السديس: ندرس إنشاء أكبر مركز للتلاوات لتعزيز رسالة الأئمة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دشن رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المصحف المرئي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك من عام 1445هـ، بمكتبه بوكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمدينة المنورة، بحضور إمام وخطيب المسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، وأصحاب الفضيلة العلماء، وعدد من مسؤولي الإدارات الدينية بالوكالة.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية، أن تدشين المصحف المرئي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لعام1445هـ متزامنًا مع موسم الحج، يهدف إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي.المصاحف المرتلةوأكد أهمية المصاحف المرتلة المرئية لأصحاب الفضيلة أئمة المسجد النبوي، لما لها من ثقل ديني وتأثير عالمي، كونهم يتلون كتاب الله -تعالى- في محراب نبيه ﷺ، ويؤمُّون المصلين في مسجده عليه الصلاة والسلام.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة"طريق مكة".. ما مميزات خدمة "فرز وترميز الأمتعة" للحجاج؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال تدشين المصحف المرئي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك من عام 1445هـ
وبيَّن أن القيادة الرشيد -حفظها الله- تولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يخدم الحرمين الشريفين، وبخاصة كتاب الله -تعالى-، وإخراج وإصدار تلاواته الندية والمصاحف المرتلة، والقرآن الكريم بشكل عام.
وشكر معاليه الجهود المبذولة لإخراج المصحف المرئي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لعام ١٤٤٥هـ، سائلًا المولى -عزوجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ إزاء ما يقدموه من خِدمات جليلة للحرمين الشريفين، وتعزيز منطلقات الرئاسة الوسطية، وتعظيم رسالة القرآن، وتعضيد مكانة أئمة المسجد النبوي.
وأوضح السديس، أن مصحف صلاتي التراويح والتجهد للمسجد النبوي؛ يعزز من إيصال رسالة المسجد النبوي للقاصدين والزائرين من الحجاج والمعتمرين، وللمسلمين أجمع في أنحاء العالم، وبث هدايات الإسلام الحق، من خلال الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ اتباعًا لقول الحق -جل وعلا: ﴿فَذَكِّر بِالقُرآنِ..﴾
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال تدشين المصحف المرئي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك من عام 1445هـ
وأبان أن أحد اختصاصات وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي وركائزها الاستراتيجية؛ تبصرة الناس بالدين الإسلامي الصحيح ووسطيته ورحمته وإنسانيته، من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة، ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ﴾
وأشار رئيس الشؤون الدينية إلى أن التلاوات القرآنية الندية الصادحة من محراب النبي ﷺ، وفي ليالي شهر القرآن؛ لها وقعها في نفوس المسلمين وأثرها، وشغف كبير على التزود منها ومن شذاها، والإقبال عليها معين على التفكر في آيات الكتاب وهداياته، وأحكامه ومقاصده، وقصصه وعبره، وأمره ونهيه وخبره؛ امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾
وشدد على أن وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي لن تألوا جهدًا، في إبلاغ رسالة المسجد النبوي الوسطية عالميًا، وتعميق رسالة أصحاب الفضيلة الأئمة، وتلاواتهم وخطبهم ودروسهم؛؛ لإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والزائرين للحرمين دينيًا، ونفع المسلمين والناس أجمعين.إنشاء أكبر مركز للتلاواتويحظى مشروع تسجيل التلاوات القرآنية والمصاحف المرتلة لأصحاب الفضيلة أئمة المسجد النبوي ونشرها؛ باهتمام بالغ وعناية قصوى من وكالة الرئاسة؛ إذ المشروع من ركائز اختصاصات رئاسة الشؤون الدينية؛ لتعلقه بالقرآن، ونشر هداياته للعالمين من جهة، ومن جهة أخرى: لتعلقه برسالة أئمة المسجد النبوي الدينية، وتعضيدها وبثها؛ لإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والزائرين للمسجد النبوي، وإيصال رسالته الدينية للعالمية.
وأوضح السديس، أن الرئاسة ندرس إنشاء أكبر مركز للتلاوات لتعزيز رسالة الأئمة وتلاواتهم؛ لإثراء تجربة القاصدين ونشر هدايات القرآن الكريم للعالمين.
ويعد المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لعام 1445هـ؛ توثيقًا لتلاوات أئمة المسجد النبوي لسور القرآن الكريم الـ(114)، بصوت: فضيلة الشيخ الدكتور: صلاح البدير، وفضيلة الشيخ الدكتور: عبدالمحسن القاسم، وفضيلة الشيخ الدكتور: خالد المهنا، وفضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله البيعجان، وفضيلة الشيخ: أحمد بن طالب، وفضيلة الشيخ الدكتور: أحمد الحذيفي، وصوت الإمامَين اللَّذين صدرت لهما الموافقة الكريمة على مشاركتهما في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي: فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: محمد البرهجي، وفضيلة الشيخ الدكتور: عبدالمحسن القرافي، إضافة إلى توثيق دعاء ختم القرآن الكريم، بصوت فضيلة الشيخ الدكتور: صلاح البدير.
وقد أُعد المصحف المسجد النبوي المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد لعام 1445هـ؛ بإنتاج قشيب مميز، وجودة عالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس المدينة المنورة رئاسة الشؤون الدينية وفضیلة الشیخ الدکتور فضیلة الشیخ الدکتور أئمة المسجد النبوی الشؤون الدینیة القرآن الکریم article img ratio النبوی ا
إقرأ أيضاً:
رئاسة الشؤون الدينية تكثف الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من رمضان إثراء لتجربة القاصدين والزائرين للحرمين
المناطق_واس
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفق خطة شاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين.
ويشارك في إلقاء هذه الدروس نخبةٌ من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في مختلف العلوم الشرعية، وتمتد الدروس طوال العشر الأواخر من الشهر الكريم, وتغطي هذه الدروس جميع أروقة الحرم الشريف، متناولةً علوم الشريعة المستمدة من الكتاب والسنّة وأهمية وفضل العشر الأواخر.
أخبار قد تهمك خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان 17 مارس 2025 - 7:38 مساءً مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض 17 مارس 2025 - 4:25 مساءًوأشاد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بجهود أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين، وفضيلة العلماء في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من أنحاء العالم، واستثمار التقنية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول المستهدفات العلمية والدينية إلى أكبر شريحة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين حول العالم.
وتُعد الرسالة الوعظية والتوجيهية والعلمية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين والعلماء، محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وتعد الدروس العلمية التي يلقيها أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، من أبرز مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في إثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين، وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتعظيم الرحلة الإيمانية للحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين.