أعلنت زين عن انطلاق النسخة الخامسة من برنامجها الصيفي السنوي للشباب، والذي يأتي هذا العام بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مؤسسة كويت نيوز الإعلامية، وصحيفة كويت تايمز الإنجليزية، وجمعية إنجاز الكويت غير الربحية، ويستهدف الطلبة والطالبات من المرحلة الجامعية لتقديم فرص عمل ميدانية لصقل مجموعة واسعة من المهارات العملية والتسويقية والإعلامية خلال موسم الصيف.

قال مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح مُعلّقاً: “يعود برنامجنا الصيفي في موسمه الخامس ليستكمل رسالتنا المُجتمعية في الاستثمار بطاقات الشباب من خلال توفير فرص التدريب الميداني التفاعلية، وذلك بما يصقل مهاراتهم ويؤهّلهم إلى دخول سوق العمل، خاصةً بعد النجاح المُميز والإقبال الكبير على المواسم الأربع الماضية.”

وأضاف المصيبيح: “يُقدّم البرنامج فرص رائعة لطلبة وطالبات المرحلة الجامعية لخوض تجربة العمل في عالمنا الجميل، وبالتحديد في عدد من أفرع زين المُنتشرة بجميع أنحاء الكويت، ليكتسبوا من خلالها مجموعة واسعة من المهارات العملية مثل إدارة المبيعات، وخدمة العملاء، والعمل الجماعي، وغيرها، وذلك تحت إشراف فريقنا المُختص.”

واختتم قائلاً: “يأتي هذا البرنامج تحت مظلّة برنامج شبكة شباب زين FUN، وهو أحد أبرز المشاريع المُستدامة التي نقوم بتطويرها وتنميتها منذ أن أطلقنا نسختها الأولى في العام 2008، والذي قدّم لمئات الطلبة والطالبات فرصة الاستفادة من خبرة العمل الفعلية داخل زين عبر نظام عمل جزئي مع مكافأة تشجيعية شهرية، ونحن فخورون بالعديد من منتسبي برنامج FUN الذين أكملوا رحلتهم معنا وأصبحوا جزءاً من عائلة زين كموظفين بعد تخرجهم.”

من جانبها قالت جنى خلدون النقيب المدير التنفيذي للعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في مؤسسة كويت نيوز الإعلامية وصحيفة كويت تايمز الإنجليزية: “واجبنا المُجتمعي يدفعنا للمشاركة في مثل هذه البرامج المُميزة التي تتيح لنا التواصل المُباشر مع الطلبة والطالبات، ليتعرفوا على دور الإعلام وأهميته في صناعة وعي وثقافة المجتمع، والمساهمة في رفع الحس الإبداعي والابتكاري لدى الشباب.”

وتابعت النقيب بقولها: “في “كويت تايمز” و”كويت نيوز” نختار فرص الشراكة الإعلامية بعناية، وتأتي مُشاركتنا في برنامج زين الصيفي كون رؤيته تتماشى مع رؤيتنا لتمكين الجيل القادم من المُبدعين، كما نسعى لإضافة جانب جديد من الخبرات التي سيكتسبها المشاركون، وذلك عبر برامج تدريب مُصغّرة عن التحرير الإخباري وصناعة المحتوى والتحقيقات الصحافية والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والمزيد، ليتعرف الطلبة على تجربتنا الإعلامية الرائدة عن قرب.”

وقال مدير تطوير الأعمال والعلاقات الإستراتيجية في إنجاز الكويت جابر أشكناني: “إن الاهتمام بتطوير مهارات جيل الشباب هدفٌ مجتمعي اتفقت عليه كلٌ من إنجاز وزين منذ بداية شراكتنا الاستراتيجية قبل 19 عاماً، واستمرار هذا التعاون اليوم نابعٌ من إيمان الجهتين بتهيئة الشباب للمستقبل ودعمهم للانخراط في سوق العمل الخاص.”

وبيّن أشكناني قائلاً: “ستستضيف إنجاز ورش تدريبية خاصة للمُشاركين في برنامج زين الصيفي، نقدّم من خلالها مهارات عديدة تساعدهم على الاستعداد لوظيفة المستقبل، كما سنتعرف على طموحاتهم ورغباتهم الوظيفية، ونقدّم لهم التوجيه والإرشاد لرسم مسارهم الوظيفي، هذا وسيقوم خبراء إنجاز بالإشراف على المقابلات الوظيفية للمُتقدمين للبرنامج.”

وبعد انتهاء المقابلات الوظيفية وتحديد رغبات المشاركين، يتم توجيه جزء منهم للعمل في عدد من أفرع زين الرئيسية المُنتشرة في جميع أنحاء الكويت، لتعلّم مهارات أساسية مثل خدمة العملاء والتفاعل معهم، وبيع وتسويق المنتجات والإلكترونيات والأجهزة الذكية، ومهارات حل المشكلات وإدارة الوقت والعمل الجماعي وغيرها.

ويتم توجيه الجزء الآخر من الطلبة والطالبات للعمل في مؤسسة كويت نيوز الإعلامية وصحيفة كويت تايمز الإنجليزية، للتعرّف على طبيعة عمل المؤسسات الإعلامية، والمشاركة في إعداد التقارير الإخبارية، والتحرير، والتحقيقات الصحافية، وصناعة المحتوى، واستخدام الكاميرات والأجهزة الصوتية، هذا ويعمل المُتدربين بنظام دوام جزئي لساعات مُحددة أسبوعياً ولمدة شهر كامل، ويحصل كُلٍ منهم على مكافأة نقدية تشجيعية في نهاية البرنامج.

المصدر بيان صحفي الوسومزين كويت تايمز كويت نيوز

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين كويت نيوز الطلبة والطالبات من الم

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: من سيدافع عن أوروبا؟

وصل الزعماء الأوروبيون إلى مؤتمر ميونخ للأمن هذا الأسبوع وهم يواجهون تحديات كبيرة؛ بين التهديد الوشيك من روسيا العدوانية، والتأكد المفاجئ من اتجاه الولايات المتحدة الانعزالي في عهد الرئيس دونالد ترامب، مما يعني أن عليهم الآن إعادة تسليح أنفسهم أو دفع الثمن.

بهذه المقدمة افتتحت صحيفة فايننشال تايمز مقالا بقلم كير جيلز، الاستشاري في برنامج روسيا وأوراسيا في تشاتام هاوس، انطلق فيه من إعلان ترامب اتفاقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بدء المحادثات بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وما حدده وزير دفاعه بيت هيغسيث من تكلفة ستتكبدها أوكرانيا لتحقيق هذه الغاية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البرنامج الإسرائيلي السري لتهجير أهل غزةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضىend of list

وفي تعليقات تتطابق بشكل وثيق مع بعض المطالب الأساسية لروسيا، قال هيغسيث للحلفاء في بروكسل إن سلامة أراضي أوكرانيا "هدف وهمي"، وإن كييف لن تكون لها عضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولن يكون لديها دعم أميركي للدفاع عن نفسها في المستقبل.

ومع غياب الضمانات الأمنية الموثوقة من الولايات المتحدة، تستطيع روسيا إعادة بناء قواتها البرية بشكل أسرع. وقد وصف الأمين العام لحلف الناتو مارك روته التحدي الذي تواجهه أوروبا، قائلا "أقول لكم بوضوح شديد: يجب أن نستعد للحرب، هذه هي أفضل طريقة لتجنب الحرب"، كما وصف وزير الدفاع الألماني كارستن بروير التهديد الروسي بأنه "خطير للغاية".

إعلان شعور بالتهديد

ومنذ الحرب الروسية على أوكرانيا -كما يقول الكاتب- تشعر أوروبا بأنها تتعرض للتهديد من قبل قوة مستعدة للمخاطرة لتحقيق أهدافها المتمثلة في التوسع الإقليمي، وستكون الديمقراطيات الغربية مضطرة إلى المشاركة في مواجهة ذلك أحبت أو كرهت، لأن هدف بوتين المعلن هو مراجعة "الأخطاء التاريخية والإستراتيجية" التي أدت إلى إنشاء حدود أوروبا الشرقية.

وأشار الكاتب إلى أن جيران روسيا في الناتو يدركون هذا التهديد، وهم يستثمرون بكثافة في إعادة تسليح أنفسهم وتحصين حدودهم، ولكن أوروبا الغربية غير مستعدة، وهكذا تبقى أوروبا منقسمة بين دول خط المواجهة التي تدرك المخاطر والحاجة الملحة إلى تخفيفها، ومعظم المناطق الداخلية الغربية من القارة التي لا تزال شبه هادئة.

والحقيقة أن مشكلة أميركا في أوروبا لم تبدأ مع ترامب وهيغسيث، بل إن واشنطن ظلت سنوات تشرح لكل من يرغب في الاستماع أن أوروبا تنزلق إلى أسفل قائمة أولوياتها الإستراتيجية العالمية، وذلك ما يؤكده نهجها في الدفاع عن إسرائيل المختلف تماما عن دفاعها عن أوكرانيا حتى قبل تنصيب ترامب، كما يوضح الكاتب.

غير أن رفض التفكير في هذه المشكلة هو الذي أدى إلى إثارة الفزع في بعض العواصم الأوروبية الغربية عند عودة ترامب، إذ واجه الزعماء احتمال الاضطرار إلى الوفاء بالتزاماتهم الدفاعية، خاصة أن الواقع أن ترامب، مثل أي زعيم آخر في الناتو صديق لروسيا، وقد يقرر عدم الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء لمواجهتها من أجل استعادة "السلام والأمن".

ومع ذلك، لم يتحد ترامب ولا مسؤولو إدارته حتى الآن -كما يقول الكاتب- مبدأ "الردع الموسع" الذي تظل الولايات المتحدة بموجبه الضامن الإستراتيجي لحلفائها ضد الهجوم النووي، وهو ضمان أحادي الجانب، ولا يزال استثناء غريبا لنهج ترامب في التعامل مع الالتزامات الأمنية.

إعلان

قدرات روسية سليمة

وعلى أي حال، يتعين على أوروبا الآن أن تتعامل مع الولايات المتحدة، لا باعتبارها ركيزة من ركائز وحدة الناتو، بل باعتبارها تحديا بعد تساؤل كندا والدانمارك فجأة إذا كان قد تحول أقوى حلفائهما في عشية وضحاها إلى المشكلة الأكثر إلحاحا بالنسبة لهما.

غير أن ما يتجاهله المراقبون في كثير من الأحيان هو الواقع غير المريح المتمثل في أن قدرات الروس على الضرب من مسافات هائلة لا تزال سليمة رغم ما كبدتها أوكرانيا من خسائر، وهي تحافظ على قدرتها بدعم من شركاء مثل إيران والصين وكوريا الشمالية، وهو دعم من المرجح أن ينمو.

وفي العقد الأول من القرن 21، كان السيناريو المتوقع -حسب الكاتب- هو أن تستولي روسيا على شريحة من الأراضي في واحدة أو أكثر من دول البلطيق، ثم تتحدى الناتو للرد، بعد أن تطمئن نفسها أولا إلى أن الاستجابة الموحدة لن تكون وشيكة، ومن ثم فإن سبب وجود الحلف سوف يتبخر، ثم يتبعه التحالف نفسه بسرعة.

غير أن التصور الشائع هو أن القوات الروسية غير قادرة على إلحاق الأذى بأوروبا لأنها تعرضت للتدمير في أوكرانيا عام 2022، ولكن ذلك تغير -كما يرى الكاتب- وأصبح من المعترف به أن القوات البرية الروسية أعيد بناؤها بشكل أكبر منذ أوائل عام 2024، كما أصبحت بعض الجيوش التابعة للناتو أقل قدرة بسبب عدم استبدال التبرعات المقدمة لأوكرانيا في المخزون.

وقد صرح رئيس أركان الدفاع البريطاني الأدميرال السير توني رادكين أكثر من مرة وبثقة، خلافا لبعض نظرائه، بأن روسيا لن تهاجم الناتو، وفسر ذلك بأنها تعلم أن رد الحلف "ساحق"، مع أنه لا أحد يرى أن روسيا تريد الاشتباك مع القوات المشتركة للحلف.

الردع هو المفتاح

ولكن المؤسف هو أن هذا ليس النوع الوحيد من الهجوم المحتمل، فتكون هناك عمليات تخريب أو هجمات إلكترونية منظمة ومكثفة على البنية الأساسية الحيوية أو المستشفيات، أو تفعيل مفاجئ لخطط زرع أجهزة حارقة على طائرات الركاب، مما يتسبب في أعداد هائلة من الضحايا وفي شلّ الحركة الجوية تماما.

إعلان

ورأى الكاتب أن الردع الأوروبي الموثوق لروسيا هو المفتاح لتجنب الكارثة، وذكر أن أوروبا قامت باستثمارات ضخمة في مكافحة الإرهاب، وما تحتاج إليه الآن هو أيضا الاستثمار في مكافحة إرهاب الدولة كما هي حالة روسيا، ولا يوجد عذر للتظاهر بأن الدفاع غير ميسور التكلفة، لأن تكاليف الحد من احتمالات اندلاع حرب مدمرة تافهة مقارنة بالمبلغ الذي أنفقته دول الاتحاد الأوروبي على التعويضات المدفوعة للمستهلكين عن فواتير الطاقة.

وتقدم بولندا -حسب الكاتب- مثالا جيدا من خلال الاعتراف الواضح بأن تكلفة الردع أو الاستعداد للدفاع إذا فشل الردع أقل كثيرا من الدمار الذي قد ينتج عن عدم الاستعداد.

وخلص الكاتب إلى أن السلعة الأكثر قيمة من التمويل اليوم تكمن في الوقت الذي اشترته أوكرانيا لأوروبا من خلال الوقوف كخط دفاع أول منذ عام 2014، وقد أهدر هذا الوقت بسبب رفض الاعتراف بالخطر، وربما لا يغفر التاريخ أبدا للجيل الحالي من القادة الأوروبيين إذا استمروا في المماطلة.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: من سيدافع عن أوروبا؟
  • الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
  • أكاديمية التحالف الأردنية تحتفل بثلاثة إنجازات أكاديمية متميزة
  • غويري يبصم على “دوبلي” في مواجهة لوام و سانت إيتيان
  • 16 فريقا من مراكز الشباب يشاركون في عباقرة الصحاب الموسم الخامس
  • ننشر أسماء الفائزين في تصفيات مهرجان إبداع الموسم الخامس لمراكز شباب البحيرة
  • فلاته يهاجم جيسوس: مدرب الموسم الواحد وحديثه عن التحكيم “لغة الضعفاء”.. فيديو
  • وزير الموارد المائية: تطهير الترع والمصارف لرفع كفاءة الري قبل الموسم الصيفي
  • الجزائر تؤكد شراء مقاتلات “سو-57 إي” للجيل الخامس من روسيا
  • على الله.. حمادة هلال يطرح أول أغاني الموسم الخامس من المداح