الناخبون في أيسلندا يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسٍ جديد للبلاد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه الناخبون في أيسلندا، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع فى انتخابات رئاسية يتنافس فيها 13 مرشحا ولكن يتوقع أن تكون متقاربة بين ثلاثة نساء من بينهن رئيسة الوزارء السابقة كاترين جاكوبسودوتير.
وذكر راديو ارتى بى إف البلجيكى أنه إذا كان منصب الرئيس فى أيسلندا فخرى إلى حد كبير، فإن للرئيس حق الفيتو على النصوص البرلمانية ويمكن عرضها للاستفتاء.
وكان الرئيس الحالى جودنى جوهانسن ـ الذى يحظى بشعبية كبيرة ـ والذى يتولى المنصب منذ عام 2016 ثم أعيد انتخابه عام 2020 بنسبة 92 % من الأصوات قد أعلن فى بداية العام عزمة عدم الترشح فى الانتخابات الجديدة.
وتتصدر جاكوبسدوتير وسيدتان أخريان هما هالا هروند لوجادوتير وهالا توماسدوتير، استطلاعات الرأي من بين 13 مرشحا، هالا هروند لوحادوتير، خبيرة البيئة والطاقة والقطب الشمالي تبلغ من العمر 43 عامًا، تُدرِّس في جامعة هارفارد، بينما جاءت هالا توماسدوتير، سيدة الأعمال البالغة من العمر 55 عاما، في المركز الثاني في انتخابات عام 2016.
ويمكن لأي مواطن يجمع 1500 توقيع أن يترشح للرئاسة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 380 ألف نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آيسلندا
إقرأ أيضاً:
تأخر ب9 سنوات كاملة لتعميم التحضيري عبر المدارس
تظهر إحصاءات وزارة التربية الوطنية، أن معدل التنفيذ الوطني لمرحلة التحضيري بلغ حوالي %50 خلال العام الدراسي. 2016/2015 ويتوقع تعميمه بالكامل حتى عام 2018. إلا أن هذا الهدف لم يتحقق، مما أدى إلى تأجيل هذا الموعد إلى عام 2024.
وتشير آخر الإحصائيات المتعلقة بالسنة الدراسية 2021/2020 إلى أن نسبة التغطية الوطنية تقارب 59 في هياكل القطاع و 79% عند احتساب الشركاء الآخرين.
وبالنتيجة، فإن التلاميذ الذين يدخلون السنة الأولى من المدرسة الابتدائية لا يلتحقون بالمدرسة بنفس فرص النجاح. مع خطر تكريس مدرسة بسرعتين.
عجز في اكتساب المهارات وبرامج ثقيلة..والسبب غياب التجهيزات التقنيةإن الوسائل البيداغوجية والتجهيزات التقنية التربوية: المواد، والنماذج، والصور، والخريطة، والكرة الأرضية، والأوراق بجميع أشكالها، والرسم والرسم البياني، ولوحة العرض، وجهاز العرض والشرائح والأفلام، وأجهزة الكمبيوتر ، لا تقل أهمية عن الكتاب المدرسي سواء للمعلم أو المتعلم في تنفيذ البرامج والدروس، غير أن التحفظات التي سجلها القضاة في هذا الشأن، تكمن في عدم توفير وبشكل كاف ومنتظم الوسائل البيداغوجية وغيرها من التجهيزات التقنية التربوية الملائمة وذات الصلة لجعل عمليات التدريس والتعلم أكثر فعالية.
وعرفت احتياجات المؤسسات التعليمية بهذا المجال تسجيل 43 عملية تجهيز ما بين سنتي 2016 و2019، بغلاف مالي يقدر بـ 104,51 مليار دج. لكن مدونة الوسائل البيداغوجية والتجهيزات التقنية البيداغوجية التي تقتضيها البرامج المدرسية لم يتم نشرها إلا في جويلية 2022، ما عرقل اقتناء هذه الأدوات والتجهيزات وأثر حتما على مكتسبات التلاميذ في التعليم الأساسي طوال الفترة الممتدة من 2016 إلى غاية 2022.
ويتجلى تأثير الإختلالات المذكورة أعلاه، بشكل رئيسي، من خلال العجز في اكتساب التلاميذ المتمدرسين للمهارات الأساسية وثقل البرنامج”.