جيش الاحتلال يفيد باستشهاد 36 فلسطينيا بمراكز الاحتجاز بغزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
استشهاد 36 فلسطينيا بمراكز الاحتجاز بغزة منذ 7 أكتوبر
أفاد جيش الاحتلال باستشهاد 36 شخصا من قطاع غزة، في مراكز الاحتجاز للاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على المقترح الجديد بشأن الهدنة في غزة
تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها لليوم الـ239 على قطاع غزة، واستهداف أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق، إن الدولة المصرية تعاملت بحرفية شديدة مع القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر، من خلال تكثيف جهودها الدبلوماسية مع كافة الأطراف، بما في ذلك إسرائيل والدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة، ونجحت في خلق رأي عام دولي داعم للقضية الفلسطينية ورافض لمخططات التهجير القسري.
وأضاف باشات، خلال لقائه ببرنامج "مباشر من مصر" على الفضائية المصرية، أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا محوريا في التصدي لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة، حيث تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكاء دبلوماسي لإفشال هذه المحاولات، ووقفت مصر بحزم ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن ضرورة تقديم خطة بديلة قابلة للتنفيذ ليست إلا محاولة لجس النبض، لكن الموقف المصري ظل ثابتا في رفض أي واقع جديد يفرض على الفلسطينيين.
وأشار باشات إلى أن الموقف المصري لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط بل يمتد إلي مساندة الدول العربية ورفض أي تهديدات لها حيث تصدت مصر سريعا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين إلى السعودية، وهو ما دفع الدول العربية إلى إعلان تأييدها للموقف المصري كما واصلت مصر دعم الفلسطينيين بإدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإعادة إعمار غزة، تأكيدا على رفضها القاطع لتهجير سكانها.
من جانب آخر، أكد باشات أن المباحثات الجارية بين الوفدين الأمريكي والروسي لترتيب قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تعكس تحركات جادة نحو إنهاء الصراع، لكنها تثير قلق الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بالتهميش عن هذه المحادثات، ما يعكس تصاعد الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف أن ترامب، الساعي لتحقيق إنجازات سياسية تعيده للمشهد الدولي، قد يتخذ قرارات تؤثر على استقرار أوروبا، متوقعا تصاعد الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي مع تراجع الدعم الأمريكي، ما يستدعي من قادته بناء استراتيجية مستقلة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتسارعة.