رسالة احتجاجية تُؤخّر مباراة اسكتلندا و"إسرائيل" لأكثر من 30 دقيقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اسكتلندا - صفا
عمت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الساحات المحيطة بملعب هامبدن بارك في مدينة غلاسكو الاسكتلندية الجمعة، احتجاجًا على مباراة اسكتلندا أمام "إسرائيل" في تصفيات كأس أوروبا 2025 للسيدات في كرة القدم، قبل أن يتمكن أحد الأشخاص من تجاوز الطوق الأمني، والولوج إلى الملعب وتقييد نفسه بواسطة سلاسل بعارضة المرمى.
وارتدى الشاب المتضامن مع فلسطين، والرافض لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قميصًا أسود كُتب عليه باللون الأبيض، بالبند العريض: "بطاقة حمراء لإسرائيل"، وذلك قبل أن يتم إخراجه من الأمن، ليتمكن الفريقان من إجراء التسخينات الثانية (التدريبات النهائية ما قبل المباراة) تمهيدًا لانطلاق المباراة.
Kick-off between Scotland and Israel at Hampden delayed as we await the Police Protest Removal team after a protester chained himself to the goalpost. pic.twitter.com/ss985CdcqY
— Alison McConnell (@alibali76) May 31, 2024إلى ذلك، جعل اقتحام أحد المتظاهرين الداعمين لفلسطين، وتقييد نفسه بعارضة المرمى، مباراة اسكتلندا أمام "إسرائيل"، تتأخّر لأكثر من 30 دقيقة قبل أن يتم الإعلان عن انطلاقها.
وفي ذات السياق، خلّف احتجاج الشاب موجة من الدعم داخل الملعب نفسه، فيما أثار غضب البعض الآخر خاصة جمهور"إسرائيل"، فيما ستُقام المباراة الثانية في المجر في 4 حزيران/ يونيو الجاري، خلف أبواب موصدة من دون حضور المشجعين.
Protestors at Hampden for Scotland Israel match have moved en masse to above emergency exit leading to the tunnel.
Chants of “stop the game”.
Hundreds of police officers here.@LBC | @LBCNews pic.twitter.com/swqjlQuk8l
Massive pro-Palestine protest outside Hampden Park, Glasgow while Scotland Women' football team faces Israel for Euro 2025 qualifying games. Impose sanctions to Israel-Stop the genocide. pic.twitter.com/E2GXI5iI6c
— Andreas Piperides (@A_Piperides) May 31, 2024Happening now: Hundreds protesting outside Hampden stadium in Glasgow against the Scotland vs Israel game, which is being held behind closed doors pic.twitter.com/pyDSFt8Zes
— Hassan Ghani (@hassan_ghani) May 31, 2024تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، يتواصل لليوم الـ 239 على التوالي أمام مرأى من العالم وصمته، وفي انتهاك بالصوت والصورة لكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
كذلك، لم تهدأ أصوات القصف ودوي القنابل التي يلقيها الاحتلال على منازل وتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة، ما تسبب في إزهاق المزيد من الأرواح، وتدمير أعداد كبيرة من المنازل والمنشآت المدنية.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، السبت، على أرجاء وأحياء واسعة في رفح جنوب القطاع، والتي تشهد عدوانا بريا مستمرا، وذلك في ظل أوضاع باتت كلمة "كارثية" لا تفي بغرض وصفها، وتواصل عمليات النزوح.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رسالة احتجاجية اسكتلندا اسرائيل مباراة دعم فلسطين مظاهرات احتجاجية pic twitter com
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.
الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.
من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.
تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.