الصندوق السيادي للنفط والغاز: مشروع اصلاحي ينتظر البرلمان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الصندوق السيادي للنفط والغاز مشروع اصلاحي ينتظر البرلمان، بعدما اقرت لجنة المال والموازنة اقتراح قانون الصندوق السيادي للنفط و الغاز ، استعرضت اندبندنت العربية المواقف.ووفق تقارير البنك الدولي .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصندوق السيادي للنفط و الغاز : مشروع اصلاحي ينتظر البرلمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعدما اقرت لجنة المال والموازنة اقتراح قانون الصندوق السيادي للنفط والغاز، استعرضت "اندبندنت العربية" المواقف.
ووفق تقارير البنك الدولي وصندوق النقد، فإن لبنان قادر على النهوض واستعادة توازنه المالي في حال استطاع تحويل القطاعات التي يملكها من قطاعات فاشلة إلى قطاعات ناجحة.
وقد ميّز النائب رازي الحاج بين اقتراح "المؤسسة المستقلة لإدارة أصول الدولة" و"الصندوق السيادي للنفط والغاز" الذي أقرته اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة المال والموازنة البرلمانية، مشدداً على أهمية إقراره لأنه من الخطوات الإصلاحية التي تحفظ عائدات الثروات النفطية في البلاد، لافتاً إلى أن اقتراح القانون الذي أقرته اللجنة ارتكز على 80 في المئة من البنود التي قدمت في اقتراح تكتل "الجمهورية القوية" متمنياً إقراره في الهيئة العامة للمجلس النيابي.
وكانت اللجنة الفرعية توصلت إلى دمج أربعة اقتراحات مقدمة من كل من تكتل "لبنان القوي" (تكتل نيابي يعود للتيار الوطني الحر) و"اللقاء الديمقراطي" (تكتل نيابي يعود للحزب الاشتراكي) وكتلة "التنمية والتحرير" (تكتل نيابي يعود لحركة أمل) وتكتل "الجمهورية القوية"، وخلصت إلى صيغة واحدة، ورفعته إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليصبح الاقتراح جاهزاً، إلى جانب الاقتراح الذي سبق وأقرته اللجنة والمتعلق بالطاقة المتجددة، لعرضهما على أي جلسة تشريعية مرتقبة.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أنه تم إقرار "الصندوق السيادي" كمؤسسة عامة ذات طابع خاص، لا تخضع للوصاية التقليدية التي كانت تمارس من الحكومات والسلطة التنفيذية، لافتاً إلى أن الصندوق يتمتع بشخصية معنوية وبالاستقلالين المالي والإداري وبأوسع الصلاحيات الاستقلالية عن تدخل السلطة السياسية، وأشار إلى أن الاقتراح يتضمن إناطة إدارة الصندوق بمجلس إدارة من أصحاب الكفاءات والاختصاصات المرتبطة بعمل الصندوق المالية والاقتصادية والقانونية، كما لا يجوز السحب من محفظة الادخار والاستثمار إلا وفقاً للشروط المحددة في تفويض الاستثمار، وألا يقل الاستثمار خارج لبنان عن 75 في المئة من أصول هذه المحفظة.
وفي السياق نفسه، أكد النائب هادي أبو الحسن (لقاء ديمقراطي) أن إقرار اقتراح القوانين المتعلقة بإنشاء الصندوق السيادي خطوة إصلاحية متقدمة على قدر آمال وتطلعات اللبنانيين، مشدداً ع
45.195.74.226
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصندوق السيادي للنفط والغاز: مشروع اصلاحي ينتظر البرلمان وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصندوق السیادی للنفط والغاز الصندوق السیادی للنفط
إقرأ أيضاً:
دون أمريكا وربما بلا زيلينسكي..مستقبل غامض ينتظر أوكرانيا
وصلت الأخبار من واشنطن إلى أوكرانيا في الوقت الحقيقي. في كل أنحاء البلاد، في المكاتب والخنادق والمقاهي والمصانع، شاهد الناس الرئيس دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس يهاجمان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وادعاء أنه كان "غير محترم". وعلى الخطوط الأمامية، وسط مبارزات المدفعية والانفجارات، لجأ الذين تمكنوا من ذلك إلى تطبيقات الرسائل للتعبير عن ألمهم من الإذلال المتعمد لرئيسهم.
إن خروجاً لزيلينسكي، أو إقالته على يد آخرين، سيكونان محفوفين بالمخاطر أثناء زمن الحرب
كتبت مجلة "إيكونوميست" أن أندري، ضابط في وحدة سرية لديه القدرة على الوصول إلى المحادثات، قال إن شعبية زيلينسكي ارتفعت بين الجنود. "لا أتذكر آخر مرة قال فيها أحد، لقد انتهى الأمر، حان وقت حزم الأمتعة. على العكس من ذلك، يقول الجميع إن سانيتش، لقب زيلينسكي، أبلى بلاء حسناً".
ومع ذلك، أثارت الكارثة في المكتب البيضوي أيضاً مخاوف من تحرك أمريكا الآن لقطع دعم أوكرانيا، كما أثارت تساؤلات عن قدرة أوروبا قادرة على تعويض ذلك.
من بطل.. إلى مأساة؟في أوكرانيا، يدور جدل متزايد بين النخبة المذهولة عن قدرة زيلينسكي على قيادة البلاد. وفقاً لدبلوماسي سابق، إن "سقوط زيلينسكي أصبح الآن أمراً لا مفر منه..لأنه عنيد بشكل غير مناسب وكرهه لترامب وبوتين، اللذان يحتاجا إلى خاضع لهما في أوكرانيا".
The shock of Friday’s disaster has left much of political Kyiv in stunned silence. There is now a growing debate about whether Volodymyr Zelensky is still the right person to lead the country https://t.co/sJlvtUHcnv
Photo: AFP pic.twitter.com/JMM2yhSHWw
وأدلى الزعماء الأوروبيون بتصريحات علنية تدعم زيلينسكي. لكن اجتماعهم اليوم في لندن سيسلط الضوء على المصداقية المتبقية لزيلينسكي وإذا كان لدى أوروبا العزم على محاولة دعم أوكرانيا عسكرياً دون دعم أمريكي كامل. بطل أوكرانيا معرض لخطر التحول إلى شخصية مأساوية.
في أروقة كييف السياسية، يشعر المسؤولون بالذهول إلى حد كبير من شراسة المعاملة الأمريكية لزعيمهم. لم تكن هناك أوهام كثيرة عن الضغينة التي يحملها ترامب لزيلينسكي. كان الأوكرانيون يعرفون أن زيلينسكي كان في حاجة إلى ضغط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليحصل على مقابلة مع الرئيس الأمريكي. كانت المحادثات متوترة طيلة الأسبوع على صفقة استغلال المعادن في أوكرانيا. ولكن كان هناك أمل في تحسن العلاقات.
قبل يوم واحد، في حدث أكثر سلاسة في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ادعى ترامب أنه لا يتذكر وصف الرئيس الأوكراني بـ "الدكتاتور". كان هناك أخيراً نص متفق عليه لاتفاقية المعادن التي ستوقع، مع غداء احتفالي في البيت الأبيض. لكن بعد ذلك انهار كل شيء عندما انحدر فانس، وزيلينسكي إلى جدال على من بدأ حرب روسيا.
The shock of Friday’s disaster has left much of political Kyiv in stunned silence—and in fear that critical military aid and intelligence assistance from America may soon come to an end.
But some remain hopeful that a deal is still on the table https://t.co/69OsvhbNCC
حسب المجلة، إذا كان هدف ترامب وفانس تقويض دعم الرئيس الأوكراني بين المواطنين العاديين، يبدو أن ذلك قد أتى بنتائج عكسية، على الأقل في الوقت الحالي. ربما كان موقف زيلينسكي العاطفي غير حكيم، لكنه أثر على كثيرين في دولة تعاني من الحرب. حتى الذين عارضوا الرئيس تاريخياً، لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي بين عشية وضحاها للإشادة به لوقوفه إلى جانب البلاد. مع ذلك، ليست كل النخبة مقتنعة.
ما صدمني يتحدث أحد قادة الأعمال عن التشكيك والصدمة بعد المواجهة في البيت الأبيض. ويقول مصدر آخر، وهو دبلوماسي سابق، إن المواجهة لم تجلب فائزين باستثناء بوتين: "القضية الحقيقية الآن هي كيف ومتى بالضبط ستهدأ الأمور من أجل بقاء أوكرانيا دولة مستقلة ذات سيادة". ويعترف أحد نواب المعارضة بالدهشة من رد فعل العديد من زملائه في البرلمان، حيث يقول إن أغلبهم رحب علناً بسلوك الرئيس: "بعيداً من الحماقة والعار، ما صدمني أكثر هو أن الناس الأذكياء يمتدحون الرئيس، وينتقدون الذين امتلكوا الشجاعة لوصف الأمر بالكارثة". ويضيف أن هذا التقييم سيتغير بمجرد أن تهدأ المشاعر الأولية. نظريتان ويفكر المسؤولون الأوكرانيون الذين يخططون لما يجب عمله بعد ذلك، في السؤال الرئيسي وهو لماذا حدث ذلك؟ هل وقعوا في كمين مخطط له مسبقاً، أو قتال مدبر من شأنه أن يعطي الأمريكيين ذريعة لإلقائهم تحت حافلة؟ أم كان الأمر مجرد حالة من العواطف والكبرياء والطموحات التي خرجت عن السيطرة؟ ثمة مسؤول مطلع على المفاوضات لا يزال يأمل التوصل إلى اتفاق، وهو الباب الذي بدا وكأنه ترك مفتوحاً من قِبَل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. ومع ذلك، ليس واضحا حجم نفوذ روبيو. ويقول المصدر إن الوصفة لما يجب أن يحدث الآن تعتمد على أي من النظريتين كانت صحيحة.ترى المجلة أن لنظرية الكمين بعض الأساس. فبعد وقت قصير من طرد الأمريكيين لزيلينسكي وفريقه من البيت الأبيض بطريقة مهينة، لجأ مساعدو ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون في حملة بدت منظمة بشكل جيد. وأسقطوا تلميحات قوية عن تفكير أوكرانيا المحتمل في إيجاد مفاوض جديد، ما يعكس الروايات الروسية الراسخة منذ فترة طويلة عن إرادة زيلينسكي العنيدة التي تشكل عائقاً أمام السلام. مخرج محتمل
إن خروج زيلينسكي، أو إقالته على يد آخرين، سيكون محفوفاً بالمخاطر أثناء زمن الحرب، وقد يغرق البلاد في الفوضى. تشير استطلاعات الرأي إلى أن لا أغلبية تدعم الانتخابات، الأمر الذي يتطلب إنهاء الأحكام العرفية ما يجعل بقاء أوكرانيا معبأة ومتحدة.
قد تكون إحدى الطرق الأقل إيلاماً لاستحضار زعيم بديل للتفاوض هي التصويت لرئيس جديد للبرلمان، وهو رسمياً ثاني أرفع سياسي في أوكرانيا. ووفقاً لهذه النظرية، يمكنهم بعد ذلك التفاعل مع إدارة ترامب. لكن ذلك يتطلب موافقة زيلينسكي. ومن غير الواضح أيضاً إذا كان الأوكرانيون يريدون ذلك.
لقد تركت صدمة كارثة يوم الجمعة الكثير من السياسيين في كييف في صمت وذهول، وفي خوف من نهاية المساعدات العسكرية الحاسمة والمساعدة الاستخبارية من أمريكا قريباً، كما ألمح بعض المسؤولين في البيت الأبيض. إلى أن هذا التهديد قد يكون جزءاً من حملة إعلامية لتكثيف الضغوط على أوكرانيا وزيلينسكي. ولكن الأمر قد لا يكون كذلك. في الأيام القليلة الماضية كانت هناك تقارير عن أمر بيت هيغسيث، وزير الدفاع، القيادة السيبرانية الأمريكية بتقليص عملياتها ضد روسيا.
يقول مسؤول كبير في أوكرانيا إن لا شيء يمكن لأوكرانيا فعله سوى الاستعداد لمعركة أطول. ولكن لا يزال أمام أوكرانيا براعتها وأوروبا لتعتمد عليهما، كما يقول. كانت استجابة أوروبا قوية حتى الآن، على الأقل لفظياً؛ لكن الكثير يعتمد على قمة لندن.
ويقول أندري، الضابط العسكري إن الطريق أمام أوكرانيا سيكون مؤلماً، إذا قطعت أمريكا الدعم العسكري. ولكنه يزعم أن هناك شيئاً أكبر على المحك "إذا فقدنا شحنة أو حدث بعض التأخير، فهذا شيء مررنا به مرات عدة من قبل. ولكن إذا فقدنا احترامنا لذاتنا، فهذا ليس شيئاً يمكنك تعويضه أو استعادته على الإطلاق".