إطلاق التسجيل في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن وزير الشباب، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، محمد النابلسي، عن انطلاق التسجيل في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية، وذلك خلال افتتاح أعمال منتدى تواصل 2024.
اقرأ أيضاً : انطلاق النسخة الثانية من "منتدى تواصل 2024" السبت برعاية ولي العهد
وقال النابلسي إن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أطلقت من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد المعظم؛ بهدف تعزيز ثقافة التطوع وتكريم جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية.
وبين النابلسي أن الدورة الأولى للجائزة شهدت مشاركة 25 ألف متقدم، تنوعت مبادراتهم في مجالات الجائزة الاجتماعية والتعليمية والتدريبية والصحية والثقافية والبيئية والرياضية والفنية. لافتاً إلى أنه وقبيل إطلاق الدورة الثانية للجائزة تم تطوير دليل الجائزة والفئات المستهدفة وعقد لقاءات تواصلية مع الفائزين والمتأهلين في إطار تعزيز المبادرات التطوعية واستدامتها.
ودعا النابلسي الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية إلى التسجيل في الجائزة في دورتها الثانية، والذي يستمر حتى نهاية شهر آب عبر الموقع الرسمي للجائزة، مؤكداً أن عملية التقييم والتحكيم ستكون على مستوى عالٍ من الشفافية من خلال نخبة من الخبراء والمختصين في التقييم على مستوى الوطن العربي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المبادرات التطوعية ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد الاردن
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.
الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.
واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.
والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.
تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.
ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.