سودانايل:
2025-03-03@21:48:48 GMT

“تقدم” خطوة إيجابية للأمام

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
"تقدم" خطوة إيجابية للأمام
تابع العالم باهتمام الحراك الإيجابي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية عبر المؤتمر التأسيسي الذي عقدته بالعاصمة الأثيوبية أديس أببا في الفترة بين 27 و30 مايو 2024م الذي شهد أكبر تجمع للقوى المدنية الديقراطية بعد الحرب العبثية في السودان، في محاولة جادة لتجاوز الاثار المأساوية لها واسترداد المسار الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الشعبية مؤكداً الأولوية القصوى والملحة في هذه المرحلة لوقف الحرب.


هذه الحرب كما جاء في البيان الختامي للمؤتمرأوصلت السودان إلى حافة الانهيار بعد أن قتلت عشرات الالاف من المواطنين وتسببت في أكبر حالة نزوح جماعية في العالم منهم أكثر من 8 ملايين نازح واكثر من 2مليون لاجئ وهددت أكثر من 25 مواطن بالمجاعة وأخرجت حوالي 11مليون دارس من حقل التعليم وفقد الملايين من المواطنين مصادر دخلهم وممتلكلاتهم ومنازلهم ومازالت الماسي تزداد يوماً بعد يوم.
لذلك ركز المؤتمر التأسيسي جل اهتمامه لوقف الحرب وعلى قضايا العون الإنساني واسترداد المسار الديمقراطي ومسألة الإصلاح الأمني والعسكري وقضية العدالة الانتقالية ومواجهة خطاب الكراهية والإلتزام التام بتأمين وحدة السودان أرضاً وشعباً وأن تكون المواطنة أساس للحقوق والواجبات وتعزيز الإعتراف بالتنوع والتعدد.
ناشد المؤتمر التأسيسي في بيانه الختامي المجتمع الدولي للتدخل والضغط الجاد على طرفي الحرب لإعادتهما إلى منبر التفاوض واعتماد اليات لحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب،ودعا المؤتمر التأسيسي لقيام مائدة مستديرة للقوى المدنية الديمقراطية لتعزيز الحراك الإيجابي واستعجال قيام الحكم المدني الديمقراطي.
لذلك نعتبر أنعقاد المؤتمر التأسيسي ل"تقدم" خطوة إيجابية للأمام تستحق الدعم والمساندة ومحاصرة الفتن التي طفحت من جديد وسط الأحزاب والقوى المدنية لإضعافها، ونرى ان يكون التركيز في هذه المرحلة على قضية وقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية واسترداد المسار الديمقراطي وبناء جيش مهني قومي واحد واستنفار الجهود الدولية لإعادة إعمار السودان وإعمار علاقاته الدولية.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المؤتمر التأسیسی

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • “تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
  • المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 960 سلة غذائية في السودان 
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (10) مواقع حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 10 مواقع بالمملكة
  • موسم التشرذم السياسي في السودان