ورشة عمل حول معايير السلامة البيولوجية فى المعامل بـ "طب بيطري الشرقية"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن مديرية الطب البيطري بالشرقية قامت بتنظيم ورشة عمل بعنوان ( معايير السلامة البيولوجية فى المعامل و خطورة الإصابة بالأمراض المشتركة (السل - البروسيلا - السعار ) و ذلك بحضور كلا من الدكتور هشام مسعود ( وكيل الوزارة للصحة بالشرقية ) والدكتورة شهيرة الحنفى (مدير معهد بحوث صحة الحيوان بالشرقية) والدكتورة امل سعيد مدير المعمل المرجعى وعدد من أعضاء النقابة العامة والنقابة الفرعية و الدكتور محمد عبد الحميد يوسف مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر
والدكتورة منال السيد مدير إدارة الامراض المشتركة وأطباء إدارة ومعامل الامراض المشتركة بالمديرية وأقسام الصحة العامة بالإدارات الخارجية وعدد كبير من الأطباء بالمديرية.
أوضح مدير مديرية الطب البيطري أن الورشة تأتى لنقل الخبرات بين الإدارات الفنية المختلفة فى إطار سعى المديرية وبذل كل الجهود للحفاظ على الثروة الحيوانية والصحة العامة للمواطنين.
والقي الدكتور عبدالله مرواد (أستاذ الأمراض المشتركه بكلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق ) محاضرة عن الأمراض المشتركة ومسبباتها وأشهر الأمراض المشتركة وخطورتها وعن معايير السلامة التى تُتخذ لحماية الباحثين بالمعامل والبيئة وكيفية التخلص من النفايات.
كما ألقى الدكتور محمد على صالح (رئيس بحوث بمعمل بحوث الصحة الحيوانية بالشرقية) محاضرة عن معايير السلامة المهنية فى المختبرات من حيث الأمان الحيوي وتجميع وحفظ وإرسال العينات داخل المختبرات وآلية تسجيل البيانات.
وفى نهاية الورشة قام مدير المديرية بتقديم الشكر لجميع الحاضرين على كل الجهود المبذولة للنهوض بالثروة الحيوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاصابة بالامراض الثروة الحيوانية والداجنة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الصحة العامة للمواطنين الطب البيطري بالشرقية معاییر السلامة
إقرأ أيضاً:
التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث
في السنوات الأخيرة، شهد مجال الطب تقدمًا هائلًا في مجال العلاج الجيني، مما فتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية والمزمنة التي كانت سابقًا تُعتبر غير قابلة للعلاج.
يعتمد العلاج الجيني على تعديل المادة الوراثية (DNA) لدى المرضى بهدف تصحيح أو تعديل الجينات المسؤولة عن الأمراض ويعتمد هذا المجال المتطور على تقنيات مثل التعديل الجيني (CRISPR) وتقنيات نقل الجينات، ما ساعد في توفير علاجات أكثر دقة وفعالية.
مفهوم العلاج الجينيالعلاج الجيني هو عملية إدخال أو تعديل أو استبدال جينات معينة داخل خلايا الجسم بهدف علاج الأمراض. يعتمد هذا النهج على إدخال جين جديد أو تصحيح جين معيب في خلايا المريض، ما يسمح بإعادة وظائف الجينات إلى حالتها الطبيعية. ويتم نقل الجينات الجديدة باستخدام ناقلات فيروسية (فيروسات معدلة غير ضارة) أو تقنيات أخرى لضمان وصول الجينات إلى الخلايا المستهدفة.التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث التطور في تقنيات العلاج الجيني1. **تقنية CRISPR-Cas9**: تُعد هذه التقنية من أهم التقنيات التي أحدثت ثورة في مجال العلاج الجيني. تُستخدم هذه الأداة لقطع وتحرير وتعديل الحمض النووي بدقة عالية، مما يجعلها مفيدة في علاج الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي وضمور العضلات.
2. **التعديل الجيني للخلايا الجذعية**: تُعد الخلايا الجذعية مصدرًا هامًا للعلاج الجيني، إذ يمكن استخدامها لتصحيح الجينات المعيبة وإعادة زرعها في الجسم. على سبيل المثال، تم استخدام الخلايا الجذعية المعدلة لعلاج أمراض الدم مثل الأنيميا المنجلية.
3. **تقنيات النواقل الفيروسية**: هذه التقنيات تعتمد على استخدام فيروسات معدلة غير ضارة لنقل الجينات إلى الخلايا المستهدفة. تُستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في التجارب السريرية لعلاج أمراض مثل الهيموفيليا وأمراض القلب الوراثية.
تطبيقات العلاج الجيني في الطب الحديث1. **علاج الأمراض الوراثية**: يعد العلاج الجيني من أكثر الحلول الواعدة في علاج الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا والتليف الكيسي ومرض هنتنغتون. يعتمد العلاج الجيني هنا على تصحيح الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض، مما يساعد في تحسين حالة المريض وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ.
2. **علاج السرطان**: يتم حاليًا استخدام العلاج الجيني في علاج أنواع مختلفة من السرطان، خاصة في العلاجات المناعية. يمكن إدخال جينات جديدة تساعد جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. كما تُستخدم تقنيات تعديل الجينات لتحسين كفاءة العلاج المناعي وتجنب مقاومة السرطان للعلاج.
3. **علاج الأمراض المزمنة**: تم استخدام العلاج الجيني لعلاج بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. من خلال تعديل الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض، يمكن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحد من تدهور الحالة الصحية.
4. **علاج الأمراض العصبية**: فتح العلاج الجيني آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية المعقدة مثل مرض باركنسون وضمور العضلات الشوكي. تم استخدام العلاج الجيني لتطوير علاجات تستهدف الخلايا العصبية وتساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
5. **تصحيح عيوب النمو المناعي**: يستخدم العلاج الجيني في علاج بعض أمراض الجهاز المناعي، مثل مرض نقص المناعة المركب الشديد (SCID)، حيث يتم تعديل الخلايا الجذعية لتحسين استجابة جهاز المناعة، ما يتيح للمريض العيش دون الاعتماد على العلاجات الداعمة.
أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر أمراض الشتاء الموسمية وكيفية الوقاية منها التحديات التي تواجه العلاج الجينيعلى الرغم من الفوائد العديدة للعلاج الجيني، إلا أنه لا يزال يواجه بعض التحديات:
1. **الأمان والآثار الجانبية**: يمكن أن تتسبب بعض تقنيات العلاج الجيني في آثار جانبية خطيرة، خاصة إذا حدثت طفرات غير متوقعة في الحمض النووي. لذا، تُجرى العديد من الدراسات لتحسين دقة وأمان هذه التقنيات.
2. **التكلفة العالية**: العلاج الجيني من العلاجات المكلفة جدًا، مما يجعله صعب الوصول للكثير من المرضى حول العالم. ويعد هذا تحديًا كبيرًا لتعميم استخدامه.
3. **المسائل الأخلاقية**: يثير التلاعب بالجينات البشرية قضايا أخلاقية وقانونية، خاصة في ما يتعلق بتعديل الأجنة واحتمالات تأثيراته على الأجيال المستقبلية.
4. **البنية التحتية والتقنية**: يتطلب العلاج الجيني معدات متقدمة وتقنيات حديثة، مما يجعل تطبيقه محدودًا في الدول النامية.
مستقبل العلاج الجينيمع استمرار التقدم في هذا المجال، من المتوقع أن يكون العلاج الجيني جزءًا لا يتجزأ من الطب الحديث. قد تتوسع التطبيقات لتشمل علاج المزيد من الأمراض، وقد يصبح الوصول إلى هذه العلاجات أكثر شيوعًا مع تطور التكنولوجيا. تشير التوقعات إلى أن العلاج الجيني سيصبح علاجًا رائدًا في مجال الطب، يسهم في تحسين حياة الملايين حول العالم.