المؤتمر: الحوار الوطني نجح في أن يصبح جزءًا هامًا من صناعة المستقبل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مناقشة مجلس أمناء الحوار الوطني لموضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية خلال جلساته اليوم، يمثل فرصة ثمينة لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطنين، ووضع رؤى وأطروحات جديدة لها.
وأوضح جبر في تصريحات صحفية له، أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق حول التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الأمن القومي لا يقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل يشمل أيضاً الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تساهم في تعزيز صمود الدولة أمام التحديات.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مناقشة القضية الفلسطينية خلال الجلسات سوف تسهم تلك المناقشات في التوصل لمقترحات وأطروحات ورؤى تدعم مواقف القيادة السياسية الثابتة والمستمرة في دعم القضية وحماية أمنها القومي والعربي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لها موقف راسخ داعم للقضية الفلسطينية ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطني نجح في أن يصبح جزءا هاما من صناعة المستقبل وركيزة من ركائز الجمهورية الجديدة التي تستهدف تعزيز المشاركة المجتمعية إيمانًا بأن مصر وطن كبير يتسع للجميع،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني صناعة المستقبل ركائز الجمهورية الجديدة مواقف القيادة السياسية نائب رئیس حزب المؤتمر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.