أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الإجتماعي، أن البنك نجح في رفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه، تتمثل في التمويلات الشخصية والتي تعد من أهم وأكبر التمويلات التي يقدمها البنك لأصحاب المعاشات والمرتبات وموظفي القطاعين العام والخاص ويكون بضمان المعاش أو المرتب ويتم سداده في مدة أقصاها 10 سنوات وبعائد مميز.

وأكدت القباج أن البنك يقدم العديد من الخدمات المصرفية ومجموعة متنوعة من التمويلات التي تلبي مختلف احتياجات العملاء بهدف تعزيز سياسة الشمول المالي، وذلك يشمل موظفي القطاع العام والخاص، وأصحاب المعاشات، وغيرهم من العملاء، بشروط ميسرة بهدف توفير خدمات متنوعة وجذب شرائح جديدة من العملاء والتيسير علي العملاء في أمورهم الحياتية ومساعدتهم في التغلب على الكثير من العقبات بما يتناسب مع كافة احتياجاتهم وتوفير حياة كريمة لهم مع تيسير إجراءات الحصول علي التمويلات المختلفة.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الفضيل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة البنك أن التمويلات في البنك تتنوع طبقًا للمنتجات المصرفية المختلفة مثل نوع التمويل، وقيمته، والغرض منه، ومن أهمها المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تشمل تمويل الحضانات، والأجهزة التكنولوجية، وتأثيث الوحدات السكنية، والسيارات، وفرص المنح والدراسة بالداخل والخارج، هذا بالإضافة إلى تمويل برنامج "مستورة" الذي يستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي تستحوذ على أهمية بالغة في خطط وسياسات البنك، والغرض من تلك المنتجات هو المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي مما يكون له أثرًا ايجابيًا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد فرص كسب عيش ودوران رأس المال المحلي وتنمية مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، هذا بالإضافة إلي التمويلات الاستثمارية التي يشهدها البنك في الآونة الأخيرة.

ومن الجدير بالذكر أن تلك التمويلات تؤدي تباعًا إلى تحسين دخل الأسر، علمًا بأن التمويلات تتم بضمان المرتبات والمعاشات، أو بضمان الودائع والشهادات الاستثمارية التي تتميز بتعددها وبدوريات صرف متنوعة حتي يكون لدى العمل حرية الاختيار من بين دوريات صرف العائد المختلفة وفقا لاحتياجاته.

وعن شروط منح التمويل أكد عبد الفضيل أن السن لا يقل عن 21 سنة ولا يزيد على 70 عاما عند نهاية مدة القرض ويمكن أن يتم منح التمويل لمن هم فوق 70 عاما بشرط وجود ضامن، بالإضافة إلى صورة من بطاقة الرقم القومي والرقم التأميني والتعهد بتحويل المعاش أو المرتب إلى البنك وفاتورة مرافق حديثة لا يتعدى تاريخها ٣ أشهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي أصحاب المعاشات المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر نيفين القباج ناصر الاجتماعى دعم الاقتصاد المحلي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تلتقي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار المختلفة

اجتمعت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيس مجلس ادارة صندوق مصر السيادي ، مع ممثلي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية في مجالات متنوعة، شملت مجالات التكنولوجياوالحلول البيئية، المياه، البنية التحتية، المطارات، التكنولوجيا، التمويل، وذلك لبحث سبل التعاون ومناقشة فرص الاستثمار المشتركة.

جاء اللقاء ضمن الزيارة التي نظمتها غرفة التجارة المصرية البريطانية بالشراكة مع وزارة الأعمال والتجارة بالمملكة المتحدة والسفارة البريطانية بالقاهرة ومنظمة تمويل الصادرات بالمملكة المتحدة

وخلال اللقاء استعرضت د. هالة السعيد ملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرة الى صياغة ومراقبة تنفيذ رؤية مصر 2030، التي تعد النسخة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة الأممية، موضحة انه يتم الاعتماد على النهج التشاركي في جميع خطوات وضع وتنفيذ اهداف الرؤية يشمل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والاكاديميين والشباب، والعمل أيضا على اقتراح السياسات الاقتصادية والمشاركة في صياغة استراتيجيات التنمية القطاعية والجغرافية، لافتة الى العمل كذلك على الخطة الاستثمارية السنوية والخطة متوسطة المدى وتخصيص الاستثمارات العامة.

وأشارت وزيرة التخطيط الى صندوق مصر السيادي، الذراع الاستثماري للحكومة، والذي يهدف الى جذب القطاع الخاص من خلال استكشاف فرص الاستثمار المختلفة وتحويلها إلى منتجات استثمارية مختلفة. موضحة ان اهداف الصندوق تشمل العمل على خلق الثروات للأجيال القادمة من خلال تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة وجذب المستثمرين المحليين والأجانب، والاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل التصنيع والتكنولوجيا من خلال زيادة المكون المحلي.

كما أشارت السعيد الى الصناديق الفرعية التابعة لصندوق مصر السيادي في مجالات الرعاية الصحية والأدوية، والبنية التحتية والمرافق، والخدمات المالية، والسياحة والعقارات، والنمو الأخضر، والتعليم، والاتصالات، والصناعة، والصناعات الغذائية والزراعة.

ولفتت د. هالة السعيد الى مشروعات الهيدروجين الأخضر الموجودة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدة التزام الدولة بتوطين بعض الصناعات المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، بهدف ضمان استدامة هذا النوع من الاستثمارات.

وأوضحت السعيد أن صادرات مصر غير النفطية قد تجاوزت مستوى 35.3 مليار دولار، بزيادة نسبتها حوالي 20% عن العام السابق، وهو ما يتماشى مع هدفنا السنوي لزيادة الصادرات، لافتة الى تبسيط إجراءات الاستثمار بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى اقتراب الاستثمارات المباشرة الأجنبية من 10 مليار دولار هذا العام.

وحول تعزيز بيئة الاستثمار، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الى إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة السيد رئيس الجمهورية، والذي يضم أعضاء من القطاع الخاص والوزارات الحكومية واتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية، لافتة الى تفعيل الرخصة الذهبية لتسريع عملية منح التراخيص للمستثمرين. وأوضحت أن تحسين البنية التحتية في مصر كان من التحديات الحرجة، خاصة في المناطق غير المخدومة بشبكات طرق ووسائل نقل عامة.

وقالت د. هالة السعيد إنه استجابة للتحديات العالمية مثل جائحة كوفيد-19، والتحولات الجيوسياسية، والتغيرات المناخية،؛ بدأنا في تنفيذ خطة إصلاح هيكلية شاملة تهدف إلى تعزيز المرونة الاقتصادية والقدرة التنافسية، حيث تتمحور أهداف هذه الخطة حول زيادة دور وإنتاجية القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيادة مساهمتها من 25% الى 35% بحلول 2027، موضحة أنه توجد مجموعة إصلاحات تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص وزيادة كفاءة سوق العمل، وتوسيع الشبكات الاجتماعية لمواجهة الصدمات الاقتصادية ودعم الشرائح الضعيفة في المجتمع.

وأوضحت وزيرة التخطيط انه على الرغم من التحديات التي تعرضت لها مصر مثل كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية التي أثرت على سلاسل التوريد العالمية ومعدلات التضخم، استطاعت مصر الحفاظ على أداء اقتصادي قوي، ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي فإن معدل النمو المتوقع لمصر سيظل اعلى من المعدلات المتوقعة لمختلف المجموعات الإقليمية بما في ذلك افريقيا والشرق الاوسط، مؤكدة أنه يتم مواصلة العمل على استقرار النمو وتعزيز الأسس الاقتصادية. وأشارت الى انه منذ بدأ تنفيذ خطة الإصلاح الهيكلي من خلال اطلاق المرحلة الأولى وهي البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادي في عام 2016، ركزنا على دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير البنية التحتية، وذلك بهدف جذب الاستثمارات وزيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الشامل عبر جميع قطاعات الاقتصاد.

وأكدت السعيد أن مصر تتمتع بمزايا استراتيجية في قطاعي السياحة والخدمات اللوجستية بفضل موقعها الجغرافي والاتفاقيات التجارية المتعددة لضمان المنافسة العادلة بين القطاعين العام والخاص، لافتة الى جدية الدولة في تحقيق الحياد التنافسي وهو المفهوم الذي جاء ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة لضمان ان جميع اللاعبين في السوق سواء كانوا محليين او أجانب او شركات خاصة او مملوكة للدولة يتفاعلون على ارض واحدة لخلق بيئة متكافئة للجميع.

كما أشارت السعيد خلال اللقاء الى التعاون مع عدد من المنظمات الدولية، ومنها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والذي يلعب دورًا حاسمًا في تبني أفضل الممارسات العالمية في الإصلاح الاقتصادي، وتحسين الأطر السياسية والحوكمة، مما يضمن التوافق مع المعايير الدولية.

وأكدت السعيد أن النهج الشامل لتنمية وإصلاح الاقتصاد في مصر يعكس التزام الدولة بالنمو المستدام، والمرونة، والشمولية، فمن من خلال التخطيط الاستراتيجي، والابتكار في السياسات، والشراكات العالمية، نسعى إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص نحو مستقبل مزدهر.

من جانبه قال مهند طه خالد، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية: " إننا متحمسون للغاية لتيسير هذه البعثة والتي بدورها لن تعزز فقط التجارة والاستثمار بين البلدين ولكنها ستساهم ايضا في تحقيق أهداف البنية التحتية لمصر. هذا التعاون هو دليل على العلاقة القوية الفعالة مع المملكة المتحدة".

أضاف رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية أن الإصلاحات التي تمت في مصر على مدار السنوات الماضية وتلك التي تمت مؤخرا، ساعدت في جذب عدد كبير من الشركات العاملة في مجال البنية التحتية البريطانية، موضحًا أنه عند تنظيم تلك الزيارة أبدى عدد كبير من الشركات في بريطانيا اهتمامه بالشراكة مع الحكومة ورجال الأعمال المصريين في مجال البنية التحتية.

كما أشار مهند طه خالد إلى تعدد مجالات واختصاصات تلك الشركات، واهتمامهم بعدد من القطاعات المصرية خاصة مع التطور الذي تشهده الدولة.

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية أنه عقب الاجتماع أبدت الشركات رغبتها في إيجاد فرص مختلفة للتعاون مع مصر في عدد من المجالات، وفتح مجال مباشر مع صندوق مصر السيادي لزيادة فرص التعاون بين الطرفين.

وخلال الاجتماع قام الوفد البريطاني بطرح عدد كبير من التساؤلات حول المشروعات الاستثمارية في مصر، والتي أوضحتها وزيرة التخطيط خلال اجابتها على تلك التساؤلات. وأفاد ممثلي الوفد بقدرة الاقتصاد المصري على التعامل مع الصدمات المتعددة التي أثرت على كل دول العالم.

يشار إلى أن رحلة البعثة البريطانية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية واكتشاف فرص التعاون الجديدة بين مصر (سواء مع القطاع الحكومي أو الخاص) والمملكة المتحدة. حيث تضم رحلة البعثة عدة زيارات ميدانية وجولات إرشادية لأهم مشروعات البنية التحتية والمواقع الصناعية في مصر.

حضر الاجتماع السفير حازم خيرت، مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، السفير هشام بدر، مساعد الوزير للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، وائل زيادة، مساعد وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية والاستثمار، المستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني للوزيرة، أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • نص قرار محافظ البنك المركزي الأخير وما الشبكة الموحدة البديلة لشبكات الحوالات الداخلية؟
  • هام: البنك المركزي بعدن يحظر التعامل مع 12 من الكيانات
  • “المركزي اليمني” يصدر تعميماً بمنع التعامل مع 12 محفظة إلكترونية
  • مركزي عدن يحظر التعامل مع 12 محفظة لخدمات الدفع الإلكتروني
  • البنك المركزي يحظر التعامل مع الكيانات والمَحافظ وخدمات الدفع الالكتروني بمناطق الحوثيين
  • تقرير: تمويلات دولية لمشاريع الطاقة المتجددة بالمغرب تبلغ 5.6 مليار دولار
  • وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي 50 شركة بريطانية لبحث فرص الاستثمار المختلفة
  • وزيرة التخطيط تلتقي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار المختلفة
  • المصرف الأهلي العراقي يواصل التحول الرقمي
  • بنك بوبيان ينظم برنامجاً تدريبياً حول “توثيق التمويل” لمديري علاقات العملاء من مجموعات الخدمات المصرفية للشركات والعمليات المصرفية والخزانة