المدعي العام الأوكراني: مقتل 550 طفلا وإصابة 1364 آخرين منذ بدء العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم السبت، مقتل 550 طفلا وإصابة 1364 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وحتى الآن.
وذكر مكتب المدعي العام - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية - "أنه حتى اليوم، تأثر أكثر من 1914 طفلا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أن 550 طفلا قتلوا، وأصيب أكثر من 1364 آخرين بجروح مختلفة الخطورة.
وأضاف البيان أن معظم حالات الأطفال القتلى والجرحى كانت في منطقة دونيتسك بـ534 حالة، وتليها خاركييف بـ389 حالة، وفي خيرسون 152 حالة، فيما سجلت دنيبروبتروفسك 139 حالة و130 حالة في كييف.
وأوضح مكتب المدعي العام الأوكراني أن هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا دونيتسك روسيا المدعی العام
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لم نتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
قال الكرملين، الاثنين، إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا وإنه على اتصال بالمسؤولين في البلاد.
جاء ذك وفقا لتصريحات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في الإفادة الصحفية له، الاثنين، ردا على سؤال بشأن مصير القواعد الروسية في سوريا وما إذا كانت التقارير الواردة ببعض شبكات التواصل الاجتماعي صحيحة بأن روسيا تعتبر ليبيا أرضا محتملة يمكن إنشاء قواعد روسية فيها، حيث تابع: "في الوقت الحالي لا توجد قرارات نهائية بهذا الشأن. ونحن على اتصال مع ممثلي تلك القوى التي تسيطر حاليا على الوضع في البلاد".
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا هما المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية. وقد أنشئت القاعدة السوفيتية في طرطوس عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية. وتم إنشاء مجموعة الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية في سوريا 30 أيلول/ سبتمبر 2015 لدعم جيش النظام السوري.
والجمعة قال مصدر في وكالة "تاس" إن روسيا تتفاوض مع السلطات السورية الجديدة بشأن الاحتفاظ بالقاعدتين العسكريتين في البلاد، وبحسب قوله، فقد حصل الجانب الروسي على ضمانات أمنية مؤقتة، بالتالي فإن القواعد العسكرية تعمل كالمعتاد.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن أربعة مسؤولين سوريين، مطلع الأسبوع، أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقالت روسيا، الأحد، إنها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من روسيا البيضاء وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية التابعة لها.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية.
وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
وقال مسؤول أمني سوري متمركز خارج المنشأة إن طائرة شحن واحدة على الأقل غادرت اليوم السبت إلى ليبيا.
وقالت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس إن موسكو تسحب قواتها من الخطوط الأمامية وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباطا سوريين كبارا.