«جوهرة المحيط» تمثل «الشراع» في «رويال أسكوت»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أصبحت مزارع الشراع للسباقات وإنتاج الخيول، العائدة للشيخة فاطمة بن هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، قوة متزايدة في السباقات الدولية، حيث قدمت مجموعة من الفائزين في السباقات الجروب مثل «جنة روز»، و«متمكنة»، إلى جانب العديد من الفائزين الآخرين من الفئات المصنفة.
وتألقت «أوشن جويل» أو «جوهرة المحيط» في سباق «لانوادز ستد ستيكس» للفئة الثانية بمضمار كوراه، وظهرت المهرة التي يدربها ويلي ماكريري للمرة الأولى في سباق الميل، منذ أن احتلت المركز الثامن في سباق ماترون ستيكس في ليوباردستاون سبتمبر الماضي.
وتحت قيادة بيلي لي الواثقة، كانت «أوشن جويل»، المنحدرة من نسل «سو نيشن» تركض بقوة في جميع الأنحاء بالمضمار، وتسارعت بشكل جيد من موقعها لتسجل فوزاً بشكل مريح بفارق طول وربع الطول عن «جولدانا».
وأعرب ماكريري عن سعادته بعد الفوز على الرغم من أنهم كانوا مرشحين بنسبة 8-1، ويخططون الآن للتوجه إلى مهرجان «رويال أسكوت»، من أجل سباق «دوق كامبريدج»، حيث تم ترشيحها بنسبة 16 إلى 1.
ويعد فوز «أوشن جويل» أمراً مهماً، حيث فازت الآن بالفئة الثالثة والفئة الثانية، وهو أمر رائع بالنسبة لمزارع الشراع، ويعد «لانوادز ستد ستيكس» سباقاً مرموقاً للمهرات والأفراس، التي تبلغ أعمارها أربع سنوات أو أكثر، ويمتد لمسافة ميل واحد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرؤية الفلسطينية التي سيعرضها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة تمثل إطارًا سياسيًا واضحًا لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية بلورة آليات تنفيذية تضمن تحقيق الأهداف المطروحة على أرض الواقع، خاصة في ظل التعقيدات السياسية والميدانية التي تشهدها القضية الفلسطينية.
تمكين الحكومة الفلسطينيةوقال الشبراوي، في تصريح للوطن إن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة خطوة جوهرية لاستعادة الوحدة الوطنية، لكن هذا المسار يتطلب توافقًا داخليًا فلسطينيًا قويًا، وتنسيقًا عربيًا مكثفًا يضمن عدم وجود أي فراغ سياسي أو أمني قد تستغله قوى إقليمية أو دولية لتعطيل هذا التوجه.
وأضاف أن الإشراف على المعابر وإدارتها وفق اتفاقيات دولية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى رؤية تنفيذية مرنة تراعي المتغيرات على الأرض، مع ضمان الدعم العربي والدولي لهذا المسار.
وأشار إلى أن خطة التعافي وإعادة الإعمار تمثل بعدًا حيويًا في الرؤية الفلسطينية، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع مصر والأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار. لكنه حذّر من أن نجاح هذا المؤتمر مرهون بضمان عدم تكرار سيناريوهات سابقة تم فيها تقديم تعهدات دون تنفيذ فعلي، مؤكدًا ضرورة وجود آليات رقابة عربية تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه داخل غزة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية أو فرض حلول انتقاصية تحت ستار إعادة الإعمار.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن دعوة الرئيس عباس إلى هدنة شاملة وطويلة المدى، مقابل وقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، تمثل مطلبًا منطقيًا لكنه يحتاج إلى غطاء عربي ودولي قوي يضمن التزام جميع الأطراف، خاصة أن إسرائيل اعتادت التملص من الاتفاقات والالتزامات الدولية.
حقوق الشعب الفلسطينيوشدد على أن أي هدنة يجب أن تكون خطوة نحو مسار سياسي حقيقي، وليس مجرد تهدئة مؤقتة تُستغل لفرض وقائع جديدة على الأرض. وفيما يتعلق بالمبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل، رحّب الشبراوي بهذا التوجه، لكنه أكد أن نجاحه يعتمد على قدرة الدول العربية على تشكيل موقف موحد يفرض أجندة واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على ضرورة الضغط لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا يرسّخ حقوق الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي.
وأكد عضو الحوار الوطني أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق برنامج سياسي واضح، والالتزام بإجراء انتخابات عامة، يمثلان حجر الزاوية في أي رؤية مستقبلية ناجحة، ودعا جميع الأطراف الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات الداخلية، والانخراط في عملية سياسية تضمن تمثيلًا حقيقيًا لإرادة الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحسابات الفصائلية الضيقة.