إسرائيل تؤكد اعترافها بمغربية الصحراء الغربية بعد جدل أثاره نتانياهو
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكدت إسرائيل الجمعة 31-05-2024 أنها تعترف "بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية"، وذلك غداة مقابلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع تلفزيون فرنسي استخدم خلالها خريطة تظهر المنطقة المتنازع عليها منفصلة عن أراضي المملكة.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان نشره بالعربية إن "إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء نتانياهو اعترفت رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في العام 2023".
في مقابلة مع قناة "إل سي آي" الخميس، رفع نتانياهو خريطة وقال "انظروا إلى خريطة العالم العربي هنا باللون الأخضر، إسرائيل هي هذه النقطة الصغيرة باللون الأحمر".
وتظهر على الخريطة الدول العربية باللون الأخضر، والصحراء الغربية باللون الأبيض وغير مترابطة مع أراضي المغرب.
جرى تناقل صور لنتانياهو وهو ممسك بالخريطة على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، وتناولها مراقبون باستغراب نظرا لتطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيل في كانون الأول/ديسمبر 2020 في إطار ما يسمى باتفاقات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة.
وفي مقابل التطبيع، حصلت الرباط على اعتراف واشنطن بسيادتها على الصحراء الغربية.
وأشار مكتب بنيامين نتانياهو في بيانه إلى أن الخريطة التي استعملها "خريطة قديمة قد قدمت إلى رئيس الوزراء لحظات قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية"، مؤكدا أن "سياسة إسرائيل غير قابلة للتأويل ولم تتغير – إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية".
يسيطر المغرب على 80 بالمئة من الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر تسعى لإقامة دولة مستقلة عليها.
وتصنف الأمم المتحدة الصحراء الغربية ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: على الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: ماكرون لن يكسب شيئا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه في قضية الصحراء الغربية
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إنه “حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيرتكب خطأ فادحًا في قضية الصحراء الغربية.”
وفي حواره مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أكد رئيس الجمهورية، أن ماكرون لن يكسب شيئا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه في قضية الصحراء الغربية، مبرزا أن القضية تصفية استعمار بالنسبة للأمم المتحدة.