بريطانيا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ذكر موقع “نيوزويك”، أن “إنجلترا شهدت تجربة جديدة تتمثل بإعطاء أول لقاح للسرطان يساعد في منع عودة المرض بعد الجراحة”، لافتا إلى أن “اللقاحات ستصنع في هذه التجربة بواسطة شركة التكنولوجيا الحيوية “بيونتيك إس إي”.
وبحسب الموقع، “فإن العديد من مواقع الخدمة الصحية الوطنية في جميع أنحاء إنجلترا ستشارك في التجربة، والتي ستركز في البداية على مرضى سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والجلد والرئة والمثانة والكلى”.
وذكر أن “اللقاح الجديد شكل من أشكال العلاج المناعي، وهو مصمم لتحفيز جهاز المناعة في الجسم حتى يتمكن من تحديد موقع الخلايا السرطانية ومكافحتها، مما يقلل من فرص عودة المرض الخبيث ثانية”.
وأضاف الموقع: “على عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض”.
وقال المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إيان فوكس، إن “التجربة لن تكتمل إلا في عام 2027، لذا سوف تمر سنوات عديدة حتى يصبح هذا العلاج متاحا للجميع”.
ولفت إلى أنه “من المأمول أن يتم استخدام هذا العلاج جنبا إلى جنب مع الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لمنع عودة السرطان، وقد يكون له آثار جانبية أقل من العلاجات الأخرى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان السرطان لقاح للسرطان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة السرطان في إب تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المرضى
الوحدة نيوز:
أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع محافظة إب، نداء استغاثة لإنقاذ حياة الآلاف من المصابين بالسرطان في المحافظة، بما يضمن استمرارها في تقديم الخدمات الصحية للمرضى، مشيرة إلا أنها تفتقر لمصادر دعم ثابتة، خاصة في وقت يشهد مركز علاج الأورام التابع لها حالات متزايدة وإقبالاً كبيراً، في ظل أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
وقالت المؤسسة، في بيان بعنوان (أنقذوا مرضى السرطان)، حصلت “الوحدة” عليه، إن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع لها يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض الأصناف من الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات، والموازنة التشغيلية لمركز الأمل ومركز الحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ليتمكنا من تقديم خدماتهما الصحية الداخلية والخارجية لأكثر من (۷۰۹۵) مصابا بهذا الداء.
ودعت المؤسسة السلطة المحلية بالمحافظة وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير وكذا الدول الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية منها والإغاثية، إلى “سرعة مد يد العون بما يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح المرضى كواجب ديني وإنساني ووطني وأخلاقي.
يُشار إلى أن هذا النداء يأتي بالتزامن مع إطلاق المؤسسة حملتها السنوية بعنوان “1-1سأبدأ عامي بخير” للعام 2025م، والتي تستهدف من خلالها جميع شرائح المجتمع لمد يد العون وإنقاذ هذه الفئة من المرضى.