وزير الإسكان يوجه بإعادة استخدام «الحمأة» والاستفادة منها في توليد الطاقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وجه وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، بإعادة استخدام "الحمأة" الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي والاستفادة منها في توليد الطاقة.
جاء ذلك خلال متابعة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم /السبت/ موقف إدارة الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي وإعادة استخدامها في بعض محافظات الجمهورية، موجهاً بضرورة التنسيق الجيد بين كافة الأطراف الفاعلة والمعنية بالحمأة في مصر، بغرض إعادة الاستخدام، والاستفادة منها في توليد الطاقة، واستدامة تقديم الخدمات، وغير ذلك.
في هذا السياق، ترأس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، الاجتماع الأول للجنة تسيير أعمال مشروع المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وشارك في الاجتماع، الدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والدكتور سامر عز الدين، مستشار الوزارة لإدارة المشروعات، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ومحمد عبد العزيز، المستشار القانوني لقطاع المرافق، والمهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وممثلو كل من الشركة القابضة والجهاز التنظيمي ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU).
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، خلال الاجتماع، رؤية قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة، والتي تتضمن في أحد محاورها الاستفادة من الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي وإدارتها وإعادة استخدامها بدلاُ من التخلص منها.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن مصر قد شهدت طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار تغير المناخ ولخفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها، والإدارة المستدامة للمخلفات وإدارة الحمأة بمحطات مياه الصرف الصحي.
وأوضح أن تنفيذ مشروعات معالجة الحمأة وإعادة استخدامها تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالطاقة، واستدامة تقديم الخدمات، والجوانب البيئية المتعلقة بالصحة العامة، ومياه الشرب والصرف الصحي، والطاقة النظيفة، والمدن والمجتمعات المستدامة، والتأقلم مع التغيرات المناخية، والعمل على استرداد تكاليف التشغيل والصيانة وتعزيز مصادر الطاقة الخضراء المستدامة.
وناقش نائب الوزير مع أعضاء اللجنة، مراحل المشروع، والتي من أهمها مراجعة وتحديث البيانات الحالية والتوقعات المستقبلية لتوليد الحمأة في المناطق المستهدف إعداد الدراسات بها مع تقديم حلول لإدارة الحمأة في عدد من المواقع ذات الأولوية مع تنفيذ نماذج للحلول المقترحة، كما تم مناقشة ضرورة دراسة كافة أنظمة معالجة الحمأة المركزية واللامركزية، وإعداد خريطة لإنتاج الحمأة في مصر ومقترحات استخدامها، مؤكداً ضرورة الاستفادة من كافة الدراسات التي تم إعدادها مسبقاً لإدارة الحمأة مع مختلف الجهات التنفيذية بالقطاع.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة استمرار المتابعة لتنفيذ المشروع ومتابعة التقدم الفعلي له وتقييم الأداء، مع تدقيق ومراجعة الدراسات التي سيتم إعدادها من مختلف الجهات التابعة للقطاع للوصول إلى أنسب الحلول الفنية والاقتصادية والبيئية والتشغيلية لإدارة الحمأة وإعادة استخدامها في المناطق المستهدفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار المجتمعات العمرانية توليد الحمأة وزير الإسكان الشرب والصرف الصحی وزیر الإسکان الصرف الصحی الحمأة فی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال
نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة
برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة
محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة