تعذر حضور المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة جانيت جلسة محاكمته
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الطفلة جانيت.. تعذر حضور المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة جانيت، وإلقاء جثتها في إحدى حدائق مدينة نصر، جلسة محاكمته، اليوم السبت الموافق 1 يونيو 2024 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، وذلك لتواجده داخل مستشفى الأمراض النفسية والعقلية.
هتك عرض الطفلة جانيتبداية الواقعة، حينما دخلت والدة الطفلة جانيت لتأخذ قسطا من الراحة، وتركت رضيعتها جانيت البالغة من العمر 10 أشهر، صاحبة البشرة السمراء فهي من أصول سودانية، برفقة شقيقتها الكبرى تلهوان سويًا، وانشغلت الأخت الكبرى لبضع دقائق عنها، فخرجت الطفلة الرضيعة بخطوات بطيئة من مسكنها، دون أن ترتدي ملابسها.
وحينها، كان يوجد عامل في أحد المطاعم، يبلغ من العمر 22 سنة، بمكان تواجد الطفلة جانيت، ورأى الطفلة عارية، فتحركت شهوته الحيوانية وتحول إلى «ذئب بشري»، وحملها بين طيات يديه، وانهال عليها بوحشية وهتك عرضها دون رحم، وتعالت صرخات الطفلة، وهنا ارتاب «مغتصب الطفلة جانيت» من افتضاح أمره، وحاول كتم أنفاسها وخنقها وفارقت الطفلة الحياة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت بلاغ بالعثور علي طفلة في حديقة عامة بمدينة نصر، وبالانتقال لمسرح الجريمة تبين قيام شخص بإلقاء المجني عليه بالحديقة، في محاولة للتخلص منها، وبأعداد الأكمنة تم ضبط المتهم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
إحالة المتهم بـ قتل وهتك عرض الطفلة جانيتوأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وفي هذا الصدد، تلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
اقرأ أيضاًقبل عيد الأضحى 2024.. كيف يتم حجز الأضاحي في منافذ وزارة الزراعة؟
قبل عيد الأضحى 2024.. كيف يتم حجز الأضاحي في منافذ وزارة الزراعة؟
قبل عيد الأضحى 2024.. كيف يتم حجز الأضاحي في منافذ وزارة الزراعة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة الطفلة جانيت قتل الطفلة جانيت هتك عرض وقتل الطفلة جانيت الطفلة جانیت
إقرأ أيضاً:
ضبط عاطل تخصص في سرقة المساكن بالقطامية
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل " له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة القطامية).
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
جاء ذلك لقيامه بمزاولته نشاطاً إجرامياً تخصص فى السرقة من داخل المساكن بأسلوب "كسر الباب" وبحوزته (شاشةعرض "مجهولة المصدر"- فرد خرطوش وطلقتين من ذات العيار ).
وبمواجهته إعترف بإرتكاب 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب ، وأرشد عن المسروقات.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.
وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).
وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها.
وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها.
وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.
وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".