استشهاد لبنانية وإصابة آخرين بغارات للعدو الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بيروت-سانا
استشهدت مواطنة لبنانية، وأصيب عدد آخر بجروح إثر اعتداء جديد شنه طيران العدو الإسرائيلي على أطراف بلدة عدلون الجنوبية.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن العدو الإسرائيلي صعد الليل الفائت اعتداءاته وتعدياته على قرى وبلدات الجنوب اللبناني.
وأدت غارة شنها طيران العدو المسير على أطراف بلدة عدلون إلى استشهاد لبنانية، وإصابة عدد من الجرحى وتدمير المنزل المستهدف وإلحاق الأضرار بعشرات المنازل المحيطة.
وأقدمت مسيرة معادية أيضاً على استهداف دراجة نارية على طريق أكاسيا مجدل سلم قضاء مرجعيون، ماأدى إلى إصابة لبنانيين اثنين تم نقلهما إلى المشفى.
كما شن طيران العدو المسيّر سلسلة غارات على بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين، مسبباً أضراراً جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل غير المؤهولة.
فيما تعرضت أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة والضهيرة بعيد الساعة الثانية عشرة ليلاً لقصف مدفعي متقطع بالتزامن مع استمرار العدو إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة لخط الحدود مع فلسطين المحتلة في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور وعلى طول الساحل البحري جنوب صور، كما استمرت الطائرات الاستطلاعية والتجسسية بالتحليق في سماء الجنوب.
وكان أحد أفراد الدفاع المدني اللبناني استشهد وأصيب آخر ظهر أمس جراء غارة جوية لطيران العدو الإسرائيلي على سيارة إسعاف في بلدة الناقورة جنوب لبنان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.
وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.
ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.
وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.
وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.