دورة تدريبية لتقديم الدعم النفسي لضحايا الاتجار بالبشر في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
في إطار تفعيل منظومة الحماية لضحايا الاتجار بالبشر، نظمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية الدورة التدريبية الثانية لضباط الاتصال التابعين لوزارة التضامن الاجتماعي وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
تناولت الدورة التدريبية التي عقدت على مدار ثلاث أيام بمحافظة الإسكندرية ، التعريف بطبيعة واختصاصات اللجنة الوطنية التنسيقية والدور المنوط بها في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية من خلال تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، بالإضافة إلى أشكال جريمة الاتجار بالبشر ، وقانون 64 لسنة 2010 الخاص بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، دور ومهام منظمة العمل الدولية ، آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر و وما هو الدور الأساسي لضباط الاتصال داخل آلية الإحالة من أجل تحقيق الاستجابة الفورية والفعالة نحو تنسيق إحالة الضحايا إلى الجهات المختصة لتلقي خدمات الحماية والرعاية وتهيئة الفرص لهم من أجل تسهيل إعادة إدماجهم في المجتمع،
إلى جانب كيفية ادارة الحالة بداية من تسجيل الحالة حتى إغلاقها من خلال تقديم الدعم المباشر والتدخلات المطلوبة، وأخيراً كيفية تقديم الدعم النفسي الأولي لضحايا الاتجار بالبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية التنسيقية الاتصال وزارة التضامن لضحایا الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر مساعديه أن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
يأتي هذا بينما يستعد المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية الأسبوع القادم.
وتنقل الشبكة عن المسؤولين قولهم إن ترامب يريد توقيع الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يريد أيضًا أن يرى تغييرا في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا.
كما أشاروا إلى أن ترامب يريد أيضا أن يقوم زيلينسكي ببعض التحرك نحو الانتخابات في أوكرانيا وربما نحو التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
المعلومات الاستخباراتيةوبخصوص التقدم العسكري الروسي مؤخرا على حساب أوكرانيا، قال المسؤولون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن توقف تزويد الولايات المتحدة لكييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأضافوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا التي تساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، لكنها لا تقدم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويعمل الحلفاء الأوروبيون الآن على سد بعض الفجوات، لكن الافتقار إلى المعلومات التي تزودها الاستخبارات الأمريكية له تأثير بالفعل على أوكرانيا، وفقًا لمسؤول غربي تحدث مع الشبكة، مضيفًا أن "كل يوم يضر بأوكرانيا، وكل يوم يمنح روسيا موقفا أكثر ملاءمة".
على جانب آخر، يمارس جمهوريون في الكونجرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات وتبادل المعلومات.