محمد عبدالرحمن محمود
طبعاً تكونوا أول مرة تسمعوا بحكاية هدب الدغش دي .. بالنسبة لي أنا هذه أول مرة أسمع بالدغش الذي له هدب .. وشوفوا الإمتاع ده كيف والبداية المتسربلة في عز الليل، بالنسبة للتوقيت فإننا نقول الفجر، والظهر، والعصر، والمساء، ومن ناحية أخرى أيضاً نقول (الليل والنهار)، لكن (عز الليل) ما أدوها لينا.
وتأتي الكسرة المختلسة .. ليعانق فيها الأوكورديون الساكسفون في توتر وعناق .. وكمان (الكمان) والأروغون بينهما تلاقٍ وافتراق .. ويُذكِّر المحب المحبوب بأنه (لو حاولت تتذكر تعيد الماضي) .. الماضي الجميل الذي يستحق أن نتذكره فإن ذلك من محال بالطبع، لأن الذي مضى لن يعود .. ويذكر شاعرنا الإنسان بشكل عام ويقول له (بين الذكري والنسيان مسافة قريبة يا إنسان). يعني بيدك أيها الإنسان أن تقرب المسافة التي بين الذكرى والنسيان لحد التلاشي. ويقول المحب للمحبوب (لو حاولت تتذكر .. تعيد الماضي من أول) يعني ترجع بالذاكرة إلى تلك الأيام الرغيدة، فإن ذلك لن يجدي .. لأنك سوف (تلقي الزمن غير ملامحنا وانحنا بقينا ما نحنا) وهذه حقيقة لا جدال فيها .. فالزمن يغير الملامح والقسمات وما يجول في الصدور أيضاً .. ويختمها (وأنا الصابر على المحنة) .. وفعلاً هذه محنة ما بعدها محنة .. فالزمن بالطبع سيغير الملامح وحتى المشاعر التي كان يكنها المحب للمحبوب فإنها عرضة للتغير أيضاً ..
elsayedibraheem58@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه
يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق، مما يؤثر على إنتاجيتهم وقدرتهم على الاستمتاع بحياتهم اليومية.
هذا الشعور بالتعب المستمر قد يكون نتيجة لعوامل بسيطة مثل قلة النوم أو نمط حياة غير صحي، لكنه في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب الشائعة للإرهاق المستمر ونستعرض طرق فعّالة للتعامل معه واستعادة النشاط والحيوية.
أسباب الإرهاق المستمر وكيفية التخلص منهالإرهاق المستمر هو شعور بالتعب والإجهاد لا يزول حتى بعد الراحة أو النوم، وهو حالة يعاني منها الكثيرون نتيجة أنماط حياتهم اليومية أو بعض المشاكل الصحية.
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منهقد يكون الإرهاق عرضًا عابرًا بسبب ضغط العمل أو قلة النوم، لكنه في بعض الأحيان يشير إلى مشكلة صحية أكثر جدية.
أسباب الإرهاق المستمر1. قلة النوم أو اضطراباته
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من مشاكل مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى إرهاق دائم.
2. نقص التغذية السليمة
التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين ب12، تؤثر على طاقة الجسم وقدرته على العمل.
3. التوتر والإجهاد النفسي
الضغوط اليومية والقلق المفرط يمكن أن يستنزف الطاقة ويؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق.
4. الجفاف
عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة التركيز، مما يزيد من الشعور بالإرهاق.
5. الخمول البدني
قلة النشاط البدني تؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض اللياقة البدنية، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب حتى عند بذل جهد بسيط.
6. أمراض مزمنة
فقر الدم: نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الجسم يؤدي إلى ضعف عام وإرهاق.
اضطرابات الغدة الدرقية: قصور الغدة يسبب بطء في العمليات الحيوية وزيادة الشعور بالإجهاد.
السكري: ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن.
الدوخة المفاجئة: أسبابها وكيفية الوقاية منها7. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية قد تسبب الإرهاق كأثر جانبي.
8. الإفراط في استخدام الكافيين والمنبهات
على الرغم من أن الكافيين يمنح دفعة مؤقتة من النشاط، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة بعد زوال تأثيره.
1. تحسين عادات النوم
النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.
اتباع جدول نوم منتظم.
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
2. تناول غذاء متوازن
تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والفيتامينات.
تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.
3. شرب الماء بانتظام
الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في مناطق ذات طقس حار.
4. ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا لتحسين الطاقة.
تجنب الخمول لفترات طويلة.
5. إدارة التوتر
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.
تقليل ساعات العمل الطويلة وأخذ فترات راحة.
الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة6. الابتعاد عن المنبهات الضارة
التقليل من الكافيين والتوقف عن التدخين وشرب الكحول.
7. مراجعة الطبيب عند الضرورة
إذا استمر الإرهاق رغم تحسين نمط الحياة، يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو آلام غير مبررة.
الإرهاق المستمر قد يكون نتيجة لنمط حياة غير صحي أو مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام.
من خلال تحسين عاداتك اليومية، وتناول غذاء متوازن، والاهتمام بصحتك النفسية والجسدية، يمكنك استعادة طاقتك وحيويتك.