«استشاري الشارقة» يطلع على جهود المؤسسات الحكومية في رعاية الأيتام
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الشارقة - الخليج
واصلت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اطلاعها على جهود المؤسسات الحكومية في رعاية الأسرة وأفرادها من خلال دعوتها لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لعقد اجتماع مشترك.
ويأتي اللقاء في إطار أعمال اللجنة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي ضمن سلسلة اجتماعات تنظمها اللجنة ضمن منظومة أعمال المجلس لعدد من الجهات الحكومية مما يساهم في تنمية المبادرات والمشاركين وبحث أطر تنمية الجهود بما يصب في خدمة الإنسان في إمارة الشارقة.
حضر الاجتماع سعيد مطر بن حامد الطنيجي رئيس اللجنة وأعضاء وعضوات من اللجنة تمثلت في عبد الله البدوي الحوسني وعبد الله معدن الكتبي وعبد الله بن طريش الكعبي ومحمد العلوي الظهوري وحميد عبيد الحمودي والدكتورة هند الهاجري بجانب حضور حليمه العويس نائب رئيس المجلس وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس ومن الأمانة العامة للمجلس وهدى الحمادي أمينة سر اللجنة.
وحضرت منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة، ووفد من إدارة وموظفي المؤسسة.
واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على طبيعة عمل المؤسسة وواقع الأداء المؤسسي من الأنشطة والرعايات المختلفة، وكافة جهودها المبذولة في رعاية الأيتام بإمارة الشارقة، وتم استعراض تجربة المؤسسة في خدمة منتسبيها عبر عرض تقديمي، أبرزت فيه أهم المشاريع المقدمة لخدمة فئة مهمة في المجتمع وهم الأيتام.
وتعرفت اللجنة على أهم التحديات التي تواجه المؤسسة في تقديم خدماتها، وتم التعريف خلال الاجتماع بالجهود المبذولة والخدمات المقدمة لمنتسبي المؤسسة من الأيتام والأوصياء، ونؤكد أن ما وصلنا إليه اليوم من إنجازات هو انطلاقاً من الرؤية الشمولية التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، النابعة من رؤيته الحكيمة، واهتمامه اللامحدود بتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل إنسان على أرض الشارقة، وضرورة الاهتمام بجميع فئات المجتمع بالإمارة دون استثناء.
وأثنت لجنة شؤون الأسرة على الجهود التي تقدمها المؤسسة في مجال رعاية الأبناء الأيتام وتأهيلهم، وأبدوا استحسانهم بالدعم الاجتماعي والنفسي وجميع جوانب التمكين المقدمة، والارتقاء بالعمل الإنساني بما يخدم كرامة الأيتام ليأخذ منحى اجتماعيًا متكاملًا، وتخللت الزيارة التطرق لبعض الاستفسارات والمناقشات التي تخص عمل المؤسسة وجوانب التعاون التي سترتقي بالأيتام وتلبي احتياجاتهم.
فيما أعربت منى بن هده السويدي عن تقديرها لجهود المجلس الاستشاري ودور لجنة الأسرة في الاطلاع على أعمال المؤسسة ومباركة أدورها بما يخدم الصالح العام لأبنائنا الأيتام الذي يسهم بفاعلية في تنمية وتطوير العمل الإنساني والاجتماعي.
وتابعت: تبرز رؤيتنا المؤسسية إلى الريادة في التمكين المستدام للأيتام وأسرهم، لترسم معها مسيرة جديدة نحو تنمية شاملة حافلة بالمزيد من الإنجازات والتمكين والرفاه الاجتماعي لأسر الأيتام، بأهداف ممكنة ومعانقة لاستدامة الريادة والتميز والتنمية وتعزيز القدرة على صناعة مستقبل أفضل للأيتام، طامحين إلى تحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز من جودة أعمالنا وترتقي بها، فنحرص بدورنا على توفير بيئة متميزة وممكنة لرعاية أسر الأيتام، والنهوض بواقعهم إلى الأفضل.
وأكملت: تهدف برامج المؤسسة إلى تمكين الأيتام والنهوض بواقع اليتيم ليكون مواطناً صالحاً وقادراً على العطاء والبذل لنفسه ومجتمعه، حيث يتجلى هذا الاهتمام في مشاريع وبرامج ابتكرتها المؤسسة؛ لتنشئتهم تنشئة صحية وسليمة فضلاً عن تنمية قدراتهم وصقلها، وتمكينهم في جميع نواحي التمكين المختلفة التي اعتمدتها المؤسسة، إضافة إلى استخدام أساليب هادفة للتعامل مع الأيتام مع الحفاظ على كرامتهم لبناء شخصيات واعدة وقيادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
يمثل تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن خطوة محورية في تعزيز الاستقرار وتحفيز النمو الاقتصادي، ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء وتنمية القدرات الحكومية وتطوير الكوادر بمختلف المستويات: المؤسساتية، والفنية، والأصول المجتمعية، عبر نقل الخبرات وتطوير الكفاءات الإدارية والفنية في مختلف القطاعات الأساسية والحيوية.
اقرأ أيضاًالمملكةاللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لشهر رمضان
9ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم قدرات المؤسسات الحكومية اليمنية لمساعدتها في تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية للشعب اليمني الشقيق رفعًا لمستوى وكفاءة البنية التحتية للمؤسسات، وتوفيرًا لبيئة مناسبة وملائمة للمؤسسات الحكومية اليمنية لتسيير وإدارة المهام ودعم الأمن وتحقيق الاستقرار.
9وشهدت المؤسسات الحكومية اليمنية ورش عمل وبرامج لتنمية قدراتها بالتعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، ومن ضمن ذلك برنامج بناء القدرات دعمًا لمؤسسات الحكومة اليمنية، فيما يعود على خدمة الشعب اليمني الشقيق، وتمكينًا للمؤسسات الحكومية اليمنية من تشخيص احتياجاتها وتقييم قدراتها والاضطلاع بمهامها الأساسية والتكيف مع الظروف المختلفة التي تمر بها.
وجاءت ورش العمل امتدادًا لجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنها: برنامج بناء القدرات الشامل الذي بدأ في منتصف العام 2021م؛ تعزيزًا لقدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووزارة المالية اليمنية، وتمكينًا للمؤسسات الحكومية اليمنية من تشخيص احتياجاتها وتقييم قدراتها والاضطلاع بمهامها الأساسية والتكيف مع الظروف المختلفة التي تمر بها، إلى جانب استضافة ورشة عمل بناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية في نوفمبر 2022م، امتدادًا لجهود البرنامج في دعم مختلف المجالات في اليمن.