أستاذ علوم سياسية: مقترح بايدن بشأن غزة محاولة أمريكية لتصدر المشهد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة لا يزال صعبًا، وبعد انسحاب الاحتلال من شمال غزة أمس انقشع ظلام الاحتلال، ليتم انتشال جثث شهداء أكثر من 70 مدني وجزء كبير منها تحلل، وبقي فقط بقايا أجسادهم الطاهرة.
وتابع «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ هؤلاء الشهداء هم جزء من الذين عددناهم مفقودين، ووصلت أعدادهم إلى 15 ألف مفقود، وجزء كبير منهم قد يكون بمقابر جماعية كما رأينا في الشمال، وقصف الاحتلال لا يزال متواصلاً في وسط غزة ليُستشهد أكثر من 50 شخصًا.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو نفسه الورقة التي قدمتها مصر سابقا ووافقت عليها حركة حماس وتهرب منها الاحتلال، وبالتالي ما يحدث الآن هو محاولات أمريكية لتصدر المشهد خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية المقترح الأمريكي
إقرأ أيضاً:
"أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
في حادثة جديدة أضافت إلى سلسلة زلاته المتكررة، أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريح غريب، حيث قال: “أنا زوج جو بايدن، وهذا المنصب الذي أفتخر به أكثر من أي شيء”.
أثارت العبارة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت على ما يبدو نتيجة لخلط أو خطأ لفظي من الرئيس.
و انتشرت تعليقات المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بسرعة، حيث تداول كثيرون مقاطع الفيديو مع تعليقات ساخرة أو ناقدة.
وقال بعض المستخدمين إن مثل هذه الزلات تشوه صورة القيادة الأمريكية، بينما اكتفى آخرون بالمزاح حول الموقف.
و يرى منتقدوه أن هذه الهفوات تعكس تراجعًا في قدرته على التركيز وإدارة المواقف الرسمية، يبرر مؤيدوه الأمر بأنه نتيجة للضغوط الهائلة المرتبطة بمنصب الرئاسة.
زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن
يُعرف الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلاته وأخطائه اللفظية المتكررة، التي تثير جدلًا وسخرية على المستويين المحلي والدولي، ومن أبرز تلك المواقف..
خلط بين حفيدته وابنه الراحلفي إحدى المناسبات الانتخابية عام 2020، أخطأ بايدن في تعريف حفيدته ناتالي، مشيرًا إليها بأنها ابنه الراحل بو بايدن. سرعان ما استدرك الموقف، لكن الخطأ أثار تعليقات حول تكرار مثل هذه الهفوات.
نسيان أسماء المسؤولينخلال خطاب في إحدى الفعاليات الرسمية، نسي بايدن اسم وزير الدفاع لويد أوستن، مشيرًا إليه بـ”الشخص الذي يدير هذا المكان هناك”. الحادثة أثارت ضجة وسخرية في الأوساط السياسية.
خطأ في تعداد الولايات الأمريكيةأثناء حملته الانتخابية، قال بايدن إنه زار “54 ولاية”، في حين أن عدد الولايات الأمريكية 50 فقط. هذا التصريح أثار تساؤلات حول تركيزه وتفاصيل معرفته الأساسية.
حديث غير مفهوم عن أوكرانيافي خطاب حول الأزمة الأوكرانية، أدلى بايدن بجملة غير مترابطة حيث قال: “Putin may circle Kyiv with tanks، but he’ll never gain the hearts and souls of the Iranian people”. الخطأ كان واضحًا حيث خلط بين “الإيرانيين” و”الأوكرانيين”.
زلة خلال قمة العشرينخلال مؤتمر صحفي في قمة العشرين بإندونيسيا، قال بايدن: (سنستوعب روسيا ونبني مستقبلًا أفضل مع الصين)، في حين كان المفترض أن يشدد على موقف أكثر حزمًا تجاه البلدين.