اليكتي يحسم حصّة كردستان في الموازنة: المفاوضات متقدمة والتصويت يوم الإثنين- عاجل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، أن المباحثات داخل البرلمان بشأن حصة الإقليم في الموازنة متقدمة بشكل كبير.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك تقدمًا بشأن حصة الإقليم ضمن الموازنة المالية لسنة 2024، فضلا عن وجود تجاوب من أغلب الكتل السياسية لتمرير الحصة ونتوقع المضي للتصويت على جداول الموازنة يوم الاثنين المقبل".
وأضاف أن "الجدلية الآن فنية فقط، حول طريقة تسليم الإقليم للإيرادات، وطريقة احتساب العائدات المالية لكردستان، وهذا الأمر سيتم حله، وقد بدأت أولى الخطوات بعد تسليم دفعة أولى من الإيرادات، وبالتالي فأن حصة الإقليم ستمضي، ونتوقع أن التصويت على الموازنة سينهي جزءاً كبيرا من الخلافات".
وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، يوم الجمعة (31 آيار 2024)، تفاصيل وكواليس زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى بغداد.
وقال كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "زيارة بارزاني واجتماعاته مع القيادات السياسية بحثت عدة جوانب أهمها حسم ملف رواتب الموظفين وقضية إرسال المبالغ بشكل شهري دون تأخير، بما فيها رواتب الأجهزة الأمنية في الإقليم، وملف التوطين".
وأضاف إن "بارزاني أراد من خلال زيارته حسم ملف التصويت على الموازنة وحصة الإقليم فيها بعد أخذ تعهدات من القادة وزعماء الأحزاب، بعد الاعتراضات الأخيرة التي ظهرت من مجموعة نواب، وبالتالي هذه الاعتراضات لن تؤثر على حصة كردستان وستمضي دون عراقيل".
ووصل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الخميس الماضي، إلى بغداد لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية، إلى جانب لقاءات مع زعماء وقادة القوى السياسية.
وقاد العديد من النواب اعتراضات اعلامية ونيابية ضد جداول الموازنة والادعاء باعطاء اقليم كردستان اكثر من استحقاقات المحافظات الاخرى، الامر الذي نفته وزارة التخطيط ومستشارو الحكومة، بأن حصة كردستان في الجداول تتضمن تنمية الاقاليم واجمالي النفقات الاستثمارية، بينما حصص بقية المحافظات تتضمن فقط تنمية الاقاليم، اما التخصيصات الاستثمارية فهي موجودة ايضا بشكل مستقل عبر الوزارات وتصل لـ40 تريليون دينار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حصة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة
بغداد اليوم- بغداد
تشهد مدن إقليم كردستان زخما كبيرا بالعوائل والسواح الذين دخلوا إلى الإقليم خلال الأيام الماضية من محافظات وسط وجنوب العراق.
وتقضي العوائل أوقاتا جميلة في مصايف ومتنزهات مدن الإقليم، الذي يتمتع بطبيعة ساحرة وخلابة، بسبب الأجواء الربيعية التي جاء فيها عيد الفطر الحالي.
وخلال اليومين الماضين وبحسب إحصائيات مختلفة فإن مدن الإقليم سجلت دخول أكثر من 200 ألف سائح، توزعوا على مدن إقليم كردستان، أربيل، ودهوك، والسليمانية، وحلبجة.
وساهم صرف الحكومة الاتحادية لرواتب الموظفين في الإقليم بإنتعاش حركة الأسواق في مدن الإقليم، التي شهدت ركودا كبيرا خلال الفترة الماضية، بسبب الأزمة المالية.
وفي هذا الصدد يقول الخبير الاقتصادي فرمان حسين إلى إن، صرف الرواتب، ودخول السياح، ساهم بإنتعاش حركة الأسواق، وانتشالها من حالة الموت السريري، الذي حل بها خلال الفترة الماضية.
وبين في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "العيد جاء هذه المرة في ظروف ربيعية وأجواء ممتازة، وساهم بإنتعاش قطاعات حيوية كانت شبه ميتة، نتيجة الأزمة المالية، لعل أبرزها قطاع الفنادق، والمطاعم، وأسواق الحلويات والمكسرات".
وأضاف، أنه "خلال اليومين الماضيين شهدت حركة المصايف زخماً كبيراً من المواطنين، وإقبالاً من السواح، وهذا الأمر يساهم بانتعاش الحركة، وتوفر السيولة المالية".
من جهة أخرى اشتكى عدد من السياح من قلة الفنادق وارتفاعا أسعارها في محافظتي السليمانية وأربيل.
المواطن أسامة محمد وهو من أهالي الأنبار أكد أن، الإجراءات الأمنية في دخول السليمانية سهلة جدا، ولا توجد أي تعقيدات.
وأوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "عانينا منذ يوم أمس عند دخولنا إلى السليمانية من عدم وجود الفنادق، وارتفاعا أسعارها، حيث لا توجد شقق فندقية أقل من 100 ألف دينار لليلة الواحدة، وهذه الأسعار مبالغ بها، ويجب التصدي لها من قبل حكومة الإقليم".
إلى ذلك تشهد أسواق الحلويات والمكسرات والمطاعم إقبالا كبيرا، وهي مفتوحة في أغلب الأوقات لاستقبال العوائل.
ويشير آرام عثمان وهو صاحب محل في سوق السليمانية إلى أن، العيد أنعش الحركة الاقتصادية، وساهم بتنفس الحياة مجددا، بعد أن كانت الأسواق والمحلات شبه فارغة.
بين في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الأمر الفارق هذا العيد، هو دخول هذا العدد الكبير من السياح، فضلا عن الأجواء الربيعية التي جاء بها العيد، وصرف رواتب الموظفين في الإقليم، وهذا الأمر عوضنا عن الكساد الكبير خلال الأشهر الماضية".