدارس بالمنطقة.
وقال بصل - في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم /السبت/ - إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بشعة في "مخيم جباليا" أقل ما توصف بـ "الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن عدد الشهداء في المخيم وصل إلى حوالي 350 شهيدا منذ بدء العملية العسكرية على قطاع غزة.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت أغلب مباني مخيم جباليا بشكل كامل، لافتا إلى أن مربعات سكنية دمرت بشكل كامل، فضلا عن أجزاء كثيرة من المخيم لا تصلح للحياة بسبب الدمار الهائل الذي خلفته قوات الاحتلال.
وأشار بصل إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت السوق المركزي لجباليا والذي يعرف بسوق "أبو زيتون" بشكل كامل، ودمرت أيضا المولدات الرئيسة للمستشفيات، التي باتت تعمل بالحد الأدنى من الإمكانات، فضلا عن أنه لا يمكن إجراء أي عمليات داخل المستشفيات بسبب عدم توافر الكهرباء بشكل نهائي.
446899456_10220020632026293_6765778608363434731_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي جباليا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد 20 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، أمس الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بجوار مجمع ناصر الطبي، غرب مدينة خان يونس، تؤوي نازحين؛ ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة آخرين.
وفي السياق ذاته، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مبانٍ سكنية في منطقة أبو قمر بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفًا و976 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.