جامعة الملك خالد تحصل على الاعتماد البرامجي الكامل لماجستير القرآن وعلومه والعقيدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حصلت جامعة الملك خالد، على الاعتماد البرامجي الكامل لبرنامجين من برامجها الأكاديمية من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”.
وأوضح عميد التطوير والجودة بالجامعة الدكتور سالم بن أحمد القرني، أن البرنامجين الأكاديميين هما برنامج ماجستير القرآن وعلومه، وماجستير العقيدة، بكلية الشريعة وأصول الدين، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يأتي امتدادًا لسلسلة من اعتمادات وطنية ودولية أحرزتها الجامعة لمختلف برامجها بمختلف درجاتها العلمية، انعكاسًا لما تبذله من جهود في سبيل التطوير المستمر لجودة المخرجات التعليمية.
وأضاف أنه تم اعتماد ما نسبته 59% من برامج الجامعة فيما تخضع بقية البرامج لإجراءات الاعتماد البرامجي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.