استشهد طفل فلسطيني في غزة السبت، بسبب الحصار وسوء التغذية، وسط تحذيرات من عودة شبح المجاعة في القطاع بفعل شح المواد الغذائية مع استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.

وقالت مصادر طبية، إن الطفل عبد القادر السرحي (13 عاما)، استشهد السبت في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، نتيجة التجويع.

وأكدت المصادر ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 37 شهيدا في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.



خبر عابر
استشهاد الطفل عبد القادر السرحي (13 عاما) في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط غزة نتيجة اغلاق المعابر
وليس بسبب سوء التغذية والمجاعة بعد تحذيرات متكررة اخرها اليوم من م الاعلام الحكومي في غزة أن الاستشهاد جوعا بسبب الحصار ستسمعون عنه كل يوم
نفذ وقت التنبيه pic.twitter.com/l2221llIqJ — Najwa Daher (@najwadaher78) June 1, 2024
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن الوضع الصحي في القطاع من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح باتجاه الغرب، وخروج كل مستشفياتها عن الخدمة.

ويواصل الاحتلال إغلاق معبر رفح منذ 26 يوما، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، وعودة شبحر المجاعة، بسبب عدم تدفق الامدادات المنقذة للحياة للمواطنين في أنحاء متفرقة، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة، التي تواجه خطر المجاعة الحقيقية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني معبر رفح الاحتلال فلسطين الاحتلال معبر رفح شهيد الجوع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

3500 طفل في غزة مهددون بالموت لسوء التغذية.. و2500 بحاجة لتدخل طبي عاجل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه النساء الحوامل والأطفال في قطاع غزة سوء التغذية، وصعوبة وصول أبسط الخدمات الطبية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الوضع فى قطاع غزة يعتبر مأساويًا منذ حوالي 16 شهرا، فهي مزيجًا من بارود القذائف والرصاص والغارات التي تنهمر على القطاع ليلا ونهارا، والقمامة المتكدسة التي شكلت تضاريس ومعالم جديدة في كل مكان، والموت الذي طال كل بيت وقطف أرواحا يصعب إحصاؤها بشكل دقيق، فيما يوجد آلاف الجثث تحت الركام.

   96% من النساء والأطفال عاجزون عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية

وكأن هذا المشهد لم يكن كافياً، ليخيّم شبح المجاعة على كامل أرجاء قطاع غزة، حيث تشير تقارير منظمة اليونيسف إلى أن 96% من النساء والأطفال عاجزون عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

ورغم أن الشراكة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تفتقر إلى القدرة الكافية لتقييم الوضع الغذائي في غزة بدقة، إلا أن المعطيات تشير إلى احتمالية تحقق أسوأ السيناريوهات: انتشار المجاعة في أرجاء القطاع، مما يهدد مليوني شخص بين نوفمبر 2024 وأبريل 2025.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، إن الأطفال لم يبدأوا هذا الصراع وليس لديهم القدرة على إيقافه، ومع ذلك فهم يدفعون الثمن الأغلى بحياتهم ومستقبلهم.

3500 طفلًا في قطاع غزة مهددون بالموت

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن 3500 طفلًا في قطاع غزة مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية، وأن نحو 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد، مؤكدا أن 2500 طفلًا بالقطاع بحاجة لإجلاء طبي عاجل.

وحذر الجهاز المركزى، من زيادة أعداد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد بالقطاع، مشددة على أن الوضع الإنساني بغزة فظيع للغاية.

وتشير التقديرات إلى وجود 50 ألف طفل يحتاجون رعاية ملحة وسريعة بسبب سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن الأعداد مرشحة للزيادة بنسبة 20%.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة، من أن أكثر من 17 ألف امرأة حامل على حافة المجاعة بقطاع غزة، بينما تعيش 11 ألف امرأة حامل بالفعل في ظروف تشبه ظروف المجاعة.

مشاكل تواجه أطفال غزة 

وقالت الدكتورة فيفي حجي، أخصائية الرعاية الصحية في غزة فى تصريح خاص لـ“البوابة نيوز ”، إن الأطفال في القطاع يواجهون مشكلتين رئيسيتين في التغذية:

الأولى: تتعلق بعدم توفر الخضروات والطعام الصحي الذي يغذي الأمهات ويساعدهن على إنتاج كمية كافية من الحليب لتغذية أطفالهن.

الثانية: نقص المشويات والبقوليات والفواكه والفيتامينات أدى إلى لجوء الأمهات إلى فطام الأطفال مبكراً، مما تسبب بمشكلات تغذوية كبيرة.

وأضافت أن بعض الأمهات يضطررن لإعطاء أطفالهن الرضع أطعمة معلبة تحتوي على نسب عالية من الأملاح، رغم أن الأطفال دون عمر السنة يُمنعون تماماً من تناول الأملاح بجميع أنواعها، لما لذلك من مخاطر صحية تشمل التهابات الكلى والتهابات المسالك البولية.

وأشارت إلى أنهم يشجعون الرضاعة الطبيعية من حليب الأم، لكنها أكدت أن سوء التغذية لدى الأمهات نتيجة نقص الغذاء الصحي في القطاع، بسبب الحصار الإسرائيلي، يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب الطبيعي. وأشارت إلى أن انقطاع اللحوم في غزة وشمالها منذ بداية الحرب فاقم الوضع الصحي للأطفال الرضع.

وأضافت الدكتورة حجي، أن نقص الأغذية الأساسية يدفع الأمهات لاستخدام الحليب الصناعي كبديل، وهو خيار مليء بالتحديات، خصوصاً مع نقص الحليب الصناعي الخاص بالرضع في القطاع.

في ظل ذلك، تلجأ الأمهات إلى استخدام الحليب كامل الدسم، الذي قد يكون منتهي الصلاحية، أو مصدره تبرعات من الأونروا والمساعدات. 

وأوضحت أن هذا الحليب، المخصص للأطفال بعد عمر السنة، قد يسبب مشكلات مثل الإمساك، الإسهال، سوء الهضم، مشكلات الجهاز التنفسي، الحساسية، وضعف المناعة.

كما لفتت إلى مشكلة كبيرة تتعلق بطريقة حفظ الحليب، حيث دمرت الحرب ما يقارب 80% من محلات القطاع و75% من الصيدليات، مما دفع الباعة إلى بيع المنتجات في الشوارع تحت أشعة الشمس.

 وأكدت أن هذا التعرض يؤثر على صلاحية الحليب، ويجعله غير آمن للاستهلاك، مما يزيد من المخاطر الصحية المذكورة أعلاه.

وفي تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي، تمضي إسرائيل في تصعيد الحرب متجاهلةً قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية، وأوامر محكمة العدل الدولية بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: 74 طفلا استُشهدوا في القطاع بأول أسبوع من 2025
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
  • 3 شهداء و25 مصابا نتيجة قصف الاحتلال مدرسة أربيكان بمنطقة جباليا
  • “اليونيسف”: 74 طفلاً استُشهدوا في غزة خلال الأسبوع الأول من عام 2025
  • “اليونيسيف”: 74 طفلا استشهدوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من عام 2025
  • اليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
  • “اليونيسف”: 74 طفلا استُشهدوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
  • 3500 طفل في غزة مهددون بالموت لسوء التغذية.. و2500 بحاجة لتدخل طبي عاجل
  • هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
  • شهداء وجرحى جراء تدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها في قطاع غزة (شاهد)