أبراج السرطان تضرب منطقتين شرق العراق والحصيلة ترتفع لأكثر من 40 إصابة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مسؤول حكومي، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، عن رصد بؤرتين للأمراض السرطانية في مناطق زراعية شرق محافظة ديالى.
وقال مدير ناحية السلام (30كم شرق بعقوبة) حامد العنبكي في حديث لـ "بغداد اليوم"، أنه" خلال العامين الماضيين تم رصد انتشار الأمراض السرطانية في مركز ناحية السلام وقرى العنبكية والحصيلة ترتفع يوما بعد اخر حيث تم تسجيل اكثر من 40 حالة والأعداد قد تفوق هذه الرقم باضعاف اذا لم يجرِ فحص شامل، لأن السرطان لايكتشف الا في حالة متاخرة وهذا مايحدث حاليا".
واضاف، ان" اصابع الاتهام تتجه صوب ابراج الاتصالات للهواتف النقالة خاصة بعد أن تم معاينة ملف المياه وبقية الامور التي يمكن ان تثير الشك لكن النقطة المشتركة في المناطق المصابة هي وجود الأبراج التي تم إطفاء أحدها لطمأنة الأهالي وتقليل الضغط النفسي والخوف من انتشار المرض".
ودعا العنبكي الى" ضرورة تشكيل لجنة عليا للتحري عن انتشار الأمراض السرطانية وان تكون محايدة تعطي تقريرًا نهائيًا يجيب عن تساؤلات الأهالي عن أسباب الأمراض السرطانية وهل الابراج لها علاقة مباشرة بمأساة عشرات الأسر؟".
يذكر ان الأهالي في مناطق عدة يصفون ابراج الاتصالات بانها ناقل للسرطان بعد تسجيل عشرات الحالات في الازقة القريبة منها في مناطق بعقوبة والخالص.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts