«النقل»: تقدم معدلات تنفيذ مشروع محور بديل خزان أسوان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكدت وزارة النقل، تقدم معدلات تنفيذ أعمال مشروع محور بديل خزان أسوان، موضحة أنّ المحور يبلغ طوله 5.4 كم وعرضه 29 مترًا، بواقع ثلاث حارات مرورية لكل اتجاه.
المحور يشمل 3 أعمال صناعيةوأشارت وزارة النقل، إلى أنّ تنفيذ المحور يشمل 3 أعمال صناعية تتمثل في 2 كوبري ونفق، إضافة إلى أعمال طرق بطول 3.35 كم، فضلًا على أن المحور له أهمية كبيرة في المساهمة في نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان إلى المحور الجديد؛ وذلك من أجل المحافظة على الخزان وإطالة عمره الافتراضي.
ويهدف إلى خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل، وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، إلى جانب تسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية، فضلًا عن أهميته في تحقيق الربط بين شبكة الطرق شـرق وغرب نهر النيل بمحاور عرضية؛ وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في الصعيد.
مد المحور غربًا للربط مع محطة قطار أسوانوجرى تنفيذ المحور على النيل؛ للربط بين الطريق الواصل لطريق أسوان/ برنيس حتى الطريق الصحراوي الغربي (القاهـرة-أسوان)، عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة-أسوان)، والربط على طريق أسوان/ أبوسمبل وتم مد المحور غربًا للربط مع محطة قطار أسوان للقطار الكهربائي السريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل محور بديل خزان أسوان أعمال صناعية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.