المشاط تتعاون مع «الأغذية العالمي» لتطوير قطاع التنمية الزراعية في مصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بـ رانيا دقش، المدير التنفيذي المساعد للشراكات وتعبئة الموارد لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، التي انعقدت بالعاصمة الكينية «نيروبي».
تعزيز سبل التعاون المشتركوشهد اللقاء مناقشت حول تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي، حيث ثمنت «المشاط»، الجهود الجارية في مجالات الأمن الغذائي في مصر، وتنفيذ العديد من المشروعات التي تعمل على تحقيق التنمية الزراعية والريفية، وزيادة دخول المزارعين في محافظات مصر، فضلًا عن التعاون الجاري في مجال التغذية المدرسية في إطار الأولوية التي توليها الدولة لهذه المشروعات.
وأشارت المشاط خلال اللقاء، إلى أن مناقشة المشروعات الجارية في إطار الاستراتيجية القُطرية للبرنامج في مصر 2023-2027، دعمت سبل المعيشة للوافدين إلى مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في محافظة أسوان، فضلًا عن العديد من المشروعات التي تدعم صغار المزارعين وتعمل على زيادة دخولهم.
وأشادت «المشاط»، بالمشروعات المنفذة بين الجهات الحكومية وبرنامج الأغذية العالمي في قرية البغدادي بالأقصر، التي تعتبر واحدة من بين 63 قرية في المحافظة استفادت من البرامج المطبقة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لتحقيق التنمية الزراعية والريفية.
وبحث الجانبان إمكانية التعاون في إطار المسابقة الدولية Climatech Run التي نظمت الوزارة منها نسختين خلال مؤتمر المناخ COP27 و COP28، كما تطرق الاجتماع إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها العالم والفجوة التمويلية التي تحول دون تحقيق جهود التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الدولي الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي بنك التنمية الافريقي الأغذیة العالمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
12000 ألف أسرة مهددة.. بيان عاجل أمام النواب بسبب عدم توثيق عقود أراضي التنمية الزراعية| مستند
تقدم النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، بسبب عدم موافقة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الشيكات الخاصة بأقساط الأراضي الواقعة بزمام عدد ١٤ جمعية بإجمالي 25000 فدان جنوب بورسعيد.
فسخ تعاقدات الجمعياتوأشار النائب في بيانه ، إلى تهديد الهيئة للأهالي بفسخ تعاقدات تلك الجمعيات، بالرغم من أن تلك الجمعيات تشكل الظهير الزراعي المحافظة بور سعيد، وكافة الأراضي المستصلحة ويسكنها أكثر من ۱۲۰۰۰ أسرة.
ونوه بأن الفلاحون بذلوا في تلك الأراضي جهود مضنية ومبالغ طائلة تعادل عشرة أضعاف قيمة الفدان، في الوقت الذي كانت فيه هيئة التعمير غائبة عن المشهد ، وبالرغم من معاناة الفلاحين إلا أنه حينما أقدمت الهيئة على تعديل سعر الفدان.
ولم يعترضوا بل ارتضو بهذه الأسعار الجديدة، لكن جاء قرار رئيس الهيئة بفسخ التعاقد ليكون سيفاً مسلطا على رقاب أكثر من ۱۲۰۰۰ اسرة مهددين بالتشرد وتحطيم مستقبلهم ، ولم يقف الضرر عن هذا الحد بل فتحالقرار أبواب الاشاعات على مصرعيها ، بأن هذه الأرض ستزرع على يد هؤلاء الفلاحين البسطاء لتباع لاحقا الى المستثمرين.
وأضاف: “لنا أن نتخيل حجم الألم والخوف الذي يعتصر قلوب هؤلاء الفلاحين الذين لا يملكون سوى نصيب محدود لا يتعدى ثلاثة أفدنة ونصف لكل أسرة”.
واختتم: “اننا ننقل صدى استغاثاتهم ومعاناتهم لنؤدي واجبنا أمام الله وامام الوطن لتنصف هذه الفئة التي صنعت من المستحيل حياة ونماء مصر العربية”.