"بسبب التقارب الثقافي".. خبير: زيادة 54٪ في نسبة السياحة العربية لمصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن سياحة العائلات هي أحد الركائز الأساسية للترويج للمقاصد السياحية في مصر وتندرج تحتها سياحة الشواطىء والغوص والسياحة الثقافية والعديد من الأنواع الأخرى حسب الجنسيات التي تزور مصر، لافتًا إلى أن الدول العربية تتميز أيضًا بسياحة العائلات.
السياحة في مصروأضاف فاروق، خلال اتصال هاتفي ببرنامج ”هذا الصباح" والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الترويج والإشغال يبدأ من السوق المحلي وينطلق بعده للسوق الإقليمي والدول العربية بالكامل هي سوق إقليمي بالنسبة لنا بسبب سهولة الانتقال، فعلى سبيل المثال عند استخدام الطيران الرحلة لا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات والتكلفة مناسبة للغاية للراغبين في السفر وهناك أنواع متعددة من الطيران سواء المنتظم أو الاقتصادي.
وتابع الخبير السياحي، أنَّ السعودية أحد الدول العربية المصدرة للسياحة إلى مصر والسياح العرب بوجه عام سياحة عائلات وبيزنس خاصة في السنوات العشر الأخيرة التي اهتمت الدولة خلالها بتطوير البنية التحتية والمقاصد السياحية خاصة الشاطئية ما ساهم في جذب مزيد من الأفواج السياحية الإقليمية لمشاهدة هذا التطور، وبسبب التقارب الثقافي والمنتج السياحي المميز شهدنا زيادة 54% في نسبة السياحة العربية لمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة مصر الخبير السياحي هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز الطيران
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.