ما زالت حية وحامل منه.. إحدى ضحايا سفاح التجمع تفجر مفاجأة في القضية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتوالى المفاجآت التي تُسفر عنها التحريات والتحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بسفاح التجمع، والمتهم فيها "كريم.م" بإنهاء حياة 3 فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
مفاجأة جديدة في القضيةوواجهت جهات التحقيق المتهم في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، بقرابة 200 فيديو على 2 هاتف محمول وجهاز "لاب توب" و"فلاشة" وكاميرا تصوير فائقة الجودة عُثر عليها داخل غرفة نومه العازلة للصوت، وتتضمن مقاطع فيديو أثناء تعذيبه لضحاياه وممارسة السادية أثناء العلاقة الجنسية وقتل بعضهن وممارسة الرذيلة مع أجسادهن عقب لفظ أنفاسهن الأخيرة.وتضاربت أقوال المتهم حول عدة نقاط خاصة بشأن مصير عدد من ضحاياه نتيجة أنه كان يتناول المواد المخدرة خلال تنفيذ جرائمه خاصة مادتي "كريستال ماس والآيس" ما يجعله لا يعلم عدد ضحاياه ومصير بعضهن في ظل ظهور أكثر من 11 فتاة بمقاطع الفيديو جار البحث والتحري حول مصيرهن سواء ما زالوا على قيد الحياة أو قتلهم السفاح عقب ممارسة الرذيلة.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق أنه تخلص من أحدى ضحاياه التي ظهرت في مقاطع الفيديو وتحمل رقم "7" في كشف أسماء الفتيات التي ظهرت في الفيديوهات، كما اعترف أنه دفن جثتها على طريق الإسماعيلية.
المفاجأة أن التحريات أثبت عقب التواصل مع أسرتها أنها ما زالت على قيد الحياة، لكنها تحمل منه سفاحًا وأن المتهم لا يتذكر مصيرها نتيجة تعاطيه المواد المخدرة .
وأكد مصدر مطلع أنه جار البحث والتحري حول الجثث مجهولة الهوية التي عثر عليها خلال العامين الماضيين منذ بدء سفاح التجمع ارتكاب جرائمه.
وكشفت التحقيقات الجارية أن سفاح التجمع كان يعطي ضحاياه مادة "الآيس" المخدرة ثم يعطي لهم عقار يسمى "كوباتيكس" وهو بحسب أقواله عقار مهدئ به مادة مؤثرة عندما يعطيه لضحاياه تتسبب في رفع نسبة تأثير "الآيس" في أجسادهن وبالتالي يُسهل من عملية تنفيذ جرائمه.
وأعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، عن تلقيها إخطارًا يوم 16 مايو 2024 العثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وأضافت أنه بضبط وإحضار المتهم أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول، مؤكدة على أنه جارٍ استكمال التحقيقات.
ومن المنتظر في حالة عدم صدور قرار إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات المختصة عرضه على قاضي التجديد في يوم 4 يونيو المقبل عقب انقضاء فترة الحبس الصادر بها قرار من جهات التحقيق من قبل، والتي كانت 15 يومًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعترافات سفاح التجمع سفاح التجمع سفاح التجمع بورسعيد المواد المخدرة سفاح التجمع سفاح ا
إقرأ أيضاً:
مشاركة الإمارات في مؤتمر خاص بالسودان تفجر الأزمات.. وتحذير شديد اللهجة لـ”الحكومة البريطانية”
متابعات ـ تاق برس أبدى تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحد قلقه واستنكاره إزاء “الخطوة غير المسؤولة “التي اتخذتها الحكومة البريطانية بدعوة “الإمارات”، للمشاركة في المؤتمر الوزاري المرتقب فى الشهر الجارى بشأن الوضع الإنساني في السودان، واعتبر دعوتها خيانة لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور واستهانة بمآسي الشعب. وشدد تجمع دارفور فى لندن،إن إشراك “دولة تتحمل شراكة فعلية في جرائم الإبادة الجماعية في مؤتمر” يُفترض أن يناقش سُبل حماية المدنيين وإغاثة المنكوبين، يطرح تساؤلات خطيرة حول مصداقية المؤتمر وجدوى انعقاده، بل ويثير شكوكاً حول وجود أجندات غير معلنة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الإنسانية”. واضاف التجمع ان دعوة الامارات تاتى في وقتٍ يتعرض فيه المدنيون السودانيون، سيما في دارفور، لأبشع الجرائم والانتهاكات على يد ماسماه مليشيا الدعم السريع المدعومة عسكرياً ولوجستياً من الإمارات. ونوه التجمع فى بيان له اليوم، إلى إن جرائم ما اسماها المليشيا في السودان، والتي بلغت ذروتها في مدينة الجنينة، وصلت حد الإبادة الجماعية ضد القبائل الأفريقية، وهو ما وثقته منظمات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، وشهادات موثوقة من الناجين. واشار الى اتساع رقعة هذه الجرائم شمل مدينة الفاشر، المحاصَرة منذ عام كامل، دون أن يتحرك المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لتنفيذ القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بطلب من بريطانيا تحت رقم 2736، والذي يقضي برفع الحصار عن المدينة و الحماية للمدنيين. واضاف البيان :” رغم مناشداتنا المتكررة ومطالباتنا الواضحة للحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السودانية، قُوبلت هذه النداءات بتجاهل مقلق”. ونبه تجمع دارفور، انه سبق و التقى بمندوب وزارة الخارجية البريطانية، ( روب وينتر)،و جددنا رفضنا لمشاركة الإمارات في أي فعالية تتعلق بالوضع الإنساني في السودان،وكذلك أثناء رد وزير شؤون إفريقيا على خطاب مظاهرتنا بتاريخ 22 فبراير 2025، والذي طالبنا فيه الحكومة بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها لما اسماها التجمع المليشيات. ودان التجمع بأشد العبارات تجاهل الحكومة البريطانية المتعمد لصرخات الضحايا و ناجي الإبادة الجماعية ببريطانيا، واكد مواصلته العمل مع شركائه الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان لفضح أي تحركات مشبوهة. وحذر من تحويل المؤتمر إلى منصة لتسويق مصالح اقتصادية ضيقة على حساب دماء الأبرياء، ونبه الى تاريخ بريطانيا العريق في دعم قضايا الحقوق والعدالة ،ودعاها لموقف أخلاقي واضح لا يقبل المواربة ولا التواطؤ. واضاف تجمع دارفور :”وسيظل صوتنا عالياً في وجه كل من يساوم على كرامة الإنسان أو يحاول التلاعب بمأساته لتحقيق مكاسب آنية”. الإماراتالحكومة البريطانية