محافظ ورئيس جامعة أسيوط يتفقدان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، والذي تم إنشاؤه مؤخرًا ضمن المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة على مستوى الجمهورية، والتى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس شمن افتتاحات مراكز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية - للمساهمة في دعم خطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة ودعم جهـود التنمية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصـة وأرواح المواطنين بأحـدث الوسائل التكنولوجيـة الحديثـة وذلـك عـبر شبكة موحدة تعـد المحـور الرئيسى لاتصـالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية وتحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمـن الاسـتجابة للحدث والتعـاون والتكامــل بين كافـة الجهــات المعنيـة وإتاحة البيانات الدقيقة بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصية بيانات الدولة وترشيد الأعباء الماليـة وتقليص زمـن الاسـتجابة للأحـداث الطارئة وسرعة التعامل مع الحـوادث والكوارث من خلال منظومـة واحـدة تشارك فيها جميع الوزارات والمحافظات والهيئات.
وجاء ذلك بحضور المحاسب عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز ويحيى زكريا مدير مركز السيطرة وإدارة الازمات والكوارث بالمحافظة.
وحيث تفقد محافظ أسيوط ورئيس الجامعة أقسام مركز السيطرة واستمع إلى شرح عن مكونات المركز وتصميمه الذي جاء وفقًا لأحدث نظم التكنولوجيا الحديثة وتابع عن طريق اتصال مرئي بالبث المباشر قنوات الربط مع المحافظات والمركز الرئيسى للشبكة الوطنية، وشاهدا سير العمل بمنظومة تلقى الشكاوى والبلاغات من المواطنين وكيفية التعامل معها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
ووجه المحافظ خلال لقائه العاملين بالمركز بضرورة جاهزية الشبكة الوطنية لمتابعة ورصد أية أعمال تتم في نطاق المحافظة على مدار الساعة والوقوف على الحالة العامة وتذليل أى معوقات والسيطرة عليها أولًا بأول من خلال ربط مختلف عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز السيطرة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة طبقًا لأحدث المعايير العالمية،مشيرًا إلى أن مركز السلامة والطوارئ سيحقق التعاون الكبير بين كافة الجهات وبعضها خاصة في حالة الطوارئ والأزمات بما يساهم في أداء الخدمات بصورة أسرع وأفضل، بالاضافة إلى دعم خطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة ودعم جهود التنمية المستدامة للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030 والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة وذلك عبر شبكة موحدة ومؤمنة تعد العمود الفقري لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية وتحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمن الاستجابة للحدث والتعاون والتكامل بين الجهات المعنية وإتاحة البيانات الدقيقة.
وأوضح محافظ أسيوط أن المركـز يعد نموذجًا لسرعة الاستجابة والتنسيق فى حالة الطوارئ والأزمـات بما يساهم في أداء الخدمات بصـورة أسرع وسيقدم تعاونًا بـين جميع الجهات لتقديم خدمات سريعة في حالة الحوادث والأزمات وسرعة التدخل مـن الجهة المعنية لمواجهه تلك المشكلات لافتًا إلى إنه تم تكثيف البرامج التدريبية للعاملين بمركز السيطرة لرصد الأحداث الطارئة ومتابعتها على مدار الساعة، ليكونوا على قدر المسئولية وبما يساهم في تحقيق الاستدامة والاستمرارية لهذا المركز على أكمل وجه.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء بالمحافظة والذى تم تنفيذه فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمى ضمن المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة على مستوى الجمهورية، والذى تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وقام بافتتاحه،موجهًا الشكر لمحافظ أسيوط على تعاونه والتنسيق المستمر بين جامعة أسيوط والاجهزة التنفيذية بالمحافظة،فى دعم وتنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة وتنفيذ المبادرات الرئاسية والتنموية فى كافة القطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.