ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل إن الاتحاد الأوروبي وواشنطن يجردان السلطة المكلفة من البرلمان من شرعيتها، ويساويان بينها وبين حكومة عبد الحميد الدبيبة.

عقيل أضاف في حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أن المبعوث الأممي الأخير عبد الله باتيلي، قال إن “الحكومتين تتمسكان بالسلطة عنوة، ما يوضح أن واشنطن وأوروبا لا يعتبران أن هناك سلطة أمر واقع، وهو أمر غير صحيح”.

وأشار إلى أن قدرة الجانب الليبي على مقاومة الهجرة غير الشرعية مشلولة، بسبب عدم اعتراف المجتمع الدولي بالجماعات غرب البلاد، ما يحول دون السيطرة على الحدود وفرض الأمن هناك.

ورأى عقيل أن استعادة الدولة الليبية لسيادتها وهيبتها، عبر استعادة المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة، يعد الخطوة الأولى ضد الكثير من الجرائم والمشاريع المريبة، التي يخطط لها الاتحاد الأوروبي وواشنطن في ليبيا.

وتابع عقيل،قائلا: “للأسف كل الخطوات التي يجب أن تتخذ بشأن ليبيا، تقرر عبر القوى الأجنبية، التي تدخلنا في النفق المظلم بشكل أكبر، إضافة للبعثة الأممية التي سيطرت عليها الولايات المتحدة بشكل كامل”.

ولفت إلى أن الدولة الليبية تواجه مخاطر كبيرة في ظل الانقسام الدولي، حول الوضع في ليبيا.

وأشار إلى أن عمليات التوطين مستمرة في العاصمة الليبية، إذ وصلت أعداد المهاجرين إلى نحو 3 مليون مهاجر، وقد يسببون أزمة كبرى في المستقبل، في ظل وجود الكثير من المواليد بدون وثائق.

وفيما يتعلق بالرفض الشعبي لتوطين الأجانب، رأى عقيل أن الشارع لم ينتبه للخطر الحالي، خاصة أن الشارع اعتاد وجود الأجانب منذ فترة القذافي لذلك لم ينتبهوا للإشكاليات التي تترتب على وجودهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي

بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة البايرن يحتفي بـ«القيصر» في «ليلة الأساطير» الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدة

أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أن ألمانيا وأربع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي حصلت على قروض ومنح من الاتحاد بقيمة عدة مليارات من اليوروهات.
وتأتي الأموال من صندوق التعافي من «كوفيد ـ 19» التابع للاتحاد الأوروبي الذي تم إنشاؤه في عام 2021 للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد».
وقالت المفوضية: إن ألمانيا تلقت 13.5 مليار يورو بعد تنفيذها إصلاحات في سياسة المناخ والطاقة فضلاً عن الرقمنة.
كما تلقت جمهورية التشيك وإيطاليا ورومانيا والبرتغال ما مجموعه نحو 50 مليار يورو من المدفوعات من الصندوق. 
ولكي تحصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على المساعدات، يتعين عليها تقديم خطة بشأن الاستثمارات الرقمية والمستدامة ومشاريع الإصلاح. 
ويعتمد التمويل على الأداء ولا يتم صرفه إلا بعد تحقيق الأهداف المحددة لتنفيذ الإصلاحات.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي