هل يؤسس الرئيس التركي السابق حزبا جديدا؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، باريش ياركاداش، أن الرئيس التركي السابق عبد الله جول سيؤسس حزبًا سياسيًا جديدًا.
وفي مقالته على موقع TV100، قال ياركاداش: “الرئيس السابق عبد الله جول، الذي ظل صامتا لفترة، يستعد لتأسيس حزب سياسيا جديدا”.
وأضاف ياركاداش: “الأحزاب التي يقودها زعيم حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، وزعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، ورئيس حزب السعادة تمل كارمولاي أوغلو، تخطط للاتحاد تحت سقف واحد، ويقال إن الرئيس التركي الحادي عشر عبد الله جول سيكون رئيساً لهذا التشكيل الجديد”.
وتابع ياركاداش: “اتخذ جول ودائرته المقربة موقفًا فيما يتعلق بفترة ما بعد أردوغان، وينظر جول إلى الحزب الجديد والسياسة الجديدة بشكل إيجابي”.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياعبد الله جولعبد الله غولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا عبد الله جول عبد الله غول الله جول
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.