قبل عيد الأضحى 2024.. كيف يتم حجز الأضاحي في منافذ وزارة الزراعة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حجز الأضاحي في منافذ وزارة الزراعة.. تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى 2024، يستعد المواطنين للأضحية، ويتساءل العديد منهم عن كيفية حجز الأضاحي من لحوم «بقري- وجاموسي- وضاني»، من مزارع وزارة الزراعة في القاهرة وجميع المحافظات.
توفر منافذ وزارة الزراعة، حجز الأضاحي بأسعار منخفضة عن أسعار التجار والمزارع الأخرى بنسبة 30%، لذلك يزيد إقبال المواطنين سنويًا على شراء الأضاحي من وزارة الزراعة.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها طريقة حجز الأضاحي من منافذ وزارة الزراعة، وذلك ضمن خدمة تقدمها لزوارها على مدار اليوم.
حددت وزارة الزراعة، طريقة واحدة لحجز الأضاحي من الأنواع الثلاثة «بقري- وجاموسي- وضاني»، مع إعلان تفاصيل وطرق الدفع، بداية من المقدم وحتى استلام الأضحية من أحد منافذ وزارة الزراعة.
وأشارت الوزارة، إلى أن حجز الأضاحي يكون داخل مقر قطاع الإنتاج بالدور السادس بهيئة الإصلاح الزراعي بشارع نادي الصيد بالدقي، ومقاراتها في المحافظات المختلفة، خلال ساعات العمل من لـ 9 صباحا وحتى 2 ظهرا.
حددت وزارة الزراعة عدة منافذ لحجز الأضاحي في القاهرة والجيزة، وجاءت كالآتي:
- منفذ الدقي: شارع 1 نادي الصيد.
- منفذ شباب الخريجين بالدقي: شارع 1 نادي الصيد.
- منفذ الهرم: العنوان شارع الهرم، محطة المطبعة.
- وحدة تقطيع مزرعة غطاطي، من كفر غطاطي.
- شبرا: منفذ جهاز التعبئة والإحصاء
- منفذ ميدان لاظوغلي، ومنفذ وزارة العدل بالقاهرة.
- منفذ سوق العبور.
- الحي المتميز بمنطقة 6 أكتوبر «سوق الجملة بأكتوبر».
- منفذ المعادي «كورنيش النيل أمام مستشفى السلام».
- منفذ القاهرة «مايو 15».
- القناطر منفذ محافظة القليوبية.
- منفذ ابني بيتك المنطقة الثانية.
- منفذ ابني بيتك المنطقة الرابع عشرة.
- منفذ سوق ابني بيتك، بأكتوبر.
- سوق الغلال منطقة أثر النبي بالجيزة.
- أوسيم شارع أبوقرن مركز أوسيم.
اقرأ أيضاًأماكن حجز الأضاحي 2024 بمنافذ وزارة الزراعة
وزارة الهجرة تعلن عن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج
أسعار الأضاحي 2024.. الخراف والأبقار تسجل هذا الرقم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الأضاحي أسعار الأضحية في مصر الأضاحي حجز الأضاحي مزارع وزارة الزراعة وزارة الزراعة منافذ وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان، انه «في إحدى السنوات، تعرضت لكارثة فقدان ابني بعد سقوطه مغشيا عليه عندما كان يحمله بين يديه وكان أصعب موقف يمر به في حياته".
وأضاف رمضان خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»: «فجأة توقف عمر ابني عن الحركة ، ووقع على وجهه دون سابق إنذار، لا صوت ولا نفس للحظة، تجمدت الحياة أمامي، زوجتي صرخت وانهارت بجواره عاجزة عن الحركة، (وما كنتش عارف أعمل إيه لما لقيت جسمه ساكن بلا حركة أو حياة)، في تلك اللحظة شعرت بأن روحي انسحبت مني، وإني مش عايش (لما لقيت ابنى قاطع النفس».
واستطرد: «مسكت بحبل الله بكل ما أوتيت من قوة وقلت: (يا رب.. عمر)، وتجمع الناس حولنا ونقلناه في عربية إلى المستشفى، ودخل العناية المركزة، وبدأوا بمحاولات الإسعاف، كنت أكرر الدعاء بكل يقين: (يا رب، لا تفجعني في ابني)، وشعرت وكأنني ماسك بالله بيدي، ثم حدثت المعجزة».
واستكمل حديثه: «فجأة انفجر عمر في البكاء وفتح عينيه، لكنه لم يكن يرى (وهنا حصلت المعجزة)، وبدأ ينادي: (بابا، ماما، أنتم فين؟) اكتشفنا أنه فقد بصره تمامًا، جلست أمه بجواره تحاول تهدئته، تأخذ يده وتمسحها على وجهها ليعرفها، لكنه كان يقول بخوف: (مش شايف يا ماما)، كانت لحظة تفطر القلوب، زوجتي انهارت تمامًا، وأنا كنت أشبه بالمشلول، عاجزًا لكن مستسلمًا لله تمامًا، لا أملك سوى الدعاء، (كنت ماسك فى ايد ربنا وبقوله متسبنيش كدة لحد)».
وقال «رمضان»: «استمر الأطباء في إعطائه محاليل، وأوضحوا لنا أن حالته نتيجة ارتفاع درجة حرارته التي بلغت 40 درجة، قالوا إن الحرارة المرتفعة تؤثر أحيانًا على المخ، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر، وأن الأمور ستتحسن تدريجيًا، جلسنا بجواره، وكنت ما زلت أدعو: (يا رب، لا تفجعني فيه)، وبعد نصف ساعة أخرى (ودي أصعب نص ساعة في حياتي وفيها مت 1000 مرة)، بدأ (عمر) يستعيد بصره تدريجيًا، ثم عاد ليرانا ويبتسم، في تلك اللحظة، شعرت بأن روحي قد عادت إليّ من جديد، رأيت الحياة تعود إلى وجهه، والبسمة تملأ ملامحه، وأحسست أن الله استجاب دعائي».
وعن لحظة انفراج الكرب، قال: «لم أتمالك نفسي حينها، سجدت على الأرض أقول: (شكراً يا رب)، ولكنني شعرت أن كلمة شكر لا تكفي، وقتها أدركت أن اليقين في الله هو المفتاح الحقيقي للإجابة، ووجدت رحمته تطبطب على قلبي وتعيد لي ابني، هذه التجربة علّمتني أنه مهما كان الإنسان قويًا أو محاطًا بالبشر، فلن يجد أحدًا يلجأ إليه في أوقات الشدة سوى الله، الله وحده القادر، المانح، الشافي».
واختتم: «أنا أخاف من الله، لأن أهالينا زرعوا هذا الخوف فينا منذ الصغر، كنا نسمع عبارات مثل: (متعملش عشان الله يزعل منك)، (متعملش عشان ربنا هيعاقبك)، وإذا أصبت أو تعرضت لأي مكروه كانوا يقولون: (شوف ربنا عمل فيك إيه فعل عشان مسمعتش الكلام)، فتراكم هذا الخوف في داخلي، إضافةً إلى مفهوم (إن لم تكن تراه فهو يراك)، والذي يمثل الإحسان في أسمى وأعظم صوره، فأشعر بأن كل الأخطاء مرتبطة بفكرة أنه يراني، مما يجعلني غير قادر على الاستمتاع بأي شيء، حتى عندما كنت طفلًا صغيرًا أقوم بمغامراتي، أو شابًا يكتشف الحياة، كان سيف الله وعينه يجعلاني أشعر بالقيود دائمًا، ومع ذلك، لدي محبة عميقة لله، عندما أتأمل في خلقه وأرصد النعم التي منحها لي تجعلني ممتنًا، و(وبخاف أموت وهو زعلان مني)».