بين الحياة والموت.. تطورات الحالة الصحية للراقصة صافيناز
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تصدaر اسم الراقصة الأرمينية «صافيناز» تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تعرضت هي وأسرتها لحالة تسمم حاد بسبب أكلة سمك، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
تطورات الحالة الصحية للراقصة صافينازعاشت الراقصة الأرمينية «صافيناز»، لحظات مريرة استمرت لـ 48 ساعة عقب تعرضها لحادث تسمم هي وأسرتها كاد أن يودي بحياتها، وجري نقلهم للمستشفى، بعدها بساعات، طمأنت صافيناز جمهورها على حالتها الصحية، وطالبته بالدعاء لها ولأسرتها بسرعة الشفاء والتعافي.
ونشرت صورة عبر «إنستجرام» وبيدها «كانيولا»، أثناء وجودها في المستشفى، وهي تتلقى المحاليل الطبية، مشيرة إلى أن حالتها تتحسن.
كما صرحت لوسائل إعلام محلية إنها أصيب بتسمم غذائي داخل أحد مطاعم الأسماك، مضيفة: «كنت في المستشفى لمدة يومين بين الحياة والموت».
أبرز المعلومات عن صافيناز-صافيناز، هي راقصة أرمينية ولدت في 25 أغسطس 1976.
-هي من أصول روسية.
- تعلمت الباليه وهي في سن العاشرة.
- كانت والدتها ترفض أن تكون راقصة لكنها قررت أن تحترف الرقص الشرقي.
تطورات الحالة الصحية للراقصة صافيناز-حصلت صافيناز على لقب ملكة جمال أرمينيا، وساعدها هذا اللقب في الحصول على أدوار سينمائية.
-خلال تلك الفترة، شاركت في بطولة فيلم «عنتر وبيسة».
-كما شاركت في مسلسلات تلفزيونية مثل أبو البنات.
اقرأ أيضاًأمينة خليل عن دور الراقصة بفيلم «شقو»: كنت عايزة أطلع من جلدي.. فيديو
الراقصة جوهرة تسمي الله مع «رامز جاب من الآخر» والأخير يرد: اللهم قوي إيمانك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحياة صافيناز الراقصة صافيناز
إقرأ أيضاً:
رياضة العجل.. سوهاج تنشر ثقافة الحياة الصحية بين الشباب
تسعى محافظة سوهاج للبحث عن حلول تدعم الصحة النفسية للشباب وتعزز من قدراتهم على مواجهة الضغوط الحياتية، من أبرزها مبادرة "Take Bike" التي قدمت الرياضة، وخصوصًا ركوب الدراجات، كبديل إيجابي للتعامل مع الأزمات النفسية.
الظاهرة المقلقة وظروفها في سوهاجوشهدت محافظة سوهاج، المعروفة بطابعها الريفي والمجتمعي، ارتفاعًا ملحوظًا في العزوف عن الحياة، ما دفع الجهات المسؤولة والمبادرات المجتمعية لإطلاق نقاشات مكثفة حول مسببات الظاهرة.
ويرى خبراء اجتماعيون أن أسباب عزوف الشباب عن الحياة بالمحافظة ترجع إلى ضغوط اقتصادية، قلة الفرص المتاحة للشباب، إلى جانب الافتقار إلى التوعية الكافية بأهمية الصحة النفسية وطرق التعامل مع الأزمات.
"Take Bike".. الرياضة كحل بديلاستجابة لهذه الأزمة، جاءت مبادرة "Take Bike"، التابعة للمبادرة الرئاسية لتنمية الشباب، كخطوة عملية تهدف إلى تحسين الصحة النفسية للشباب من خلال الرياضة، وبالأخص ركوب الدراجات.
وتستند المبادرة إلى تعزيز ثقافة التعامل الإيجابي مع الأزمات النفسية عبر تبني أنشطة رياضية تسهم في تحسين المزاج والتقليل من التوتر والضغط العصبي.
وأطلقت المبادرة رسالة توعوية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، تناولت فيها أهمية الحفاظ على النفس والبحث عن بدائل إيجابية لتحسين جودة الحياة.
واستشهدت المبادرة بقول الله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم"، موجهة نداءً للشباب لعدم الاستسلام للأفكار السلبية.
وجاء في رسالتها: "ليه تلجأ إنك تنهي حياتك، إنما ممكن تغير حياتك بشكل صحي؟ وعشان إحنا خايفين عليك، Take Bike قررت تساعدك تبقى في حالة نفسية أفضل".
كما أبرزت الحملة أهمية رياضة ركوب الدراجات قائلة: "رياضة العجل مش بس متعة، دي صحة وعافية، هتقوي قلبك، وتفصلك عن ضغط اليوم.. اركب عجلتك، وانطلق لعالم جديد"، مؤكدة على قدرتها في تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
الرياضة مفتاح الصحة النفسيةوأكد القائمون على المبادرة أن ممارسة الرياضة بانتظام تلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية، حيث تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، ما يعزز من الشعور بالراحة النفسية.
وأشاروا إلى أن رياضة ركوب الدراجات توفر للشباب متنفسًا للحرية والانطلاق، ما يساعدهم على التخلص من الأفكار السلبية والهروب من ضغوط الحياة بشكل صحي وإيجابي.
إضافةً إلى ذلك، تعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، ما ينعكس إيجابًا على ثقة الفرد بنفسه وقدرته على مواجهة تحديات الحياة اليومية.
تفاعل مجتمعي ودعوات لتوسيع المبادرةوحظيت حملة "Take Bike" بتفاعل واسع من قبل أهالي سوهاج، حيث لاقت إشادة كبيرة من الشباب والأسر الذين اعتبروها بادرة أمل في مواجهة شبح الانتحار، وأكد العديد من المشاركين في الحملة أنها أضافت لهم بعدًا جديدًا في كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية.
كما طالب الأهالي بضرورة توسيع نطاق المبادرة لتشمل أنشطة أخرى تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية، مثل تنظيم جلسات توعية جماعية أو ورش عمل لتأهيل الشباب نفسيًا واجتماعيًا، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية عبر مختلف وسائل الإعلام.
دور المبادرات المجتمعية في مواجهة التحديات النفسيةفي ظل التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، تشكل المبادرات المجتمعية مثل "Take Bike" نموذجًا إيجابيًا يعكس أهمية العمل الجماعي في التصدي للمشكلات، فهذه الجهود لا تقتصر على تقديم أنشطة رياضية فحسب، بل تفتح آفاقًا جديدة للشباب تمكنهم من إيجاد حلول إيجابية وفعالة.
ومع استمرار هذه الجهود وتوسعها، يمكن خلق بيئة اجتماعية أكثر دعمًا للشباب، توفر لهم بدائل إيجابية وصحية للتعامل مع الأزمات النفسية، كما تسهم مثل هذه المبادرات في نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.