1 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد السياب..

تواجه شركة توزيع المنتجات النفطية في العراق تحديات مالية نتيجة لتعاملها مع شركات الدفع الإلكتروني. وفقًا للمعلومات المتوفرة، تشارك هذه الشركات في إيرادات المبيعات وتستقطع عمولات تصل إلى 1% من كل عملية تجهيز تتم عبر منافذ POS في المحطات والمنافذ التوزيعية.

على الرغم من أن النسبة قد تكون قليلة، إلا أنها تتراكم لتصل إلى مبالغ مليارية سنويًا تستقطع من مبيعات فروع الشركة لصالح تلك الشركات الدفع الإلكتروني.

السؤال إلى إدارة القطاع النفطي

تطرح هذه الوضعية العديد من الأسئلة لإدارة القطاع النفطي في العراق. لماذا أصبحت إيرادات شركة توزيع المنتجات النفطية متاحة لشركات الدفع الإلكتروني وتخضع لاستقطاع عمولات لصالح تلك الشركات الخاصة بمبالغ تصل إلى المليارات سنويًا، بعد أن كانت تلك الإيرادات تعود بالكامل لشركة التوزيع؟ ولماذا يتأخر تحويل الأموال لحساب شركة التوزيع من قبل شركات الدفع الإلكتروني؟

للتوضيح، عندما يقوم المواطن بتجهيز المنتجات من المحطات الحكومية، لا يتم استقطاع عمولة منه، بل تستقطع هذه الشركات الدفع الإلكتروني عمولة 1% من كل عملية دفع إلكتروني وتتحمل الشركة هذه الرسوم. ولكن إذا افترضنا أن مبيعات المحطة اليومية تبلغ 100 مليون دينار، فسيتم استقطاع مليون دينار منها لصالح تلك الشركات. ويمكن حساب الخسائر التي ستتكبدها شركة التوزيع من مبيعاتها في جميع المحطات الحكومية في مختلف المحافظات، ومجموع هذه المبالغ ستكون بالمليارات.

هذا فقط يتعلق بخسارة إيرادات المحطات الحكومية، بالإضافة إلى العمولات المستقطعة من بيع المنتج لمتعهدي مولدات الكهرباء ووكلاء الغاز ووكلاء معامل الأسفلت، والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدينارات.

إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الشركة ستواجه خسائر كبيرة وقد تصبح شركة متعثرة.

يرجى مراجعة المصادر المحددة المذكورة في نتائج البحث للحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الموضوع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدفع الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل جهودا كبيرة لاحتواء تداعيات العدوان على غزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن هناك جهودا كبيرة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على كافة القطاعات في غزة، مشيرا إلى تكثيف العمل للنهوض بالمنظومة الصحية وتوفير كافة المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين. 


وقال الشوا، في تصريح تلفزيوني، :"نبذل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جهودا كبيرة لتوفير كافة الاحتياجات الأساسية والعاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني للتخفيف من المعاناة التي استمرت لأكثر من 15 شهرا في إطار استخدام التجويع كسلاح حرب، وعرقلة إيصال المساعدات والتعمد في تدمير المنازل والمراكز الصحية، مما أدى إلى انتشار المجاعة والأمراض والاوبئة، فضلا عن خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة". 


وأشار إلى الدمار الهائل الذي لحق بجميع قطاعات غزة جراء العدوان الإسرائيلي، مشددا على ضرورة تضافر الجهود من أجل توفير الإيواء المناسب لأهالي شمال القطاع خاصة بعد تدمير أكثر من 70% من منازلهم.


وحول بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال الشوا :"هناك متابعة حثيثة من جميع الجهات من أجل توزيع المساعدات بشكل فوري وعادل وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني".. معربا عن أمله في استمرار تدفق المساعدات للحد من المجاعة المنتشرة في القطاع خاصة بين أطفال غزة. 
 

مقالات مشابهة

  • البصرة.. اعتقال 13 أجنبياً يعملون في الشركات النفطية
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • سامح الحفني: مصر للطيران تحقق أرباح وليس خسائر على مستوى الوحدات الإستراتيجية بالكامل
  • تداعيات الصراعات الشرق أوسطية
  • الحفني: مصر للطيران تحقق أرباحًا وليس خسائر على مستوي الوحدات الاستراتيجية بالكامل
  • منافذ الدفع الإلكتروني في العراق تُنهي إضرابها بعد الاتفاق مع البنك المركزي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل جهودا كبيرة لاحتواء تداعيات العدوان على غزة
  • أوامر عليا تطيح بمدير المنتجات النفطية في ديالى
  • تجديد حبس عاطل استولى على بيانات الدفع الإلكتروني الخاصة بالمواطنين
  • مستشار حكومي: التصريح الجمركي الإلكتروني يمنع التهريب ويحد من الفساد والرشوة