هل الهروب من المشكلة هو الحل !!!
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هل الهروب من المشكلة هو الحل !!!، هل الهروب من المشكلة هو الحل !!! المهندس مدحت_الخطيب بالتأكيد أنكم على علم بموضوع استبدال .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل الهروب من المشكلة هو الحل !!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هل #الهروب من #المشكلة هو #الحل !!!
المهندس #مدحت_الخطيب
بالتأكيد أنكم على علم بموضوع استبدال ديوان الخدمة المدنية بهيئة مستقلة جديدة تضاف الى الهيئات المستقلة التي لا تخفى على احد منكم عنوانها “الحداثة” والتطور والبعد عن البيروقراطية في التعيين وايجاد قواعد وأسس جديدة في التعامل مع هذا الكم الهائل من الخبرات والخريجين التي تكبر معاناتهم يوما بعد يوم دون أن يجد لها ديون الخدمة ولا الحكومات المتعاقبة حلا شاملا،
بصراحة عندما نسمع عن هيئة جديدة ، يكون الوصف كبير والشرح وفير والمبررات كثر، ولكن وأقولها بصراحة عند المباشرة في التطبيق نجد أننا استبدلنا اسم مكان اسم ومدير مكان أخر ويافطة مكان أخرى ولم نخرج بعقليتنا الإدارية عن الإطار العام في معالجة مواطن الخلل وإيجاد الحلول المنطقية لحل المشاكل التي كانت تواجهنا،
اليوم وعند الحديث عن الهيئة المستقلة للخدمة المدنية يحق لنا ان نفهمما الهدف من الغاء ديون الخدمة المدنية أولا ؟؟ومن ثم نعرج على ما سيتم تحقيقة من قبل الهيئة الجديدة ليعطينا اضافة جديدة لم يستطع الديوان معالجتها،
ما زلت اذكر المصيبة التي حلت علينا ذات يوم عندما تم الغاء سلطة المصادر الطبيعية والتي كان لها صولات وجولات في البحث والتنقيب والدراسات والخبرات،نعم كانت سلطة المصادر الاب الروحي لكل طالب علم في هذا المجال، والمرجعية الاولى لنا ولصناع القرار وكانت قلعة شامخة رسمت لنا خارطة خيرات الوطن ومصادره الطبيعية ومقدراتة لسنوات وسنوات، بصدق كانت الارشيف الادق المدعم بالمعلومة والخبرة والذي فقدناه باغلاقها وما زلنا نعاني من تبعات ذلك الى يومنا هذا ..
اليوم ولكي لا نجلد الذات ولكي نشجع صناع القرار على هكذا قرارات على المتلقي ان يفهم لماذا سيتم اغلاق ديون الخدمة المدنية ؟؟؟وما هي المبررات لذلك ؟؟وكيف ستعالج الهيئة الجديدة مشاكل الخريجين والباحثين عن العمل؟؟
هل ستكون مثلا بالشراكة مع القطاع الخاص وعمل نظام مجتمعي شامل للقطاعين؟؟نعم نعلم انه سيصبح لها رئيسا وموظفين وكوادر وشعار، فهل ستكون مهمتها الأساسية،، حضور المهرجانات للباحثين عن عمل مثلا ونقول لهم بعدها اذهب انت ومعارفك وابحث عن عمل ونحن لا يهمنا ذلك ولا نقدر عليه؟؟أما ان لها بعد اعمق من ذلك واكبر؟؟،بصدق ليس لدينا معلومات كثيرة عن القوانين اﻟﻨﺎظﻤﺔ لعملها، ولا حتى الهدف منها وما هي مخرجاتها وكيف لها ان تعمل، فنحن حتى اليوم نجهل مثلا من هم أعضاء هذه المؤسسة وما هي خبراتهم ومرجعياتهم الفنية والادارية ؟ونجهل ما هي مشاريعها الآنية والمستقبلية فمثلا هل سيكون لها مشاركة في التدريب والتاهيل واعداد الكوادر ليخرج الباحث عن عمل الى السوق بقدرات اكبر ومعرفة اشمل ؟…
كما ونجهل ما هي إنجازاتها المرجوة؟ ونجهل أيضا تصورها لقادم الأيام! وكذلك نجهل أهدافها والمبادئ التي انطلقت منها وتتبناها وتسعى إلى تحقيقها!ونجهل من يمولها؟ أو كيف ستمول؟ وما هي معايير الانتساب إليها فهل كل خريج مستهدف؟كل هذه الأمور المذكورة سابقا ما زالت عالقة لا جواب عليها تحتاج الى جواب كافي يريح العقول قبل القلوب…
في الختام اقول اليوم إذا كنا ممن يريدون التعرف على مشروع “الحداثة” في الادارة وعلى إفرازاتها ومفاهيمها وما تقدمه هذه الحداثة للمجتمع ككل، بمعنى إذا كنا نريد أن نطور أنفسنا ومؤسساتنا فعلينا ان لا ننتظر كثيرا، كلنا يعلم أن الانتظار طويلا أصبح باب من ابواب الموت لجيش كامل من الخريجين فقتل ما بداخلهم من طموح وقوة وإرادة
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل الهروب من المشكلة هو الحل !!! وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وما هی
إقرأ أيضاً:
السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة. جهود بنينها على تجارب الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وحلها وترقية الحلول السلمية".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة: