بوريل يدعو لتفادي المعايير المزدوجة في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سنغافورة – أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه يجب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في غزة وقرار محكمة العدل الدولية.
وأضاف خلال منتدى شانغريلا للأمن في سنغافورة أن هناك أسئلة ينبغي أن نجيب عنها بشأن أوكرانيا وغزة ومسألة احترام القوانين الدولية، إذ إنه من الواضح أن القانون الإنساني الدولي لم يعد يُحترم بالقدر الكافي.
ومساء أمس الجمعة، أعلن بوريل عبر منشور في منصة إكس دعمه خريطة طريق أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن، لوقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع، مشددا على أن الحرب يجب أن تنتهي الآن.
وكان بايدن قال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير كاريتاس في غزّة: نواصِل جهودنا لدعم المسيحيّين وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد جورج أنطون، مدير كاريتاس في غزة، أنّ المنظَّمة تبذل جهودًا حثيثة منذ بداية الحرب للحفاظ على وجود المسيحيين في القطاع والحدّ من هجرتهم.
وأوضح أنّ مواجهة هذه الظاهرة تتطلّب توفير بيئة تشجّع السكان على البقاء، مشيرًا إلى أنّ عائلات عدّة قرّرت المغادرة في بداية النزاع أو منتصفه، وتبعتها عائلات أخرى لاحقًا.
وذكر أنطون أنّ كاريتاس والكنيسة تواصلان توعية المجتمع المحلّي بأهمّية البقاء وإعادة البناء على الرغم من التحديات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع العامة في غزة، شدّد أنطون على أنّ «إعلان اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته لا يعنيان بالضرورة تحسّن الأوضاع بالكامل».
وأشار إلى أنّ مسيحيي القطاع جزء من المجتمع الفلسطيني، ويتأثرون بما يحدث كباقي السكان.
وأضاف أنّ غياب الرؤية المستقبلية وارتفاع مستوى انعدام الأمن والفرص يولّدان بيئة من الإحباط، ما يدفع بعضهم للتفكير في الرحيل إلى أماكن أكثر أمانًا بحثًا عن مستقبل أفضل.
وشرح أنطون أنّ المجتمع المسيحي في غزة تكبّد خسائر كبيرة في الأرواح والمنازل والممتلكات والأعمال التجارية.
وأردف: «يحتاج هذا المجتمع إلى تأهيل ودعم شامل، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، كحال باقي سكان القطاع».
وأشار أنطون إلى الدور الكبير الذي ستؤدّيه المنظَّمة بعد الحرب في دعم المجتمع المسيحي وإعادة تأهيله.
وتابع: «كاريتاس لم تتوقف عن العمل منذ اليوم الأول للحرب، إذ كانت تقريبًا المؤسَّسة الطبّية الوحيدة التي تعاونت مع المستشفيات في غزة».
وأثنى أنطون على صمود المسيحيين: «عاشوا وما زالوا يعيشون ظروفًا قاسية كجزء من المجتمع الفلسطيني». وشدّد على أنّ كلّ ما يحدث في غزة يؤثّر بشكل كبير في المجتمع المسيحي، من إغلاق المؤسّسات، وشحّ الموارد والموادّ الأساسية، وضعف المنظومة الصحّية، إضافةً إلى انعدام الأمن.
وختم أنطون: «قدّم مسيحيو غزة تضحيات كبيرة مثل باقي الشعب الفلسطيني، إذ فقدوا أشخاصًا وسقط منهم جرحى، وتهدّمت بيوتهم بنسبة تفوق 95%».
يُذكر أنّ قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية كانت أعلنت رسميًّا التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ودخل الاتفاق صباح اليوم حيز التنفيذ.