السوداني:حزب الـ(pkk)التركي تنظيم محظور في العراق
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يونيو 2024 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة صحفية مع الأناضول ،السبت، بشأن النية لتصنيف تنظيم “pkk” منظمة إرهابية وسبل مواجهتها وإمكانية مساعدة الجيش التركي في ذلك، أجاب : “بي كا كا” موجود من الثمانينيات وملابسات هذا الوجود معروفة، وأسباب التوتر والصرع أيضا معروفة، وهي قضية لم تشهد ما يكفي من الجهود لحلها جذريا”،واستدرك: “لكننا ننطلق من ثواب في التعامل مع “بي كا كا” أو أي جهة أخرى إن وجود عناصر هذا الحزب كان تحت عنوان لاجئين أفراد وهنا نحن إزاء محدد دستوري لا غبار عليه”،وتابع قائلا: “إذ أن دستورنا يمنع مزاولة أي نشاط عسكري مسلح يستهدف دول الجوار، انطلاقا من الأراضي العراقية، ولهذا ذهبنا في قرار المجلس الوزاري للأمن الوطني إلى اعتبار منظمات هذا الحزب منظمات محظورة وفق القانون وأيضا عمدنا إلى إجراءات تنظيمية فيما يتعلق بمخيم مخمور، وعملية تسجيل وتحديث أسماء القاطنيين في المخيم”.
وأكد أن “الأمر سيكون نفسه مع أي منظمة أو حزب يستهدف أيا من دول الجوار وليس فقط تركيا”.وقال رئيس وزراء العراق: “من المهم أن نعلم حقيقة أن ترك المشاكل القديمة لتتفاقم هو أمر ليس في مصلحة، كما أن السماح بحركة عناصر مسلحين يهددون استقرار المنطقة، أيضا ليس بصالح الجميع”.وشدد على أن “المنطقة تحتاج إلى استقرار لتتجاوز تحدياتها الاقتصادية والسياسية وباقي المشاكل المتجذرة”.يذكر أن منظمة “بي كا كا” ، تتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما تحتل 515 من القرى الكردية، بحسب ما أورده بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني.وتشن المنظمة الانفصالية من تلك المناطق هجمات بين فترة وأخرى على القوات العراقية، إضافة إلى هجمات أخرى داخل الأراضي التركية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.