بـابتسامة شريرة.. هكذا علّق بايدن على الإدانة الجنائية لترامب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
واجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عدّة انتقادات، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب ردّه الذي وُصف بـ"الغريب" عقب سؤاله عن الإدانة الجنائية التاريخية، لمنافسه السياسي دونالد ترامب، حيث اكتفى بابتسامة وُصفت من وسائل إعلام غربية بـ"الشريرة".
وكان بايدن، قد قال، الجمعة خلال خطاب له في البيت الأبيض، "بعد إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب في محاكمته الجنائية في نيويورك، إنه سيمنح الفرصة، كما ينبغي، لاستئناف هذا القرار، تماما مثل أي شخص آخر لديه هذه الفرصة".
وفي الوقت الذي كان فيه بايدن يغادر المنصة، قال أحد الصحفيين: "يشير دونالد ترامب إلى نفسه على أنه سجين سياسي ويلومك مباشرة، ما هو ردك على ذلك يا سيدي؟"، فتوقف بايدن والتفت إلى الصحفيين وأظهر ما وصفه البعض بابتسامة "شريرة" لمدة 10 ثوان تقريبا، قبل أن يبتعد دون أن ينطق بكلمة.
وفتحت ردة فعل بايدن، الباب على مصراعيه لموجة سخرية عمّت مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر بايدن مبتسما ويمشي بعدها مغادرا المنصة.
وفي السياق نفسه، علّق جيسون ميلر، وهو أحد كبار مسؤولي حملة ترامب، عبر حسابه على منصة "إكس" ساخرا: "إلى أين كان يتجول الأحمق الخرف؟". فيما قال ويسلي هانت، وهو النائب الجمهوري عن ولاية تكساس: "ابتسامة بايدن هي كل ما يحتاج الناخبون الأمريكيون إلى رؤيته".
Where was this senile fool shuffling off to??? https://t.co/yOD2j04Jj4 — Jason Miller (@JasonMillerinDC) May 31, 2024
He’s NOT even trying to hide it anymore… Biden’s grin is all American voters need to see. pic.twitter.com/xgia9XrXYI — Wesley Hunt (@WesleyHuntTX) May 31, 2024
تجدر الإشارة إلى أن هيئة محلفين في نيويورك، قد أدانت الرئيس السابق، دونالد ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه، وذلك في قضية دفع أموال خلافا للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
من جهته، قال القاضي خوان ميرشان الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك: "تلقينا مذكرة من هيئة المحلفين بأنهم وافقوا على حُكم" وطلبت هيئة المحلفين 30 دقيقة أخرى قبل أن تتمكن من إعلان قرارها وإدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه. وحدد القاضي يوم 11 تموز/ يوليو موعدا للنطق بالعقوبة بحق ترامب.
إلى ذلك، تأتي هذه الإدانة الموجهة لترامب، قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وبذلك يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، على الرغم من أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
"كواليس" ضغوط أوروبية على زيلينسكي للاعتذار لترامب
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة، الجمعة، بأن المسؤولين البريطانيين والفرنسيين شجعوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تقديم اعتذار إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادات الكلامية التي حصلت بينهما في البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إن "البريطانيين والفرنسيين نصحوا الأوكرانيين بأفضل السبل لكتابة اعتراف علني بالخطأ".
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنه وبعد النقاش الحاد بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، سافر زيلينسكي إلى لندن حيث استقبل بحفاوة من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وتابع "لكن بمجرد دخوله إلى مقر الحكومة البريطانية فقد كان اللقاء مختلفا تماما".
وتابع أنه خلال اجتماع خاص، قدم ستارمر رسالة أكثر جدية لزيلينسكي، قال فيها: "حان الوقت لإصلاح العلاقات مع ترامب".
وأكدت "وول ستريت جورنال"، وفق المسؤولين المطلعين، أن ستارمر حث الرئيس الأوكراني، على توجيه جهوده نحو دفع ترامب لمواجهة الكرملين بدلا من التركيز على كييف.
وقد شجعت بريطانيا وفرنسا زيلينسكي على الاعتذار علنا للرئيس الأميركي، ووفرت نصائح حول كيفية صياغة هذا الاعتذار.
ضغط أوروبي على زيلينسكي
تقول "وول ستريت جورنال" إن "تركيز حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، الذين أمضوا أسابيع في ترتيب لقاءات مع ترامب، كان يهدف لضمان أن يفهم البيت الأبيض ضرورة الحفاظ على الدعم لأوكرانيا وعدم السماح لروسيا بالاستمرار في قصف البلاد. لكن بعد الاجتماع المثير في البيت الأبيض، بدت تلك الجهود الدبلوماسية في مهب الريح".
وأضافت أنه في الأيام التي تلت ذلك، زادت الضغوط على زيلينسكي، حيث دفع حلفاؤه الأوروبيون، بقيادة فرنسا وبريطانيا، إلى اتخاذ مواقف كانت غير متوقعة منذ بداية الحرب في 2022، مطالبين بتنازلات تأثرت بالطلبات الأميركية.
وقد أشار المسؤولون الأوروبيون إلى أن الضغط على زيلينسكي هو تحول بارز في السياسة، حيث كان قادة أوروبا في السابق يصرون على أن أوكرانيا هي التي يجب أن تحدد مصيرها، ولكن يبدو الآن أن زيلينسكي بحاجة إلى دفع العملية إلى الأمام بشكل أكثر حزما.
رسالة "اعتذار"
وكان المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، قد أكد أن زيلينسكي قدم اعتذارا للرئيس دونالد ترامب. وقال ويتكوف، لشبكة "فوكس نيوز" إن "زيلينسكي بعث رسالة إلى الرئيس ترامب، حيث اعتذر عن ما وقع في المكتب البيضاوي".
وأضاف المبعوث الأميركي أن هذه الخطوة كانت مهمة، لافتا إلى أنه "تمت مناقشات واسعة بين الفرق الأوكرانية والأميركية والأوروبية المعنية بالموضوع".
وكانت مشادات قد حصلت بين زيلينسكي وترامب ونائبه جيه دي فانس على خلفية موقف واشنطن من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في المكتب البيضاوي.